أكد الوفد النيابي الذي جال على العواصم الغربية من استوكهولم إلى بروكسل وواشنطن وباريس وبرلين في بيان، أن “ملف النازحين السوريين وعودتهم هو على رأس أولوياته”.
واشار البيان الى أن “النواب أثاروا قضية النازحين خلال جولاتهم، إذ أودعوا كل المسؤولين الغربيين الذين التقوهم، كتاباً يشتمل على تفاصيل التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للنزوح السوري على لبنان واللبنانيين. ولفتوا إلى أن المسؤولين في العواصم الغربية أبدوا تفهمهم للوضع القائم والهواجس المثارة حول ملف النازحين والعبء الذي يتحمله لبنان، وأهمية الوصول إلى حلّ بأسرع وقت ممكن”.
ولفت الى أن “الوفد سجل خرقا مع النائب في البرلمان الاوروبي فرانسوا كزافييه بيلامي الذي أبدى اهتماماً خاصاً بهذه القضية وشرع بالتسويق لها والسعي لوضع الحلول المناسبة”.
وذكر البيان أن “النواب شددوا على أنهم لن يألوا جهداً لإيجاد الحلول المناسبة لأزمة النزوح السوري التي تؤثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، مؤكدين على ضرورة العمل على عودة النازحين إلى بلدهم. كما أكدوا أن كل ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي عكس ذلك هو محض افتراءات وإشاعات كاذبة، مصدرها والمروج لها بات معروفا”.