الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 19/07/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 19/07/2023

النهار

-تنسيق فرنسي – سعودي مفتوح بعد “الخماسية

-السعودية وتركيا…إتفاقات استثمارية و”أكبر عقد” للمسيّرات

-آلاف الإسرائيليين في “يوم الاضطرابات” يتظاهرون ضد مشروع التعديالت القضائية

نداء الوطن

– قضية ديما صادق أوقفوا التجاوزات ضد حرية الرأي

– نواب ” الحاكم” يهربون من تطبيق القانون الى طلب الحماية السياسية والطائفية

– السعودية تتبنى تشدد ” الخماسية” والمبادرة الفرنسية سقطت ومعها الحوار

الأخبار

-جنين: العدوّ يضرب بيد السلطة

-نواب الحاكم أمام لجنة «العدل»: لن ننفق من الاحتياطي إلا بقانون

-القرض الكويتي لبناء مدارس بيروت: «نَصْب» على حساب الفقراء

-خلاف المولوي – عثمان: معركة وراثة الحريري في الداخلية

الأزمة إلى المربّع الأول: الشغور الرئاسي إلى أجل غير مسمّى

اللواء

-المجموعة الخماسية تُنهي «التلاعب بالدستور».. والمخاطر المالية بين البرلمان والمركزي

-طي صفحة سلامة في القضاء.. والمصارف تلوِّح بالإقفال مع نهاية الشهر

-ماذا بعد إجتماع الدوحة الخماسي..؟

-الإنفتاح التركي الجديد وعقدة المصالحة مع الأسد

الجمهورية

– »الخماسية« تنقسم بدل أن توحد

– نواب الحاكم يطلبون تشريعات وتسهيلات

– سيناريو انتخاب عون يتكرر

ماذا حمل بوصعب لجعجع؟

– نصف الكرة الشمالي يختنق 

– ترامب: أنا مستهدف مباشرة

الشرق

-ليس هناك من حلّ في لبنان إلاّ بالحوار!

-نواب الحاكم يعرضون خطتهم في مجلس النواب

الديار

-غياب الدعوة الى الحوار والأسماء التوافقية عن بيان «الخماسي» يؤكدان الفراغ الطويل

-حراك على خط الديمان… الراعي يدعم الأحزاب المسيحية بمطلب انتخاب الرئيس عبر جلساتٍ متتالية

-الاستحقاقات المالية تتصدّر المشهد الداخلي… موازنة وضرائب ستثقل كاهل اللبنانيين

البناء

– الموفد القطري في بيروت للتأقلم مع الفراغ… والسيد نصرالله للتعلم من التاريخ تفادياً للحروب / 

-انتفاضة متأخرة لنواب الحاكم دعوة لتصحيح السياسة النقدية… والتحقيق مع الحاكم وفريقه مستمر / 

-ملف النازحين: بوحبيب يطلب عبر دغمان موعداً لزيارة وفد… والتيار يتظاهر أمام الممثلية الأوروبية

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19/07/2023

الأنباء الكويتية

-بو صعب من معراب: لمست عدم اقتناع جعجع بطاولة حوار تقليدية

-المفتي دريان في رسالة السَّنة الهجرية: تعطيل جلسات مجلس النواب أمر معيب

ل-جنة الخارجية النيابية أعدت توصيات حول النزوح

نواب «التيار الحر»: لن يبقى لا لاجئ ولا نازح سوري مهما كان الثمن

-خلا من أي إشارة للحوار.. وترقُّب لعودة الموفد الفرنسي إلى بيروت

-قراءة في بيان «الخماسي».. اكتفى بمواصفات الرئيس دون طرح أسماء.. ولبنان محكوم بفراغ طويل

