كان من المُفترض أن يُطلّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، اليوم السبت، خلال مؤتمرٍ علميٍّ تكريميٍّ للعلامة الشيخ علي عبد العال الكركي في بلدة كرك نوح، إلا أنَّ هذه الإطلالة لم تحصل لأسبابٍ مجهولة.
وخلال الأيام الماضية، تم التداول بالدعوة الخاصة بالمؤتمر، وقد أُدرج فيها بشكلٍ واضح أن هناك كلمة لنصرالله الذي يرعى المناسبة، لكن ما تبين اليوم هو أنّ نصرالله لم يُلقِ الكلمة المنتظرة، وما حصل هو أنّ رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين هو الذي تولى إلقاء خطابٍ أمام الحاضرين علماً أن إسم الأخير لم يكن مُدرجاً في قائمة الكلمات المذكورة ضمن برنامج المؤتمر.
مصادر مقرّبة من “حزب الله” قالت ″ إنّه لم يكن هناك أي إطلالة لنصرالله اليوم بخلاف ما جرى ترويجه وإعلانه، وأضافت: “كل ما في الأمر هو أن المؤتمر هو برعاية نصرالله وحصل هناك خطأ بنقل الخبر المتعلق بإطلالته”.
كلمة صفي الدين
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد السيّد صفي الدين أنَّ الحزب يدعو دائماً إلى الحوار والتلاقي لإنقاذ لبنان والحفاظ على مقدّراته، مشيراً إلى أنّ “المرحلة الحالية تحتاج إلى علاجات واقعية وشافية يتمّ فيها لمُّ شمل اللبنانيين”.
ولفت صفي الدين إلى أن “حزب الله لم يناقش مسألة تعديل إتفاق الطائف”، وقال: “في حال طُرح الأمر، فنحنُ آخر من سيعطي رأيه في الموضوع”.