الهديل

توتر في علاقة هاري وميغان.. الأمور تتجه نحو الأسوأ

يبدو أن تداعيات إلغاء شركة البث العملاقة “سبوتيفاي” صفقتها التي قُدّرت بما يزيد على 20 مليون دولار أميركي، مع الثنائي الأمير هاري وميغان ماركل، قد امتدت إلى علاقتهما الزوجية، التي ساءت كثيراً إلى أن وصلت لطريق مسدود، بحسب صحيفة “ذا إيكونوميك تايمز”.

وبحسب ما نشرت الصحيفة، فقد “ساءت علاقة الزوجين بعد فشل صفقتهما مع Spotify. كما أن بعض المشاكل المالية لعبت دور المفسد في علاقتهما، ومن المحتمل أن يكون هذا التوتر قد امتد إلى حياتهما العاطفية”، مشيرة إلى أنهما حالياً يقضيان الوقت بعيداً عن بعضهما البعض.

وأفاد تقرير نشر في موقع “رادار أون لاين”، بأن “دراما عائلية” تسببت في حدوث شقاق في علاقة هاري وميغان، حيث نقل الموقع عن مصدر مقرب من الزوجين قوله إن “الاختلافات الشخصية والثقافية تسببت في انفصال الزوجين عن بعضهما البعض، هاري لا يتلاءم مع ميغان”.

وكانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن الأمير هاري يخطط لرحلة فردية إلى أفريقيا لتصوير فيلم وثائقي، وهو ما علّق عليه المصدر بقوله إن “الرحلة المنفردة المتوقعة قد تكون ما يحتاجه هاري، لأنه يعتبر القارة السمراء وطنه الثاني والمكان الذي يشعر فيه بأنه “يشبه نفسه كثيرًا”.

في المقابل، تستعد ماركل إلى إنشاء علامتها التجارية الخاصة، التي ساعدها فيها الأمير هاري، وعلّقت على ذلك الخبيرة الملكية دانييلا إلسر، بالقول إنهما “للمرة الأولى، يسلكان حقًا مسارات مهنية متباينة”، مضيفة: “نأمل أن يساعدهما ذلك (تفرقهما لبعض الوقت في قارتين مختلفتين) في العثور على كل ما يحتاجان إليه للمضي قدمًا”.

وكان اتفاق الزوجين مع خدمة البث الشهيرة، قد انتهى بعد موسم واحد فقط، وقالت “ذا إيكونوميك تايمز” إن اقتراحات الأمير هاري بإجراء مقابلات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والملياردير مارك زوكربيرغ، من أجل الموسم الثاني، حيّرت المديرين التنفيذيين في Spotify.

ولم تتوقف المزاعم حول تدهور علاقة هاري وميغان عند ذلك الحد، إذ أفاد حساب “DeuxMoi” المختص بتتبع المشاهير، بأن الزوجين باعا منزلهما الفخم في مونتيسيتو بكاليفورنيا، وأن الأمير البريطاني يقيم في مكان آخر بعيداً عن زوجته.

 

Exit mobile version