-أبي المنى يدعو لحلول بحجم التحديات تضع الوطن على سكة النجاة

الشرق الأوسط

– المعارضة اللبنانية ترى في بيان «الخماسية» إسقاطاً للمبادرة الفرنسية

-«الخماسية» تستبعد البحث في أسماء لرئاسة لبنان

الراي الكويتية

– اللبناني جورج عبدلله يُطالب مجدداً القضاء الفرنسي بالإفراج عنه

-لبنان بعد بيان «مجموعة الخمس»: تَراجُع «الجزرة» وتَقَدُّم عصا العقوبات

-جمعية «عبدالله النوري» تدعم اللاجئين السوريين في لبنان

الجريدة

-«اللاجئين» و«النوري»: اتفاقية لدعم السوريين بلبنان

-لبنان: اجتماع الدوحة ينهي هيمنة باريس

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 19/07/2023

 اسرار النهار

■ يتعرض نائب حاكم مصرف لبنان سليم شاهين لحملة مضادة داخل المصرف بعد تأليب موظفين ضده

■ ادى “السر” الذي نشرته “النهار” قبل ايام عن حضور قاض مالي خطوبة نجل احد المتعهدين الى تغيب الاول واخرين عن العرس في فقرا ما اضطر المنظمين الى اعادة تبديل المقاعد المخصصة للضيوف

■ لا يزال عدد من الوزراء والنواب والقادة السياسيين المعنيين بالملف الرئاسي موجودين في الخارج، يأتون إلى لبنان لساعات ويغادرون للالتحاق بعائلاتهم

■ بدأ عدد من المغتربين يغادرون إلى دول مجاورة لاستكمال إجازاتهم بعد لقاء ذويهم، وقلقهم من تطورات قد يشهدها البلد

■ فيما كان مقررا أن يعقد نواب الحاكم اجتماعا الاثنين للتداول في موضوع المنصة البديلة لصيرفة ودرس الآليات التقنية والقانونية والتشريعية المتوافرة، علمت “النهار” أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة طلب من نوابه تأجيل الاجتماع. وربط متابعون خطوة الحاكم بالبيان الاستثنائي الذي أصدره الاحد حول استمرارية عمل صيرفة لأجل غير محدد، بما يشي بأن الحاكم أوصل الى نوابه رسالة مفادها “الامر لا يزال لي حتى نهاية ولايتي، فلا تتعجلوا

اللواء

■ غمز

كشفت مصادر بنكية أن المدراء في المصارف التي تتعرض لاقتحامات بهدف استعادة وديعة أو جزء منها، يوضع معظمهم مسبقاً بما يمكن أن يحدث قبل 24 ساعة.

■ لغز

يعاني مسؤول كبير من حرج داخلي، يجعله يفكر بمدى قدرته على البقاء في المسؤولية ضمن الأوضاع الجارية حالياً من الضغوطات من كل الاتجاهات.

نداء الوطن

■ في ظلّ الخلاف الحاصل حول التعيينات العسكرية، يُنتظر أن يقوم قطب أساسي بجولة اتصالات على المسؤولين في محاولة لابتكار صيغة تحول دون شلل المؤسسة العسكرية.

■ قام مستشار أحد الوزراء بجولة للوقوف على خاطر عدد من المستفيدين من تراخيص صدرت عن الوزير حديثاً وصدر قرار قضائي بوقف تنفيذها.

■ يرى المتابعون أنّ الفرنسيين طوقوا أنفسهم بأنفسهم، وأصبحوا بين فكي عدم القدرة على معاكسة «حزب الله» في خياره الرئاسي، والوقوف في وجه المعارضة المنسجمة مع الموقف الخارجي الرافض لانتخاب سليمان فرنجية والذي عبّر عنه بيان الخماسية

البناء

خفايا

■ قال مصدر نيابي إن كلام نواب حاكم مصرف لبنان عن تاريخ الخلافات مع الحاكم لا يعفيهم من الشراكة بالمسؤولية، لكنه يمثل فرصة يجب التقاطها لتحويل نهاية ولاية الحاكم نقطة انطلاق لسياسة مالية ونقدية لا مكان فيها لألاعيب وخزعبلات طبعت مرحلة الحاكم خصوصاً أن هناك فائضاً في ميزان المدفوعات كان يتمّ تبديده ويمكن توظيفه بصورة بناءة

كواليس

■ كشف مصدر دبلوماسي عن نصيحة سمعها الرئيس التركي من ولي العهد السعودي تدعو للإسراع بإنهاء ملفات النزاع المتعددة مع سورية والعراق لأن ذلك يساعد على تزخيم التعاون الخليجي التركي، خصوصاً على صعيد فتح الطريق للاستثمارات وتطوير التجارة التي سوف تعبر حكماً من الأراضي السورية وتنتظر فتح الطريق الدولية وتأمينها

 اسرار الجمهورية

■ تسعى جهة دولية لتأمين التوافق على موقعي الرئاسة الأولى والثالثة وشكل الحكومة، تجنبا لوساطات دولية جديدة لفكفكة ِعَقد التأليف بعد الرئاسة.

