حصاد اليوم ..
تشهد الساحة اللبنانية تحركا دبلوماسية عربيا وأوروبيا وتهدف جميعا الي إنهاء حالة الفراغ الرئاسي والتوفيق من حدة التوتر السائد في الجنوب اللبناني.
موفد قطري في لبنان قريبا لاجراء محادثات منفصلة عن لودريان
المبعوث الفرنسي قادم الي لبنان وسيبدا جولته بلقاء الرئيس نبيه بري ثم مع الاطراف والكتل النيابية الاخرى .
قبلان الثنائي الوطني يتعامل مع الاستحقاق الرئاسي على انه اقدس الاولويات .
الراعي من الديمان : يد الله الخفية تحمي لبنان من السقوط .
قيومجيان : انتخاب الرئيس يتم في مجلس النواب وليس على طاولة الحوار .
ابو فاعور لوزير العدل لم ار. لقاءك بنظيرك اليوناني بهذا التوقيت مناسبا.
بتهمة التحرش بطفلة توقيف شاب في النبطية .
تزوج النائب مارك ضو يوم الخميس الماضي من الشابة كريستينا باريرا في ايطاليا واقيم حفل الزفاف في كازينو صوفر الكبير.
عبد الله يدعو الحكومة للعمل على صياغة خطة كاملة لعودة السوريين .
اكد النائب مصطفى علوش اصرار حزب الله على موقفه الداعي الي ضرورة حمل الرئيس سلة متكاملة تؤمن مصلحته .
التوتر الحدودي مستمر بعد ضم الغجر .
محلي
■جاء في “الأنباء” الكويتية:
ينتظر الجميع اجتماع “اللقاء الخماسي” في الدوحة يوم غد الاثنين، وما سيتمخض عنه على مستوى الحلول للأزمة اللبنانية.
وذكرت مصادر ديبلوماسية فرنسية ان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان مستعد لترتيب طاولة الحوار بين الفرقاء اللبنانيين، في قصر الصنوبر، حيث مقر سفراء فرنسا في لبنان، وأنه سيعرض الأمر على الفرقاء الآخرين في اجتماع الدوحة، تطمينًا للمعارضة اللبنانية الرافضة للحوار في مجلس النواب، وفق طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري “لأن المجلس مكان لانتخاب الرئيس، وليس لأي عمل آخر”، كما يؤكد المعارضون.
■ولد الاجتماع الثلاثي، الذي يحضره ضباط من كلا الجيش اللبناني و الاحتلال الاسرائيلي، برعاية من قوات “اليونيفيل”، لا سيما قائدها العام، بعد وقف حرب تموز- آب ٢٠٠٦، كاطار ومرجع لحل المشاكل والخروق على جانبي الحدود، واستكمال الانسحاب من الشطر اللبناني من الغجر، الذي اعادت اسرائيل احتلاله بعد حرب تموز، ولم تنسحب منه، ضمن مندرجات القرار ١٧٠١، لابل عملت على تعقيد الامور في المنطقة، بعد اقدمها اواخر الشهر الماضي على تسييجه بالاسلاك.
لم ينجح في التئام الاجتماع الـ ١٦١ بسبب تمنع اسرائيل عن المشاركة، التي ابلغت اليونيفيل بتعذر وفدها عن حضور الاجتماع
فالاجتماع الثلاثي، الذي كان يدرج في كل اجتماع قضية الغجر على جدول اعماله، تخطى عدد اجتماعاته ال ١٦٠ اجتماعا، ولم ينجح في التئام الاجتماع ال ١٦١ ، الذي كان مقررا غدا الاثنين في رأس الناقورة عند الحدود اللبناتية الفلسطينية، بسبب تمنع اسرائيل عن المشاركة، التي ابلغت اليونيفيل بتعذر وفدها عن حضور الاجتماع، بحجة استكمال تقييم الوضع الميداني الناشىء عند الحدود ، على كافة المستويات وخاصة منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ، اللتين تشهدان حراكا شعبيا متواصلا ، يتصدى له جيش الاحتلال بالقاء القنابل الدخانية والمسيلة للدموع.
جبهة الجنوب الشعبية والعسكرية والامنية مفتوحة على كل التطورات
وأكدت مصادر متابعة للوضع على طرفي الحدود ان”جبهة الجنوب الشعبية والعسكرية والامنية مفتوحة على كل التطورات، على ايقاع متوازن، لا رجحان فيه، كفة فريق على آخر، تحكمها الديبلوماسية وقواعد الاشتباك، التي يعمل بمقتضياته العدو الاسرائيلي من جهة وحزب الله من جهة اخرى”.
