في سياق متّصل بقضيّة الاتجار بالبشر التي انتشرت عبر وسائل الإعلام منذ أيّام، والتي كشفتها مديريّة أمن الدّولة وختمت جمعيّة مقرّ المحبّة والسلام بالشمع الأحمر بناءً على إشارة القضاء، علم موقع mtv أن ضغوطاً سياسيّة تقوم بها جهات مختلفة للفلفة الموضوع، إلا أن مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا أبدى رفضاً قاطعاً لهذه التدخلات، ممتنعاً عن الردّ على اتصالاتٍ في هذا السياق، ومصرّاً على المتابعة في فضح تلك الشبكات وإحالتها على القضاء المختصّ.
وأوضح مصدرٌ في أمن الدّولة أن معطياتٍ جديدة تكشّفت في التحقيق الجاري، بيّنت أن جرائم أخرى مرتكبة سبقت بيع الأطفال، وهناك علامات استفهامٍ لدى المحققين حول حمل أمّهات عازباتٍ لا يتعدّى عمرهنّ 16 سنة، وإجبارهنّ على بيع أطفالهنّ ويبدو أن عدد المتورّطين كبير.