■ استغرب سفير دولة كبرى ما وصفها الضجة غير المبررة التي أُثيرت حول إجراءات طبيعية معتمدة في كل المقار الديبلوماسية.

■ بعض رؤساء هيئات نقابيةّ تحفظوا على دعوة للإجتماع لإدانة التصويت على إبقاء النازحين

السوريين بعد مشاورة منظمات NGOS داعمة لهم

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

حرصت الدول الخمس التي التأمت في قطر من اجل البحث في ازمة الاستحقاقات اللبنانية ان تميز لقاءها عن لقاء باريس الخماسي في شباط الماضي بامور عدة . احدها اصدار بيان مشترك يظهر تلاقي المجتمعين على نظرة واحدة للازمة اللبنانية وذلك على عكس اجتماع باريس الذي عجز عن اصدار بيان بناء على رغبة فرنسا انذاك من اجل الابقاء على هامشها التي استفادت منه من اجل طرح مبادرتها او معادلتها الثنائية فيما انه لو صدر بيان مشترك لكان على المجتمعين التحدث عن المواصفات التي يراها هؤلاء للرئيس المقبل فحسب. وهي مواصفات لم تنطبق على رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه من حيث اصرار الدول الاخرى على شخصية قادرة على جمع اللبنانيين فيما الاعتراض المسيحي كان واضحا على فرنجيه . وعلى عكس الاعتقاد بتلويح المجتمعين بالعقوبات في هذا الاجتماع فحسب، فان هذا التلويح حصل في اجتماع باريس ولكن عدم صدور بيان مشترك منع تظهيره علنا فيما اتاح البيان الصادر عن اجتماع قطر ذلك . وكان سفراء المجموعة قد ابلغوا اهل السلطة في لبنان انذاك بنيتهم فرض عقوبات على معرقلي انتخاب رئيس الجمهورية وكانوا يراهنون على انتخاب يحصل قبل نهاية حزيران ولكن لم يحصل. في البيان الصادر من اجتماع قطر اشارة صريحة الى النية في اتخاذ اجراءات عقابية ولكن مع جزرة ايضا مررها المجتمعون عن نيتهم في التعاون مع السلطة المقبلة واعتمدها الاصلاح . وهي رسالة مررت ايضا الى اهل السلطة انذاك . ولذلك فان الجديد في اجتماع يتكرر، بعد ما يزيد على خمسة اشهر ، انه تم تظهير الموقف المبدئي للدول المجتمعة من حيث المواصفات الرئاسية والرهان على سلطة تتبنى الاصلاح مع التلويح بالعصا والجزرة في الوقت نفسه .

الية المقاربة التي اعتمدت في لقاء خماسي باريس في 6 شباط لا تزال هي نفسها لا بل تأكدت اكثر بعد جلسة 14 حزيران حيث وضع الثنائي الشيعي كل ثقله من اجل دعم رئيس تيار المردة وكانت الاصوات التي تم تأمينها هي النسبة القصوى ولا يمكن انتظار اشهر اضافية حتى يتم جمع صوت او صوتين اضافيين . وهو ما يعني بالنسبة الى مصادر ديبلوماسية شاركت في الاجتماع انها قالت سابقا وتقول اليوم ان هناك مرشحين معلنين او من يدعم مرشحين معينين لا يملكون في الواقع الاصوات الكافية للفوز . ولذلك على هؤلاء التنحي جانبا لان الوضع لم يعد يحتمل ترف حصول المزيد من المراوحة القاتلة الايلة او الدافعة الى مزيد من الانهيار في حين ان الامور غدت مقفلة . وتاليا يقع على من يدعم مرشحين لن يحصلوا على الاصوات اللازمة في اي من ضفتي الخلاف السياسي ان يجروا حساباتهم واستخلاص النتائج والانطلاق الى مرحلة اخرى .

