الهديل

حصاد اليوم الأربعاء 26/07/2023

حصاد اليوم….

يترقب الجميع ما ستؤول اليه المشاورات السياسية بشأن حاكمية مصرف لبنان في ظل الخوف من شغور هذا المنصب الحساس في هذه الفترة العصيبة اما على صعيد الملف الرئاسي يواصل المبعوث الفرنسي لو دريان جولاته بين الفعاليات السياسية اللبنانية في ظل انباء عن فتح كوة في الحائط المسدود .

بري خرق حصل في الملف الرئاسي واللقاء مع لودريان كان ايجابيا ولا يجوز الحديث عن تفاصيله الان.

نائب حاكم المركزي سليم شاهين لن استقيل وقرار الباقين عند مرجعياتهم السياسية .

رسائل المفتي دريان الأخيرة تتفاعل الواقع السني الحالي غير سليم . 

حديث عن إيجابية في زيارة لودريان وفكرة الحوار قد لا تكون محصورة في لقاء موسع.

انخفاض كبير في التعاملات على منصة صيرفة بسبب خشية المواطنين من توقفها النهائي بعد مغادرة سلامة حاكمية المركزي.

رسائل عابرة للحدود تنذر بالسيناريو الاسواء الجنوب على صفيح ساخن.

ميقاتي يخشى من حصول فراغ في حاكمية مصرف لبنان لذلك دعا الي جلسة لمجلس الوزراء غدا.

مصادر مطلعة اللاعب الأساسي و الرئيسي هي الولايات المتحدة و الجميع ينتظر كلمة السر منها .

ربيع الهبر :الانهيار الكبير قادم لا محالة والحزب و التيار كل يغني على ليلاه.

إيران لن تنضم الي اللقاء الخماسي من أجل لبنان بحسب ما كان يتم التداول به منذ فترة.

التواصل بين حزب الله و القوات لا يتوافق مع أي لقاءات معلنة.

جنبلاط اختار أن يكون خلال هذه الفترة في فترة تأمل ويحيل المتصلين به الي نجله تيمور.

محلي

■أكّد وزير الأعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري للـOTV ان “وزير الإتصالات جوني القرم وانا لن نحضر أي جلسة لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان أو للتمديد لرياض سلامة”.

فيما أفادت الـ “LBCI” ان وزير السياحة وليد نصار أيضاً لن يشارك في اي جلسة حكومية تخصص للتمديد لحاكم مصرف لبنان او تعيين حاكم جديد”.

كما وأفادت مصادر الحزب “الديمقراطي اللبناني” للـLBCI ان “وزير المهجرين عصام شرف الدين سيقاطع جلسة مجلس الوزراء الخميس وأي جلسة تهدف الى التمديد لحاكم مصرف لبنان أو تعيين حاكم جدي”.

وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قد وجه أمس الثلاثاء دعوة مُفاجئة إلى الوزراء لعقد جلسة حدّدها قبل ظهر الخميس المُقبل لدرس الوضعين المالي والاقتصادي مع إقتراب إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وسيناقش المجلس كل الخيارات المتعلقة بهذا الملف ومن ضمنها وضع الحاكمية بعد سلامة والفرص المتاحة لتعيين حاكم جديد.

■معلومات mtv: لودريان طرح خلال اجتماعاته لقاءً حواريًّا في أيلول بين الأفرقاء السياسيين ببند وحيد يتعلّق بمواصفات رئيس الجمهورية المقبل

امني

■بعد تحقيقات دامت لأكثر من أسبوعين متتاليين في قضية اغتصاب الطفلة لين طالب، اختتمت المحامية العامة الاستئنافية في الشمال القاضية ماتيلدا توما التحقيق، بالادعاء على جدّ الطفلة من جهة الام، وعلى الوالدة بتهمة التستر على الجريمة. هذا القرار اتى بناء على نتائج فحص “DNA” وبعض المحادثات الهاتفية التي كشفت تورّطهما. واحالت القاضية توما أوراق الادعاء وملف التحقيق الاولي الى قاضية التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصّار

