حصاد اليوم…
لا يزال الملف الرئاسي اللبناني يراوح مكانه رغم كثرة اللقاءات السياسية المحلية والدولية التي تناقشه
ولا يزال هناك غضب واسع في معظم الدول العربية يتمثل في الاحتجاجات الحاشدة تنديدا بحرق القرآن الكريم في السويد
اما ملف النازحين السوريين، فالبلد في انتظار جلسة الاثنين الحكومية التي ستشهد طرحا للقضية من قبل وزير المهجرين عصام شرف الدين
رئيس قسم عمليات الجيش الاسرائيلي: الحرب مع حزب الله لا تزال بعيدة
النائب بلال عبدالله: سيبدو واضحا بعد الاول من آب، اذا ما بدأ الدولار بالتحليق مع الانعكاسات السياسية والاقتصادية لذلك
مخدرات في مطار رفيق الحريري الدولي
والد الطفلة لين طالب: اطالب باعدام المجرم الذي تسبب بوفاة ابنتي
اختفاء وزير خارجية الصين والبيت الأبيض ليس لديه معلومات حول اسباب اختفائه
اول امرأة تقود القوات البحرية الاميركية
محلي
●رأى رئيـس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي “إسرائيل شومر” أنّ “حربًا أو معركة لأيام مع حزب الله لا تزال بعيدة”.
يأتي هذا التصريح بعد التي شهدتها حدود لبنان الجنوبية في الأسابيع القليلة الماضية، كذلك شهدت على أعمال تجريف غير مسبوقة للبنان على الحدود منذ التحرير.
وكان قد نشر حزب الله، منذ أسبوع مقطع فيديو لمدة 6 دقائق يُحاكي مراحل “اقتحام المقاومة موقعاً إسرائيليًا، وذلك في أجواء ذكرى نصر تموز 2006”.
وردّ الجيش الإسرائيلي على الشريط، إذ قال قائد عسكري في لواء غولاني الإسرائيلي في تصريحات لقناة “i24NEWS” الإسرائيلية، إنّ “شريط حزب الله المصور، ليس إلا محاولة استفزاز أخرى بائسة من قبل الحزب”.
●غرّد النائب بلال عبدالله على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا: “سيكون واضحًا بعد الأول من آب، خاصة إذا ما بدأ الدولار بالتحليق، مع الانعكاسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية لذلك”.
وأضاف، “ما الهدف من نقل البلد الى التحلل الكامل، وضرب وشلل القطاع العام المدني والعسكري! فرض الحلول السياسية؟ شطب ديون الدولة والمصارف؟ اعادة تكوين النظام؟
امني
●صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، بلاغ جاء فيه: “بعد أن تسلّمت فصيلة الضابطة الإدارية والعدلية – سرية درك مطار رفيق الحريري الدولي من إحدى دوريّات فصيلة تفتيشات المطار برئاشة العقيد عزت الخطيب قائد سرية المطار
والمقدم علي حاموش امر فصيلة التفتيشات المدعو: ع. س. (مواليد عام 1999، سوري الجنسية)”.
ولفت إلى أنّه، “ضُبط بحوزته /16/ قطعة من مادّة حشيشة الكيف على شكل مكعّب مستطيل بحجم إصبع اليد، كلٌّ منها مغلّفة بنايلون أبيض شفّاف زنِتها الإجمالية /1،266/ كلغ موضّبة في داخل حقيبتي الشحن والكتف الخاصّة به داخل غلافات “شوكولا”، وذلك لدى سفره إلى تركيا”.
وبالتحقيق معه، “أفاد أنّه يعمل في مجال شحن البضائع من تركيا إلى لبنان وسوريا، وبالعكس. وقد تعرّف إلى شخص يعمل في هذا المجال، وأعلمه بوجود بضائع ينوي نقلها إلى تركيا. عندها حضر من سوريا إلى مكتبه في لبنان، حيث استلم منه البضائع لينقلها إلى تركيا من دون علمه بوجود مخدّرات في داخلها”.