وبحسب المصادر فان “ما يحصل خلال الشهرين الماضيين ، عند محور تلال كفرشوبا ومزارع شبعا مؤخرا ، التي عرفت العمل الفدائي اللبناني ، منذ العام ١٩٦٩ ، هو عمل منظم ، يحمل رسائل سياسية وامنية للعدو الاسرائيلي ، وتحريك ملف تعليم الخط الازرق ( وضع نقاط الاعتلام ) وتأكيد المؤكد حول لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا” .
النقاط الـ١٣
يذكر ان الخط الازرق ، مخروق لصالح إسرائيل ب ١٣ نقطة مساحتها ٨٧٥ الف مترا مربعا ، تحفظ عليها لبنان، وكان الوفد اللبناني في حينها برئاسة اللواء عبد الرحمن شحيتلي، قد اشترط عدم تعليم الخط الازرق في مناطق التحفظ التي أودعت لدى الأمم المتحدة ، وهذه المناطق تبدأ من رأس الناقورة B 1 مرورا بعلما الشعب ، التي يوجد فيها ثلاث نقاط تحفظ والبستان ومروحين ورميش ويارون – مارون الراس وبليدا وميس الجبل والعديسة والعديسة – كفركلا والمطلة – الوزاني .
امني
■غرّد مراسل قناة “المنار”، علي شعيب على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا: “صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تقول إن الجيش الإسرائيلي أغلق مناطق واسعة في المطلة وفحص ما إذا كان عناصر حزب الله قد توغلوا في الأراضي الإسرائيلية أثناء تفكيك الكاميرات.
■اعلنت وسائل اعلام عبرية ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت منفذ عملية اطلاق النار في منطقة تقوع قرب بيت لحم.
وكان أصيب 3 مستوطنين بجراح مختلفة جراء عملية إطلاق نار استهدفتهم قرب حاجز تقوع.
وذكرت القناة 14 العبرية، أن فلسطيني فتح النار قرب حاجز تقوع وأصاب ثلاثة مستوطنين أحدهما أصيب في صدره ووصفت حالته بالخطيرة.
وأشارت الى أن منفذ العملية تمكن من الانسحاب، وفي أعقاب ذلك انتشرت قوات الاحتلال في محيط المكان وشرعت بأعمال بحث وتفتيش عن المنفذ.
وفي أعقاب العملية أغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل تقوع بالإضافة لمدخل بيت فجار والنشاش وبيت جالا، في حين أغلقت حاجز الكونتينر أمام الخارجين. وداهمت قوات الاحتلال العديد من المحال التجارية والمرافق والمنشآت وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة، في محاولة لتتبع منفذ العملية
بدورها، باركت فصائل فلسطينية على رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي عملية إطلاق النار البطولية واعتبرتها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا في الضفة والقدس
دولي
■وصف الرئيس السوري بشار الأسد العلاقات مع العراق بالمتينة والتاريخية، مشيدا بوقوف الشعب العراقي وقيادته إلى جانب سوريا في أصعب الفترات.
وتحدث الأسد خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأحد، خلال زيارة الأخير لدمشق.
واعتبر الرئيس السوري أن زيارة رئيس الوزراء العراقي لدمشق “فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي”، مؤكدا أن سوريا والعراق سيبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بما ينعكس على البلدين ويخفف من الحصار المفروض على سوريا.
ولفت الرئيس السوري إلى أن خطر المخدرات لا يقل عن خطر الإرهاب، مؤكدا أن “العراق قدم أغلى ما يمكن تقديمه في مواجهة التنظيمات الإرهابية”
وقال السوداني إن الأمن والاستقرار عوامل تدفع العراق وسوريا لتعزيز التعاون بينهما، مشددا على موقف بغداد الداعم لدمشق في بسط سيطرتها على كامل أراضيها.
■أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “قرار واشنطن إمداد كييف بالذخائر العنقودية اضطراري يعكس نقصا في الذخائر العادية”، مشددا على أن روسيا تحتفظ بالحق في الرد بالمثل إذا استخدمت ضدها
وتابع :”فيما يتعلق بالذخائر العنقودية، لقد أعطت الإدارة الأميركية نفسها تقييما لهذه الذخائر على لسان موظفين فيها مؤخرا، عندما وصفت استخدام الذخائر العنقودية بأنه جريمة. أعتقد أن هذا هو الموقف الذي يجب اعتماده من الموضوع”.