ديبلوماسيا كذلك ، فان البيان عبر عن رؤية مشتركة للدول الخمس في محاولة الضغط جماعيا عبر هذه الدول الصديقة من اجل تجاوز الازمة عبر اقفال الباب امام اجتهاد عن وجود تباينات او خلافات داخلية في الرأي بينها ولو من دون الكشف عن الية مقاربة جديدة ستطرح او قد يكون اتفق عليها من دون ان يعلن ذلك .

وبحسب المعلومات فان لا اوهام لدى هذه الدول ان هذا الموقف سيجعل الزعماء اللبنانيين يصلحون الامور سريعا ولكن قوة اللهجة في الرسالة التي تضمنها البيان ينبغي اخذها في الاعتبار ، علما ان القوى السياسية اللبنانية لا تخشى تجاهل مضمون البيان الخماسي كما لا تخشى العقوبات المحتملة لانها تعتقد ان الدول المعنية لن تفعل ذلك تجنبا لاقفال الابواب وزيادة وطأة الازمة . فالبيان جديد كليا من حيث المبدأ لان الاجتماع الخماسي الاول السابق لم يصدر بيانا ولكن المضمون نفسه ومعروف من القوى السياسية التي تجاهلته في الرسالة التي ابلغها سفراء الدول المعنية منذ شباط الماضي بعد الاجتماع الخماسي الاول.

الجديد الاهم والذي يزعج بعض القوى هو تأكيد الخماسي على اهمية تنفيذ الحكومة اللبنانية للقرارات الدولية بما في ذلك تلك الصادرة عن الجامعة العربية . فهذا البند غير كل البنود الاخرى بما فيها المطالبة بالاصلاح القضائي والاصلاح ككل فضلا عن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت . وهو اكثر ما يزعج ” حزب الله” في شكل خاص ولا سيما ان البيان رفع السقف السياسي ربما في انتظار تفاوض ما ، ما يعني ان الخارج استل ورقة ضاغطة لغاية استعمالها للضغط من اجل حمل الثنائي الشيعي على وقف تعطيله انتخابات رئاسة الجمهورية او ربما المساومة على ذلك في وقت كان البيان واضحا بضرورة توجه النواب الى القيام بواجبهم الدستوري وانتخاب رئيس ولم يتبن وجهة النظر القائلة بالذهاب الى حوار يخشى ان يفتح الباب على صندوق باندورا ، ودفع في اتجاه مواصفات الرئيس العتيد وفق ما طالب به الاميركيون منذ اللحظة الاولى لانتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق. فيما ان المملكة السعودية التي يتم الاصرار عليها من اجل الانخراط سياسيا في لبنان تظهر انها لم تبدل موقفها منذ تفجر الخلاف السياسي مع لبنان قبل اعوام قليلة ووضعت شروطا لعودة العلاقات الى سابق عهدها.

اهمية البيان انه سحب البساط من تحت الالية التي يطالب بها الثنائي الشيعي للافراج عن انتخابات الرئاسة وقد كان واضحا ان جلسة 14 حزيران كان يمكن ان تؤدي الى انتخاب رئيس جديد لو لم يعطلها انسحاب نوابهما والا لكان هؤلاء استمروا في الجلسة لو ان فرص رئيس تيار المردة كانت متاحة . فالحوار مطلوب ولكن الثنائي يطلبه فيما ينكر وقائع الجلسة النيابية الاخيرة ويصر على عدم الانتقال الى مرشح جديد. ولذلك لم تسع هذه الدول او تزعم ان لديها صلاحية تسمية الرئيس العتيد فيما ركزت على انه ليس مسؤوليتها وهو عمل سيادي يقع على عاتق البرلمان اللبناني. ولكن يمكنهم المساعدة التي تنشدها هذه القوى السياسية . ما تنتظره هذه الاخيرة في المقابل يتصل بما اذا كانت هذه الدول اقتنعت بسلة تشمل الى رئيس الجمهورية رئيس الحكومة كذلك وبنود اخرى ام لا في المقابل. والبعض ينتظر ما اذا كانت ايران ستكون في المركب نفسه في شكل او في اخر من اجل الافراج عن التعطيل الراهن

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version