وبالتوسّع بالتحقيق معه، من قبل مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشّرطة القضائية، “اعترف بتهريب المخدّرات داخل الشوكولا، ولا يزال يوجد /20/ صندوقًا من نوع الشوكولا ذاته مخبّأ في داخلها قطع من حشيشة الكيف وهي معدّة للتّهريب إلى الخارج”.
ولفت البلاغ إلى أنّه “على الفور، انتقلت دوريّة من المكتب الى محلّة طريق المطار، وعملت على ضبطها، حيث تبين انها تحتوي على /24/ كلغ. من مادة حشيشة الكيف”.
ووفق البلاغ، “أسفرت التحقيقات والاستقصاءات والتحريّات عن توقيف شخصين آخرين متورطين بعملية التهريب، وذلك بالتنسيق مع المجموعة الخاصة، وهما: ك. ر. (مواليد عام 1971، لبناني)، خ. ق. (مواليد عام 2001، سوري) والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين، بإشراف القضاء المختص
●شدّد والد الطفلة الضحية لين طالب عبر “النهار”، انه يطالب بإعدام المجرم الذي تسبب وفاة ابنته لين.
وتوجّه الى طليقته قائلاً: كلب في طرابلس حمى طفلة مرميّة في القمامة، فكيف لم تحمي طفلتك
وكانت قد ادّعت المحامية العامة الاستئنافيّة في الشمال القاضية ماتيلدا توما على جدّ الطفلة الضحيّة لين طالب لأمّها، في ملفّ الاعتداء عليها والتسبّب بالإيذاء القصديّ، كما ادّعت على والدتها بقصد التستُّر على الجريمة. وأحالت المحامية أوراق الادّعاء وملفّ التحقيق الأوّليّ على قاضية التحقيق الأوّل في الشمال سمرندا نصّار
دولي
●بعدما أثار غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، الذي امتنع عن الظهور العام لعدة أسابيع، العديد من التكهنات والشائعات في وسائل الإعلام العالمية حول مصيره والأسباب التي تقف وراء هذا الإختفاء، خرج البيت الأبيض عن صمته.
فقد أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جيك سوليفان، أنّ البيت الأبيض ليس لديه معلومات حول أسباب اختفاء وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، من الساحة العامة.
وأجاب في ردّه على سؤال حول مصير الوزير الصيني، قائلاً: “نحن لا نعلم. حرفيًا، هذا ما نملكه حتى الآن من معلومات حوله”.
وذكر سوليفان أنّه كان من المقرّر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في إطار منتدى وزراء دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا.
إلا أنّ الخارجية الصينية أعلنت قبل انعقاد قمة “آسيان”، أنّ وزيرها، تشين جانغ، لن يحضر اجتماعات دول “آسيان”، المنعقدة في إندونيسيا لأسباب صحية.
ورفضت الوزارة التعليق على ما إذا كانت مشاكل جانغ الصحية بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
يُشار إلى أنّ كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، كان حضر بدلًا من تشين جانغ، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الصيني قبله.
وبحسب موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت، فقد كان آخر نشاط تشين المسجل، في 25 حزيران الماضي، عندما التقى بنائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، في بكين لمناقشة العلاقات الصينية الروسية
●رشح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة الأميرال ليزا فرانشتي، لقيادة سلاح البحرية الأميركي في خطوة تاريخية من شأنها كسر الحاجز القائم على نوع الجنس في الجيش، مما سيجعلها حال تعيينها أول امرأة تتولى قيادة البحرية الأميركية وستصبح عضوا في هيئة الأركان المشتركة.
وتشغل فرانشيتي حاليا منصب نائب رئيس العمليات البحرية. وهي ضابطة حرب تتمتع بخبرة واسعة في العمليات والسياسات، وفق وزارة الدفاع الأميركية.
شغلت سابقا منصب مدير الاستراتيجية والخطط والسياسة لهيئة الأركان المشتركة، وقائدة الأسطول السادس الأميركي. كما شغلت منصب قائدة القوات البحرية الأميركية في كوريا، وقادت مجموعة كاريير سترايك 9، بالإضافة إلى مجموعة كاريير سترايك 15.