العدالة لـ “لين”

في هذا السياق علمت “الديار” ان عائلة والد الطفلة ستتسلم نتائج فحص الـ “DNA” من قبل الأجهزة المختصة في الساعات القليلة المقبلة، للاطلاع على الدلائل الدامغة التي تثبت تورّط الجد من جهة الام في جريمة الاغتصاب. وبحسب المعلومات فان القاضية نصار تعقد جلسة يوم الخميس المقبل للبت في القضية بشكل نهائي وإصدار حكمها على الجدّ والوالدة. وتفيد المعلومات التي حصلت عليها “الديار”، “ان القاضية نصار ستصدر القرار في حال كانت الدلائل مستوفية ومتوافرة، لتحيل الملف الى الهيئة الاتهامية تمهيدا لإصدار القرار الظني في محكمة الجنايات.

وأشارت المعلومات، الى ان اصدار القرار الظني قد يحتاج لأكثر من جلسة. وفي سياق متصل علمت “الديار”، “ان والدة لين وجهت اتهاما مباشرا في رسالة موثّقة عبر تطبيق “الواتساب” الى والدها المتهم باغتصاب وحيدتها بعيد وفاتها جاء فيها: “الله لا يسامحك قتلتلي بنتي”. تفاصيل كثيرة كُشفت خلال تفريغ هاتف الوالدة والجدّ تبيّن ان الجد من جهة الام هو من قام بهذا الفعل البشع

دولي

■فيما لا تزال أزمة إقرار التعديلات القضائية الجديدة تلقي بظلالها على المشهد في إسرائيل، كشفت استطلاعات للرأي اهتزاز شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ففي وقت متأخر أمس الثلاثاء، أذيعت استطلاعات الرأي جديدة على إذاعتين رئيسيتين للأخبار الإسرائيلية، أظهرت جميعها أنه إذا تم إجراء انتخابات الآن، فإن عدد المقاعد التي سيشغلها ائتلاف نتنياهو الحاكم في 120 مقعدًا للكنيست ستسقط من 64 إلى 52 أو 53.

وأوضحت أن المقاعد التي يشغلها حزب الليكود بزعامة نتنياهو ستنخفض من 32 مقعدًا إلى 28، وفقًا لـ “N12 News”، وما يصل إلى 25 مقعدًا في الاستطلاع إذاعة “ريشيت 13”.

إقرار رغم الاحتجاج

أتت هذه التطورات بعدما أعطى ائتلاف نتنياهو القومي الديني، والذي تشكل بعد الانتخابات في 1 نوفمبر من العام الماضي، الاثنين البرلمان الموافقة على التشريعات التي من شأنها أن تحد من بعض صلاحيات المحكمة العليا رغم احتجاجات الشارع الحاشدة.

وحصل نتنياهو على تفاعل بلغ 38% من المستطلعين في “N12″، مع رغبة غالبية الإسرائيليين بإلغاء خطته القضائية بالكامل أو التفاوض مع المعارضة، فيما أبدى أقل من ربع المستجيبين دعمهم للتشريع الجديد.

في حين قال رئيس الحكومة الذي يحاكم بتهمة فساد ينفيها، إنه يريد متابعة الإجماع على أي تشريع آخر بحلول نوفمبر.

■اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، على ضرورة “توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية”.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد السلطة الفلسطينية برئاسة عباس، مع وفد من حركة “حماس” برئاسة هنية، في العاصمة التركية أنقرة، بحسب بيان صدر عن الحركة، وصل الأناضول نسخة عنه.

ولم يذكر البيان موعد عقد اللقاء، وهو الأول منذ يوليو/ تموز 2022، حيث التقى الطرفان آنذاك بمبادرة من الرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر لأول مرة منذ 6 سنوات.