وأضاف بوتين أن قيام الولايات المتحدة بتسليم هذه الذخائر لأوكرانيا ليس دليلا على أن “حالهم مريح”، وإنما يأتي بسبب نقص الذخيرة لديهم بشكل عام.
وذكّر الرئيس الروسي بأن “الجيش الأوكراني ينفق ما يصل إلى 5-6 آلاف قذيفة من عيار 155 يوميا، بينما تنتج الولايات المتحدة 15 ألف قذيفة في الشهر، وأضاف: “ليس لديهم ما يكفي، وأوروبا ليس لديها ما يكفي. لكنهم لم يجدوا خيارا أفضل من التوجه لاستخدام الذخائر العنقودية”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
نغّص الدولار عطلة نهاية الأسبوع، وسجَّل نقطة سوداء في بياض السياحة… كاد القطوع أن يمر لولا مرصاد مَن يتربصون بسعره لينقضوا على أسعار الأدوية والمواد الغذائية، وهو انقضاض غير مبرر، لكن القائمين به يتفلتون من أي قانون وحتى من أي حس وطني.
ماذا حصل للدولار في أربعٍ وعشرين ساعة؟
جُنَّ فقفز من 91 ألف ليرة ليلامس المئة ألف ليرة ثم يعود إلى ما كان عليه؟
كيف؟ لماذا؟
كالعادة لدينا أربعة ملايين خبير مالي ومصرفي، وكلّ واحد منهم يدّعي أنه يملك حقيقة ما يجري، فتكون لدينا أربعة ملايين حقيقة، في غياب مسؤولين يُفترض فيهم أن يقولوا للناس ماذا جرى!
الحقيقة المثبتة أن صيدليات ومحطات محروقات وسوبرماركت، في لحظات الإرتفاع، رفعت أسعارها، وبعض القطاعات، ومنها السوبرماركت، أبقت على التسعيرة المرتفعة للدولار، في تكرار لما كان يحصل في السابق: الدولار والأسعار خطان تصاعديان في غياب الرقابة. إنخفض الدولار، فمَن يُنزِل الأسعار عن الشجرة؟
في السياسة والرئاسة، تجتمعُ غدا في الدوحة اللجنة الخماسية بمشاركة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وقد علمت الـLBCI أن السفير السعودي وليد بخاري غادر صباحاً إلى الدوحة للمشاركة في الاجتماع.
وبالتزامن مع اجتماع الدوحة غدًا، بدأ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي، زيارة إلى قطر ينقل خلالها رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وعشية اجتماع الدوحة، ارتياب عبَّر عنه، بشكلّ منفصل كلّ من رئيس التيار الوطني الحر ورئيس حزب القوات اللبنانية.
جبران باسيل يقول: “أيُّ تدخلٍ خارجي مرحّبٌ فيه ليساعدنا، ومرفوضٌ اذا بدّو يفرض علينا خيارات لمصلحته…”.
ويتابع: “اذا نجح (الحوار)، الجلسة بتجسّد التفاهم، واذا فشل، فديمقراطية التصويت تحسم الخلاف”.
سمير جعجع يقول: “ليتوقفوا عن الإنتظار والاستجارة بفرنسا والذهاب إلى قطر والقاهرة والعودة بعدها إلى لبنان، لهذه المسألة حل واحد بسيط طبيعي منطقي دستوري وهو أن يقوم النواب في مجلس النواب بانتخاب رئيس”.
بين عدم وضوحِ ما قد يحصل في الدوحة، وموقفَي المكوّنين المسيحيين، ما هو لون الدخان الذي سينبعث من لقاء الدوحة؟
Otv
لبنان 2023 بلد الحزازير.