وحصلت على تكليفها في عام 1985 من خلال برنامج فيلق تدريب ضباط الاحتياط البحري في جامعة نورث وسترن ، حيث حصلت على بكالوريوس العلوم في الصحافة. كما التحقت بكلية الحرب البحرية وحصلت على درجة الماجستير في الإدارة التنظيمية من جامعة فينيكس، وفق موقع البيت الأبيض.
ويتوجب أن تتم الموافقة على تعيين فرانشيتي في مجلس الشيوخ، وإذا تم التصديق على تعيينها، فستكون الأدميرال فرانشيتي أول امرأة تشغل منصب رئيس العمليات البحرية وفي هيئة الأركان المشتركة.
وبحسب موقع “البحرية الأميركية” تشمل جوائزها الشخصية ميدالية الخدمة المتميزة للدفاع، وميدالية الخدمة المتميزة، وميدالية الخدمة المتفوقة للدفاع (جائزتان) ، ووسام الاستحقاق (خمس جوائز) ، وميدالية الخدمة الجديرة بالتقدير (خمس جوائز) ، وميدالية الثناء للبحرية ومشاة البحرية (أربع جوائز) ، وميدالية إنجاز سلاح البحرية ومشاة البحرية (جائزتان).
وأشار بايدن في بيان إلى خبرة فرانشتي الكبيرة التي تصل إلى 38 عاما.
وقال بايدن في البيان: “خلال مسيرتها المهنية، أظهرت الأميرال فرانشتي خبرة واسعة في مجالي العمليات والسياسات”، مشيرة إلى أنها ثاني امرأة تصل إلى رتبة أميرال بأربع نجوم في البحرية الأميركية.
ويتابع البيان “طوال حياتها المهنية، أظهرت الأدميرال فرانشيتي خبرة واسعة في كل من المجالات التشغيلية والسياسية. إنها ثاني امرأة على الإطلاق تحصل على رتبة أميرال من فئة أربع نجوم في البحرية الأميركية، وعندما يتم تأكيدها، ستدخل التاريخ مرة أخرى كأول امرأة تشغل منصب رئيس العمليات البحرية وفي هيئة الأركان المشتركة”.
ويمثل قرار بايدن مفاجأة وذلك بعدما توقع عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع “البنتاغون” أن يرشح بايدن الأميرال صمويل بابارو، الذي يقود سلاح البحرية في المحيط الهادي ويمتلك خبرة في مواجهة التحدي المتزايد القادم من الصين
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
هناك معضلة في البلد، يقولون لنا: “أوعا السِمعَة … دخيلكُم السِمعة” … تُرتَكب المعاصي ولكن لا تتحدثوا عنها لأنها تخدش السِمعَة ! جدُّ يغتصب حفيدته حتى الموت ، والأم تتستَّر، خوفًا على السِمعَة ! حضانةُ يعنَّف فيها الأطفال ، فتجري محاولات للفلفة، والسبب ” السِمعَة “… عصابات تمتاهن بيع الاطفال والإتجار بالقصّر، ليس محليًا فقط بل تنشط في تهريب البشر جواً الى اوروبا… أخَوان يغتصبان شقيقتهما بمعرفة الوالدة التي تتستَّر لأن الشقيقين يعيلانها…
أحياء تنتشر فيها عصابات تختلف على ألعاب الميسر ، فيتطور الخلاف إلى معارك بالأسلحة الحربية ، وما يعني ذلك من ترويعٍ للأهالي ، ويجري التكتم ، قَدْر المستطاع، على
“الخبرية” لأن هناك ” السِمعة ” … ترتفع احتجاجات المغتربين والمقيمين والسياح من هستيريا الأسعار في فنادق ومنتجعات ومطاعم وسوبرماركت، ولسان حال كثيرين من المغتربين : ” ما بقا نعيدا ونجي على لبنان”، فلا تُتخذ إجراءات لئلا تُخدَش السِمعة ، يوجِّه الوزراء المعنيون النداء تلو النداء لتكون الأسعار واقعية ، لكن ” لا حياة لمن تنادي”.