فيما لم يصدر تعليق فوري عن الرئاسة الفلسطينية.

وقال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” حسام بدران، في البيان: “اتفق المجتمعون على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية، خاصة مشاريع الحكومة الصهيونية التي تريد ابتلاع الأرض وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مقدرات شعبنا، وفي مقدمة ذلك الخطر الأساسي المتعلق بالضفة والقدس المحتلة”.

وأضاف: “اللقاء شهد نقاشا صريحا وعميقا، وجاء في إطار استكمال مشاورات الحركة مع مختلف الفصائل بغرض التحضير الجيد لاجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في 29 و30 يوليو الجاري في العاصمة المصرية القاهرة”.

■أفادت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن جنودا من الحرس الرئاسي في النيجر احتجزوا، اليوم الأربعاء، الرئيس محمد بازوم داخل القصر الرئاسي في العاصمة نيامي، في حين قالت الرئاسة النيجرية إن الجيش لم يدعم الحرس الرئاسي في احتجاز الرئيس.

وأغلقت عربات عسكرية مدخل القصر الرئاسي، وأكدت المصادر الأمنية منع الوصول إلى مقرات الوزارات الواقعة بجوار القصر.

وقال مسؤول في الرئاسة إن العاملين داخل القصر لم يتمكنوا من الوصول إلى مكاتبهم، وأفاد عضو في المكتب الإعلامي لرئيس النيجر، في تصريحات للجزيرة، بأنه ليست هناك معلومات دقيقة حول ما يجري في العاصمة نيامي.

وقال محمد سيدي حيب الله عضو وحدة الاتصال الإعلامية في رئاسة النيجر للجزيرة، إن الجيش قد يتدخل في الساعات المقبلة لحسم الأوضاع في العاصمة.

ولم يتضح سبب سلوك الحرس الرئاسي وما يجري مناقشته في المحادثات.

وقال نائب في البرلمان النيجري من حزب بازوم “تحدثت إلى الرئيس وأصدقاء من الوزراء (وهم) بخير”.

وقال مراسل الجزيرة في تشاد فضل عبد الرزاق إنه لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات التشادية بشأن ما يجري في الدولة الجارة النيجر، وأضاف المراسل أن مصادر مقربة من الرئيس بازوم كشفت أن الأخير كان يعتزم إقالة قائد الحرس الرئاسي في الفترة القليلة الماضية

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

الاثنين المقبل، تنتهي ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

 

ليس مفاجئا انتهاء الولاية، وفشل السلطات المعنية بالتحضير مسبقا “لمن سيخلف الحاكم”، وكل محاولات التعيين ستسقط تباعا، ليبقى على الارجح خيار واحد وهو تسلم النائب الاول للحاكم وسيم منصوري مهامه سواء تقدم باستقالته ورفضتها الحكومة او حتى لم يتقدم بها.

 

فما هي الوقائع حتى الآن:

 

– أولا: يطل رياض سلامة بعد قليل على شاشة الـLBCI في برنامج “حوار المرحلة” ليقول ما عنده عن ولاية طويلة انتهت بأزمة مالية واقتصادية ضخمة وعن رغبته او رفضه للبقاء في منصبه.

 

-ثانيا: لا تمديد للحاكم الحالي ولا تعيين لآخر في جلسة حكومة تصريف الاعمال غدا لأن نصابها لن يتأمن والبارز في تطيير النصاب عدم حضور وزراء حزب الله الجلسة ما يجعلهم لاول مرة على نقيض وزراء امل الذين سيحضرون الى السراي. فهل يتغير الوضع في الجلسة الثانية التي سيدعو اليها ميقاتي الاثنين المقبل؟

 

– ثالثا، تطيير نصاب الجلسة سيؤمن لرئيسي مجلس النواب والحكومة مبتغاهما: رفع المسؤولية عن اي اخفاق في التعيين، ورفع المسؤولية عن اي تداعيات مستقبلية من ارتفاع سعر الصرف او غيره ورميها على من رفض تعيين حاكم.