الحزورة الاولى، من هو الرئيس المقبل وعلى اي اساس؟ لماذا يتلكأ النواب عن القيام بواجبهم بمعزل عن تدخل الخارج، ولماذا تتحول المساعي الخارجية من المساعدة على ايجاد الحلول، الى العمل على فرض الحلول؟ وماذا سيطرح جان ايف لودريان على اللبنانيين طالما الاجوبة معروفة قبل ان يأتي؟
الحزورة الثانية، ما مصير حاكمية مصرف لبنان على مسافة اسبوعين من انتهاء ولاية رياض سلامة التي بدأت عام 1993؟ ماذا سيفعل نواب الحاكم وكيف ستتصرف القوى السياسية التي تقف خلفهم؟ هل يتسلم النائب الاول وفق القانون ام يعين حارس قضائي بحسب المنطق، ام يسري التمديد المقنع الذي طالما عمل له الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي؟ وبالمناسبة، اين اصبح التقرير الاولي للتدقيق الجنائي؟
الحزورة الثالثة، كيف يكون اقتصادنا منهارا ووضعنا المالي مأزوما الى هذه الدرجة، فيما المطاعم واماكن السهر “مفولة” وتذاكر الحفلات SOLD OUT في الساعات الاولى لطرحها على شبابيك الحجوزات؟
وما سر ارادة الحياة عند اللبنانيين الذين يعيشون اسوأ ايام تاريخهم الوطني على الاطلاق؟
في بلد الحزازير، تبقى الحزازير بلا جواب، والا تغيرت طبيعة البلد نحو الافضل، وصار الانقاذ على الطريق الصحيح.
Nbn
مقدمة النشرة: تقدمت قضية #النازحين_السوريين إلى صدارة المشهد من باب اعتذار وزير الخارجية عبدالله بو حبيب عن عدم ترؤسه اللجنة الوزارية التي ستتواصل مع #دمشق
مقدمة النشرة: تقدمت قضية #النازحين_السوريين إلى صدارة المشهد من باب اعتذار وزير الخارجية عبدالله بو حبيب عن عدم ترؤسه اللجنة الوزارية التي ستتواصل مع #دمشق
تقديم: محمد حديدhttps://t.co/IP3DhhFqZr— nbnlebanon (@nbntweets) July 16, 2023
المنار
دونَ اعلانٍ مسبق ، حطَّ رئيسُ الوزراءِ العراقيُ محمد شياع السوداني في العاصمةِ السوريةِ دمشقَ في زيارةٍ لساعاتٍ بحثَ خلالَها جميعَ الملفاتِ التي تعني البلدينِ من سياسيةٍ واقتصاديةٍ وأمنية ، الرئيسُ الاسد حيا الاشقاءَ في العراقِ على وقفتِهم معَ اخوانِهم في سوريا خلالَ الازماتِ التي عَصفت بها في السنواتِ الاخيرةِ من حربٍ عسكريةٍ وحصارٍ اقتصادي ، وزلزالٍ مدمر، فردَّ رئيسُ الوزراءِ العراقيُ التحيةَ مؤكداً على استراتيجيةِ العلاقةِ بينَ البلدينِ الجارين. تمت الزيارةُ هكذا وبكلِّ بساطة ، ولم يَستغرق الامرُ اسابيعَ وشهوراً وربما سنينَ من الاخذِ والردِّ والجدلِ والاعتراضِ والاعتذارِ كما هي الحالُ في لبنان.
فالدولُ العربيةُ من الاقربينَ والابعدينَ تعودُ الى سوريا ، أما لبنانُ فما زالَ في حالةِ الانتظارِ المميت ، فماذا يَنتظر؟ اتوافقاً داخلياً أم ضوءاً أخضرَ خارجيا؟ الا أنَ السؤالَ الاكثرَ الحاحاً أينَ المصلحةُ الوطنيةُ معَ وجودِ ملفاتٍ لا تَحتملُ التأجيلَ وفي مقدِّمتِها أزمةُ النازحينَ التي سبَقَنا اليها البرلمانُ الاوروبيُ بقرارٍ اطاحَ بما تبقى من سيادةٍ مفقودةٍ ايضاً في الملفِ الرئاسي. لا جديدَ داخلياً والتنافرُ على حالِه بينَ الافرقاءِ المعنيين ، والانظارُ تتجهُ مجدداً الى الخارجِ معَ الحديثِ عن توجهِ لاعبينَ خارجيينَ الى الدوحة للمشاركةِ في الاجتماعِ الخماسيِّ حولَ لبنانَ حيثُ كانَ الدولارُ بالامسِ يمرُّ في نوبةِ جنونٍ قبلَ أن يعودَ الى الاستقرارِ النسبي.
لا استقرارَ في كيانِ الاحتلالِ معَ خروجِ التظاهراتِ الحاشدةِ للسبتِ الثامنِ والعشرينَ على التوالي ضدَّ نتانياهو الذي اُدخلَ الى المستشفى على عجل، وخرجَ مزوَّداً بجهازٍ لمراقبةِ دقاتِ القلب. فهل هي ضربةُ شمسٍ كما زعَم، أم ضربةٌ على الراسِ من كثرةِ الخيباتِ التي تُطوِّقُهُ سواءٌ داخلَ الكيانِ أو في الضفةِ المقاوِمةِ حيثُ اطلقَ فلسطينيٌ رصاصَه عندَ حاجزٍ جنوبَ بيتَ لحم موقعاً عدةَ اصاباتٍ في صفوفِ الاحتلال.
