الهديل

احذروا أيها اللبنانيون… بالأرقام: ظاهرة ‘خطيرة’ تهدّدكم!

 

في ظل الأزمة الإقتصادية والإجتماعية الخانقة التي تعصف في لبنان من عام 2019, ارتفعت نسبة الجرائم وتعدّدت أشكالها مع تدنّي مستوى المعيشة وارتفاع معدّل البطالة.

وبحسب الدولية للمعلومات, سجّلت المؤشرات الأمنيّة لدى المقارنة بين العامين 2022 و2023 من كانون الثّاني إلى نيسان ارتفاعًا في جرائم سرقة السيّارات بنسبة 8.4%. وما يجب التنويه إليه, إلى أنّ هناك حوادث سرقة لم يتمّ إبلاغ القوى الأمنيةّ عنها، وبالتّالي قد تكون الأعداد الفعليّة أكبر من الأعداد المذكورة في هذا الإحصاء الرسمي. فكيف جاءت الأرقام حتى حزيران 2023؟!

في هذا السياق كشف الخبير الإحصائي في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين, أن “خلال سنوات الازمة سُجّل ارتفاعٌ ملحوظٌ بصافي عدد السيارات المسروقة في لبنان, حيث تم سرقة 546 سيارة في العام 2018, انخفض إلى 514 سيارة في العام 2019، ومن ثم ارتفع بشكل كبير في العام 2020 إلى 1067 سيارة”.

وفي حديث صحافي”, قال: “في العام 2021 شهدنا إرتفاعاً ملحوظاً أيضاً بسرقة صافي عدد السيارات, حيث بلغت 1317 سيارة, أما في العام 2022 بلغ عدد صافي السيارات المسروقة 1000 سيارة, ما يعني أنه من العام 2019 إلى العام 2022, ارتفعت السرقات من 500 إلى 1000 سيارة, وهذا رقم كبير وخطير جداً, فنسبة السيارات المسروقة ارتفعت 100%”.

ولفت إلى أنه “منذ بداية العام 2023 إلى نهاية شهر حزيران 2023, بلغ عدد صافي السيارات المسروقة في لبنان 511 سيارة, مقارنة بـ 556 سيارة في الفترة ذاتها من العام الماضي أي 2022, وهذا يدلّ على إنخفاض نسبي, ولكن مقارنة مع السنوات الماضية العدد يرتفع”.

وتطرّق شمس الدين, إلى الأسباب التي أدت إلى إرتفاع نسبة سرقة السيارات في لبنان:

– كثرة شبكات سرقة السيارات ( لتفكيها قطع غيار, او لتهريبها إلى سوريا والعراق ) وهذه ظاهرة كبيرة.

– الـ Valet parking, الذين يستغلّون عملهم وحيازتهم لمفاتيح سيارات الزبائن, حيث يعمدون على صب نسخة عنها ومن ثم سرقتها لاحقاً, فأصبح هناك سهولة في سرقة السيارات.

Exit mobile version