فعلًا ، نحن أمام معضلة، ماذا تقترح أيها المواطن؟
أن نقول لك إن الدنيا بألف خير أو نضيئ على هذه الجرائم ؟ أن نجلدَ الذات ونقول : ما في دولة ؟ أو نقول : هذه الدولة أنتَ أوصلتها ؟
أن نبقى عند ثقافة ” حايدي عن ضهري بسيطة ” ؟ أو نعتبر أنفسنا أننا كلنا معنيون؟
إن الطفلة التي اغتصبها جدها ، يجب ان نتحرَّك جميعًا كأنها طفلة أي منا ؟ إن الجمعية التي تتاجر بالأطفال يجب ان يُعتبرَ الأطفال كأنهم من عائلاتنا .إن هستيريا الأسعار يجب ان تحفِّزنا على التحرك وعدم الإستكانة إلى حين تصحيح الوضع.
يجب أن يبدأ التصحيح من مكانٍ ما … لا تقولوا من الدولة ، لأن ليس هناك دولة ، ومطلوب من كلّ منا أن يبدأ بالتفكير وبالعمل لأيجاد دولة تضع العقوبات أولوية في حقَّ مَن سبق ذكرهم ، وتكون العقوبات موجِعة ، لأن من دون عقوبات سيبقى الفلتان قائمًا ، وسيبقى المجرمون ، على كل المستويات، يتفرّجون على ما ترتكبه أيديهم من جرائم ، ولا مَن يحاسبهم.
تريدون ” رؤية 2030 ” للبنان ؟ أذيلوا هذا الجدار من الفاسدين فتنقشِع ” الرؤية ” . طبِّقوا القانون ب”سِمعة” ومن دون “سِمعَة”…
مجرمٌ مَن لا يبلِّغ عن جريمة اغتصاب أو جريمة تعنيف أو جريمة مأكولات فاسدة أو جريمة فواتير ” ملغومة ” في مطعم أو فندق أو منتجع … الشفافية تبدأ من هنا ، ولا تحتاج إلى عِلم ومحاضرات وشهادات بل إلى ضمير ، والحوكمة تبدأ من هنا، أما ، إذا أراد الشعب أن يبقى صامتًا ، مع كل ما يجري ن فلا يسعنا سوى القول : إذا كانت هذه هي الرؤية ، فلا تفتش لا عن ” رؤية 2030 ” ولا عن ” رؤية 2040 ” بل إبقَ حيث أنت في ” جورة الفساد “.
غياب الرؤية ينطبق ايضًا على ما سيحدث بعد الحادي والثلاثين من تموز ، موعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان : نواب الحاكم يحددون شروطًا وإلا لا تحمل للمسؤولية ، فماذا سيكون عليه الموقف بعد اجتماع النائب الأول مع رئيس الحكومة بعد غد الاثنين ؟
في الشأن السياسي ايضًا ، موقف لافت لشيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ، تطرق فيه ضمنًا إلى مسألة رئيس الأركان في الجيش اللبناني، فتحدث عن خطر المماطلة في التجاذب وتفريغ المؤسسات، سائلًا عن الميثاقية في شغور بعض المواقع الأساسية من أصحابها الأصيلين، “في استباحةٍ موصوفة لا تليقُ بالعدالة ولا تُطمئنُ المواطنين ولا تُعزِّزُ ثقةَ الناس بدولتِهم.” يأتي موقف شيخ العقل بعد ايام من زيارة النائب وائل أبو فاعور لوزير الدفاع ثم لقائد الجيش ، ويبدو أن بو فاعور مكلَّف من المختارة لمناقشة هذا الملف مع القيادة العسكرية .
البداية من غموض ما بعد انتهاء ولاية الحاكم . … إذا انتهت
Otv
الانتخاباتُ الرئاسيةُ الاميركية في تشرين الثاني 2024، موعدٌ جديد بدأ منجمو السياسة اللبنانية بضربه، بعدما تساقطت على التوالي كلُّ المواعيد الوهميةِ التي حددوها سابقا، ربطاً بالخرق الرئاسيِّ المطلوب.
فعشيةَ عودةِ جان ايف لودريان خالي الوفاض بعد اللقاء الخماسي في الدوحة، لا احدَ يصدّق ان المبادرةَ الفرنسية حية، تماما كما لا يصدق اللبنانيون
ان الازمةَ النقدية قد تنفجر خلال ايام، الا اذا مدَّدَتِ المنظومةُ لمنقذها رياض سلامة، ولو بشكلٍ غيرِ مباشر.