الجديد
كوكب الارض تحول الى جمر مسجلا اعلى نسبة في ارتفاع درجات الحرارة ومتسببا بحرائق َوخسائرَ في الارواح./ وتحصد الارض نتاج مؤتمرات على ورق كان يتعهد فيها زعماء ُالعالم بالمساهمة في تخفيض نسبة الاحتباس الحراري لكن هذه المؤتمرات كانت تنتهي باتخاذ الصورة التذكارية لرؤساء الدول وبمناقشة قضايا جانبية تتعلق بالانبعاثات السياسية وحروبها.// اوروبا واميركا وبعض ُالدولِ العربية ضربت ارقامُها معدلاتٍ غيرِ مسبوقة في ارتفاع الحرارة اما في لبنان فطقسه السياسي يتغلّب على الطبيعة فيما قياداتُه اصيبوا “بضربة شمس” رئاسية./ فمع تحرك آليات ِخماسيةِ قطر سُجلت زيادةٌ في كمية ثاني أكسيد الكربون المسيحي وتحرك غاز الميثان لكل من سمير جعجع وجبران باسيل اللذين بدءا بوضع شروط على اجتماع الدوحة/ وارتفع رئيس حزب القوات اللبنانية عن سطح البحر متحصنا بقداس مار شربل في بقاعكفرا ليقول بعد لقاءه البطريرك الراعي: المسألة لها حل واحد وبكل صراحة “ما يعزبوا قلبن”، وليتوقفوا عن الإنتظار والاستجارة بفرنسا والذهاب إلى قطر والقاهرة والعودة بعدها إلى لبنان، لهذه المسألة حل واحد بسيط طبيعي منطقي دستوري وهو أن يقوم النواب بانتخاب رئيس”./ ونُمي الى جبران باسيل هذا التصريح فرفع السقف اعلى غازاته الدفينة وقال ان اي تدخل خارجي مرحّب فيه ليساعدنا، ومرفوض اذا بدّو يفرض علينا خيارات لمصلحته ووضع باسيل شروطا لانجاح الاجتماع الخماسي قبل ان يبدأ/ وفي مجريات هذا الاجتماع ان السفير السعودي وليد البخاري غادر اليوم الى قطر وسبقته ليل امس السفيرة الاميركية دورثي شيا/ اما في المضمون فقد بات شائعا انه سيؤسس للخيار الثالث وفق طاولة حوار برعاية دولية./وهذا الحوار لن يمس بالطائف كوثيقة وصيغة نظام لكنه لاحقا سوف يتوقف عند عدم التزام اللبنانيين بتطبيق بنود الطائف وتخلفهم لثلاثة وثلاثين عاما عن وضع اليات ٍ تننظيمية للتطبيق./ والتخلف اللبناني ليس حكرا على الطائف فهو نهج مستمر ينسحب على ملفات اليوم وابرزها قضية عودة النازحين الى سوريا/ فالبرلمان الاوروبي الذي ناب عن السيادة اللبنانية في قراره بابقاء النازحين تحت رعايتنا لم تقابله السلطة اللبنانية الا بمزيد من الخلافات واستنكف وزير الخارجية عبدالله بوحبيب عن ترؤس الوفد الوزاري الى سوريا معللا السبب بمشاركته في اجتماعات على مستوى الدبلوماسية العربية الرفيعة/ هذا التعليل لم يقنع احدا لأن الاسباب الحقيقية لرفض بوحبيب زيارة َ سوريا تكمن في ان لديه الجنسية الاميركية التي لن يغامر بها في الوقت الراهن ويفضل ارسال اي فدائي او انغماسي سياسي آخر لتنفيذ المهمة/ وامام اعتذار وزير الخارجية وبقاء الوفد الوزاري وحيدا بلا رأس مدبّر, وبما ان الرئيس نجيب ميقاتي يتصرف بالحكومة برأسين ويُتهم بمصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية فإن لا حل افضل من ان يتحمل شخصياً المسؤولية ويرأس الوفد الى العاصمة السورية./ ومن شأن رفعِ مستوى الوفد ان يسّرع في تنفيذ الية عودة النازحين اما تخوفه من الانتقاد .. فاكتافُه ” بتحمل ” وقد تحمل الكثير من التيار , ولن يغص بالمزيد