تشهد منطقة برج البراجنة وتحديداً في نزلة مستشفى الرسول الاعظم قرب أفران الولاء حال من البلبة والسخط بين المواطنين جراء انفلات الامن بشكل كامل وغياب الدولة عن المشهد. وقد علمت صفحة وينية الدولة أن المنطقة أصبحت خارجة عن سلطة الدولة اللبنانية وأن العصابات هي التي تهيمن على الارض وتفرض نفوذها وقانونها الخاص والذي يعلوا على قانون الدولة اللبنانية.
وبحسب مصادر خاصة الى صفحة وينية الدولة يعتبر السيد علي أمهز أحد أمراء الاحياء النافذين فيها والذي يمتلك السلطة والجاه والدعم السياسي الذي يقيه الملاحقة القضائية. فقد أقدم علي أمهز وشقيقه محمد أمهز منذ حوالي العشرة أيام على اختطاف المواطن السوري يحي حمود من منزله في منطقة البرج وسجنه في سجن خاص بهما بسبب خلافات مالية حول استرداد الديون تعود لامهز. الا ان ما أثقل المشهد سوداوية واجراماً هو الطلب من المعتقل سبي زوجته واطفاله واعتبارهم أملاك خاصة لامهز الى حين تحصيل الديون.
ويذكر أن زوجة المعتقل حمود هي في العشرينيات من العمر وقد وصلنا تسجيل صوتي لها يثبت واقعة السبي والممارسات التي تُفرض على زوجات المعتقلين لدى علي أمهز.
تمكن أصدقاء المعتقل من التواصل مع صفحة وينية الدولة طالبين تدخل الجيش اللبناني واقتحام المنطقة وجرف السجون الغير الشرعية العائدة للعصابات والمبنية على اراضي خاصة عائدة لمواطنين آخرين دون مسوغ شرعي كما وطالبوا بتحرير زوجة حمود وأطفاله من السبي وبيعهم في المزاد العلني بحسب تهديدات أمهز.
مصدر: وينبه الدوله
