ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” (The Associated Press)، اليوم الاثنين، نقلا عن مصادر أن لاري نصار طبيب المنتخب الأميركي للجمباز سابقا، المسجون حاليا بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على كثير من لاعبات الجمباز على مدار سنوات، تعرض لعدة طعنات خلال مشاجرة في سجن اتحادي في فلوريدا لكن حالته مستقرة.
وقال شخصان مطلعان للوكالة -رفضا الكشف عن هويتهما- إن الطبيب تعرض للطعن عدة مرات خلال مشاجرة مع نزيل آخر، أمس الأحد، في سجن كولمان الفدرالي في فلوريدا بالولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة أن نصار تعرض للطعن في ظهره وصدره لكن حالته اليوم الاثنين مستقرة.
وأشارت إلى أن المشاجرة نشبت بين السجينين نتيجة نقص الموظفين بالسجن. وقال أحد الأشخاص المطلعين على الحادثة إن الضباط المعينين في الوحدة التي احتجز فيها نصار كانوا يعملون في نوبات عمل إضافية.
اعتدى على 300 لاعبة
وعوقب نصار البالغ 58 عاما (وهو أميركي من أصل لبناني) في 2018 بالسجن لمدة تصل إلى 175 عاما بعد إدانته في اتهامات بالاعتداء الجنسي على أكثر من 300 لاعبة أكثرهن من القاصرات، خلال الفترة من 1996 وحتى 2014 كان قد عُهد إليه برعايتهن.
وكانت ضحايا الطبيب من لاعبات ونجمات المنتخب الأميركي للجمباز حيث كان يعمل في الاتحاد كطبيب للمنتخب النسائي، إضافة إلى ضحايا أخريات في جامعة ميشيغان وناد خاص للجمباز، كان يعمل فيهما أيضا.
ومن أبرز النجمات -ضحايا نصار- اللائي كشفن تعرضهن للاستغلال الجنسي، سيمون بايلز، التي كانت تبكي وهي تروي ما حدث معها، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ عقدت في سبتمبر/أيلول الماضي، وكذلك غابرييل دوغلاس، وألكسندرا روز “آلي” ريزمان.
وحمّل الضحايا من لاعبات المنتخب الاتحادَ الأميركي للجمباز مسؤولية الفشل في حمايتهن من طبيب المنتخب، بل وأقمن دعوى قضائية ضد الاتحاد، كما حمّلن اللجنة الأولمبية الأميركية والشرطة الفدرالية المسؤولية أيضا، ليتم تعويضهن في النهاية بمبلغ 380 مليون دولار.