تصريحات مُرعبة لـ شارل أيوب عن الدولار والفوضى الأمنية… وإليكم موعد إنتخاب الرئيس!
إعتبر رئيس تحرير جريدة الديار الصحافي شارل أيوب أن “بيان نواب حاكم مصرف لبنان يعني أنهم غير قادرين على البقاء في مراكزهم وتلقف سياسة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المالية”.
وفي مقابلة عبر “صحافية” قال أيوب: “إذا لم يتم التمديد لسلامة على الأقل لتمرير الصيف، سنجد أنفسنا أمام معضلة كبيرة إذ سيتم توقف تأمين رواتب القطاع العام على منصة صيرفة، وستفقد رواتب القوى الأمنية قيمتها، فهندساته المالية عبر صيرفة أمنت لمصرف لبنان فائضاً بالعملة الصعبة”.
وتابع، “الهدف من التلويح بالإستقالة هو الضغط في إتجاه تعيين حاكم مصرف جديد أو التمديد لسلامة، وفي معلوماتي كان يُبحث مشروعٌ بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي يقضي بتولي نائب الحاكم الأول الدكتور وسيم منصوري الحاكمية، وتعيين سلامة مستشاراً، له فالحاكم ذو خبرة كبيرة في شؤون إعادة هيكلة المصارف ومنها مصرف لبنان، ولكن سلامة لم يوافق على التسوية فهو يرغب بالتمديد له إذ يعتبر نفسه بريء خاصة بعد أن نجح محاموه بإلغاء البطاقة الحمراء الصادرة بحقه من قبل الإنتربول”.
وأضاف “في رأيي وبحسب معرفتي به، الحاكم بريء من تهمة تبييض الأموال، وفي حال لم يمدد له ستحصل أزمة كبيرة، وسيرتفع سعر صرف الدولار، وسينهار الوضع الإقتصادي والمالي، وقد نصل إلى ثورة أكبر من 17 تشرين “.
أما على صعيد ضم إسرائيل لبلدة الغجر اوضح أيوب أن “لسكان الغجر علاقة في الموضوع، لأنهم يرغبون أن يبقوا على تواصل مع الداخل الإسرائيلي لأسباب إقتصادية وصحية، أما الضم فهو إعتداء على أراضٍ لبنانية ومخالف للقرارات الدولية، وسيتم الطلب من الأمم المتحدة إلزام إسرائيل بالتراجع وإن لم تفعل قد تقوم المقاومة بقصف مناطق العدو”.
وكشف أيوب أن “الحكومة الإسرائيلية مؤلفة حالياً من أحزاب دينية تعمل في السياسة بحسب قناعاتها الدينية، الأمر الذي قد يتسبب في حرب في المنطقة قد تطال حقول النفط في حال إشتدادها، لأن إسرائيل لا تقف عند حدود”.
أما رئاسياً فقد رأى أن “الفراغ قد يطول لأكثر من ستة أشهر لأن كل طرف متمسك بخيراته فلا أمل ولا حزب الله في نية التخلي عن ترشيح رئيس حزب المردة سليمان فرنجية ولا الطرف الآخر سيرضى به واللجوء إلى إسم ثالث صعب في الوقت الحالي ما لم يتراجع فرنجية عن ترشحه”.
وختم أيوب بالقول: “الطرف الوحيد القادر على الضغط على فرنجية هو فرنسا التي وفي رأيي لم تحسن حتى الآن مقاربة الملف اللبناني، أما في حال تمت التسوية قد تكون حظوظ قائد الجيش العماد جوزاف عون كبيرة نظراً للتأييد العربي والغربي الذي يتمتع به