فمن يتابع مشاهدَ الاحتفالاتِ الصيفية المتنقلةِ بين المناطق، والاقبالَ الشعبيَّ الكبير على المشاركة فيها،
لا يمكن الا ان يتوقّع تفاهماً معيناً، ولو في اللحظة الاخيرة، حول مسألةِ الحاكم ونوابه، لضمان الاستقرارِ النسبيِّ السلبيِّ الحالي، ومنعِ ايِّ تدهورٍ متسارع.
والتخويفُ من هذا الموضوع بالذات، هو سلاحُ المنظومة في معركة التمديد لسلامة، فيما سلاحُ الانقاذِ الصحيح على المدى الابعد، يبدأ بوقف الهرب الى الامام، في انتظار انقاذٍ مرحليٍّ اقليميٍّ ودوليٍّ لن يأتي، ولن يأتيَ به تحديداً خلال ايام، الموفدُ الرئاسيُّ الفرنسي.
Nbn
المنار
إصرارٌ وتصميمٌ على انتهاكِ مقدساتِ المسلمين .. فبعدَ السويد وقبلَها – الدانمارك وغيرُها، وتَستّرٌ بعناوينَ كاذبةْ تنفضِحُ عندَ اولِ ممارسةٍ حقيقيةٍ للتعبيرِ عن الرأي ضدَّ الصهيونيةِ او المعتقداتِ المنحرفةْ ــ الاخلاقيةُ منها والاجتماعية..
بعدَ السويد حرقٌ للقرآنِ الكريم في الدانمارك بنيرانِ حريةِ التعبير، في خطوةٍ متماديةٍ بالاستهزاءِ من معتقداتِ المسلمين وحتى ردود فعلِهم.
وكحجمِ مرارةِ الحادثةِ وخطورتِها التآمرية، كان موقفُ الامام السيد علي الخامنئي بنبرةٍ تحذيريةٍ : إنزالُ أشدِ العقوباتِ بمرتكبِ هذه الجريمةْ – وهو ما يُجمِعُ عليه علماءُ المسلمين ، وإعلام الحكومة السويدية أنَّ مساندَتَها للمجرمِ اصطفافٌ حربيٌ ضدَّ العالمِ الإسلامي ..
وفي العالمِ الاسلامي تتواصلُ التظاهراتُ واستدعاءُ السفراءِ والبياناتُ المستنكرةْ، على انَّ البَيِّنَ من تمادي الاساءةِ أنَّ المطلوبَ بات خطواتٍ اضافيةْ ليس اقلُها قطعُ العلاقاتِ مع تلكَ الدول.. فيما المتداولُ عن دعوةِ العراق لدولِ مجلسِ التعاونِ الاسلامي الى عقدِ اجتماعٍ عاجلٍ للبحثِ بموقفٍ موحّد..
في المواقفِ المحلية، لا جديد على طولِ مساحةِ الازماتْ، على انَّ المسارَ الرئاسيَ ينتظرُ زيارةَ الموفدِ الفرنسي جان ايف لودريان مطلعَ الاسبوعْ المقبل. امَّا طالعُ اسواقِ المال فمحكومٌ بما تخبؤهُ نهايةُ الاسبوع مع انتهاءِ ولايةِ حاكمِ المصرفِ المركزي وموقفِ نوابِ الحاكمِ من استلامِ المهمّة..
اما المهمةُ الجديدةُ المفروضةْ على اللبنانيين مسؤولين ومواطنين – والتي تفوقُ كلَ المهمّات – فهي الحفاظُ على ما تبقَّى من انسانيةٍ في ظل استباحةِ كلِ القيمِ والشرائعِ وتدنيسِ الطفولةْ ، والجديدْ جمعيةٌ تدَّعي اسمَ “المحبة والسلام” في منطقةِ المتن، تَبيعُ الاطفالَ وتتاجرُ بالقاصرين مادياً وبأعمالٍ لا اخلاقية، وقد تمَّ إقفالُها من قبلِ القضاء..
الجديد