كتب وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلاس على صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي، متوجها الى رئيس مجلس النواب نبيه بري:
الرئيس نبيه برّي …!
الوفاء ُ للوفيّ.. صفنَةُ صَلاةٍ.!!!
في مِثْلِ هذا الْيَوْم من سنة 2005 إتصلَ بي الأخ بلال شرارة، وأَسْبَغَ عليَّ بُشْرى حِلْمِيَّةً، أنَّ دولةَ الرئيس نبيه برّي يُرِيدُ تَعْييني مُديراً عاماً للأبحاثِ والدراسات في مجلس النوّاب…!!
تفاجَأْتُ عِزّاً، دمعْتُ وَجْداً، وكَدَّني عَرَقُ الفَخْرِ، لأمورٍ ثلاثة، أنَّني حِزْتُ ثقة َدولةَ الرئيس،
وأنَّ بلال شرارة هو الذي رَشَّحَني وزَكّاني لدى دولتهِ، وأنّني فَرِحْتُ بالمَنْصِب ِوتَهَيَّبْتُ مَسْؤوليَّةَ الخِدْمَةِ الوطنية الجديدَة..! وكانتْ تلكَ الفترة بيْنَ 2005-2006 من أحلى ذكرياتِي وأذْخرِ أيّامِ حَيَاتِي ..!!!
هي وسامٌ على الصدر والجبين أفخرُ بهِ وأورثُهُ لأولادي ذخراً وطنياً، لأشهدَ ويشهدوا أن لبنان يصنعه الكبار ُ ويصونُهُ الأوادم.. نبيه برّي هو جسْرُ التلاقي في زمنِ الانهياراتِ.. ودعامةُ سقفِ الوطنِ كي لا ينهار على رؤوسنا جميعا ً جميعا ً….
أَسْتَعِيدُ الْيَوْمَ وَقْفًةَ الوَفاءِ، لأَشْكُرَ روح بلال على محبته..!
ويوماً بعدَ يوم تعظُمُ ثقةُ دولتِهِ بي أعْمَقَ…أعْمَقَ.. ويعْظُم ُ في قلبي حُبُ هذه القامةِ الوطنيةِ الإستثنائية ِ، التي أرى فيها صلابةَ لبنانَ وصورتَهُ وراسِمَ مستقبلهِ، وسيِّد زمنَهِ الأبيضَ ومجده التاريخي …!!