الهديل

النائب سليمان:نحن مع اي رئيس يحاكي هواجسنا كطائفة سنية والطائف هو ضمان العيش المشترك

 

 

اعتبر عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب محمد سليمان ان المطالبة بعقد طاولة حوار، هو مطلب من مطالب عدد كبير من النواب ، مشددا في حديث خاص “لراي سياسي” على ضرورة ان يكون الحوار عادلا يعالج هواجس جميع الأطراف ، دون ان يلغي اي فريق او يفرض رايه على اي جهة، معتبرا ان لا إمكانية لعقد حوار تحت الفرض ، والاساس هو الشراكة الوطنية التي من شأنها حماية الوطن وانقاذه، في ظل الظروف الصعبة والأوضاع المعيشية والاجتماعية التي نواجهها.

وردا على سؤال قال :”نحن مع اي رئيس يحاكي هواجسنا كطائفة سنية وسنقف الى جانبه ونسانده، كذلك الامر في موضوع الحكومة والثلث المعطل.”

واعتبر ان المطلوب هو أولا واخير ، التمسك بدستورنا اي اتفاق الطائف الذي هو ضمان العيش المشترك، والمحافظة على البلد الذي يمر بأزمة كبيرة اجتماعية واقتصادية تطال جميع اللبنانيين، إضافة الى ان الشعب هو من يدفع الثمن وقد ملّ من المشاكل السياسية.

وحول دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان، اعتبر النائب سليمان ان الحل لا يمكن الا ان ينطلق من الداخل، والاساس هو وجود ارادة سياسية لبناء الدولة فالمسؤولية اولا واخير تقع على الداخل اللبناني .

وابدى النائب سليمان تشاؤما من امكانية انتخاب رئيس في وقت قريب، ولكن في المقابل امل ان يثمر الحراك والاهتمام الدولي إيجابا على الداخل اللبناني، وان يتم الاستفادة منه ، مؤكدا اننا نحن الاساس في البلد والمسؤولية تقع على عاتقنا.

وتوقع انه اذا لم تحمل المرحلة القادمة حلول سريعة، قد يذهب البلد الى تطورات قد لا تحمد عقباها، املا ان يكون هناك صحوة لدى الجميع لإنقاذ من يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان

Exit mobile version