 

– رابعا: تعيين مدير موقت للمصرف المركزي صعب ايضا تمريره على الرغم من محاولة تعمل عليها وزارة العدل عبر هيئة القضايا، وقاضي الأمور المستعجلة في مجلس شورى الدولة.

 

بالمختصر، انها الفوضى التي تلف ملفا خطيرا، في وقت رفض القضاء اليوم عبر مجلس شورى الدولة طلب الحكومة إصدار قرار يتيح لها الاقتراض من الاحتياطي الالزامي في مصرف لبنان.

 

القرار اثبت مجددا ان القضاء يبقى وحده الحامي التاريخي للملكية الخاصة، ولحقبة ازدهار استقطب خلالها القطاع المصرفي اكثر من مئة وخمسين مليار دولار من مودعين وثقوا بقضاء مستقل عن السياسة يحميهم من تعدي السلطة على ودائعهم.

 

كل هذه التطورات طغت حتى على لقاءات الموفد الفرنسي الخاص الى لبنان جان ايف لودريان وهي تُختصر بالتالي: رسالة خماسية، فحواها الدعوة الى محادثات لبنانية – لبنانية في ايلول المقبل تناقش مهام الرئيس المقبل ومواصفاته من دون اي تعديل للنظام على أسس نقاط أبرزها الاصلاحات.

فماذا سيفعل الافرقاء في الشهر الفاصل عن أيلول والاهم ماذا سيفعلون في الساعات المتبقية قبل الحادي والثلاثين من آب عندما يصبح المصرف المركزي بلا حاكم؟

Otv

من الواضح ان المنظومة التي حكمت لبنان منذ التسعينات في اسوأ ايامها، بعدما دقت ساعة الحقيقة، وبات رحيل محاسبها على مدى ثلاثين عاما عن حاكمية مصرف لبنان مسألة ايام، بعد سقوط كل محاولات التمديد المباشرة او غير المباشرة له.

ولعل ابرز علامات النهاية، التخبط اللامحدود لما تبقى من اركانها، المتهيبين من الوضع الذي سيستجد بعد رحيل رياض سلامة من جهة، لكن الراغبين من جهة اخرى في السيطرة على مصرف لبنان، ليُطبقوا على مالية الدولة بالكامل، من خلال سلسلة مترابطة من الموالين السياسيين، تبدأ بوزارة المال، وتمر بمنصبي المدعي العام المالي ورئيس ديوان المحاسبة، ولا تنتهي بحاكمية المركزي.

ومن هنا المسارعة، حتى قبل رئاسة الحكومة، الى الاعلان منذ الامس عن جلسة حكومية لتعيين حاكم جديد غدا، يبدو انها في كل الاحوال ستبقى تحت سقف المناورات السياسية التي لا تقدم ولا تؤخر.

وفي موازاة التخبط على مستوى السلطة النقدية، الدوران الرئاسي مستمر في الحلقة المفرغة نفسها. فشكليات الحوار ليست مهمة، بل ان يصل الى رأس الدولة رئيس لا يجاري المنظومة، حتى لا تلتقط انفاسها من جديد.

في زيارته السابقة للبنان، تحدث الموفد الفرنسي جان ايف لودربان خلال لقائه برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن صفحة طويت ومرحلة جديدة بدأت، ما فُسّر عمليا تراجعا لحظوظ سليمان فرنجية بعد جلسة الرابع عشر من حزيران.

اما اليوم، فقد عُلم ان لقاء لودريان بجبران باسيل اتسم بالصراحة والإيجابية، حيث طرح الموفد الفرنسي فكرة جديدة مدعومة من الدول الخمس التي اجتمعت أخيرا في الدوحة، مفادها أن يعود

في ايلول المقبل لإجراء مشاورات في فترة زمنية سريعة ومحددة للاتفاق على البرنامج الذي يحتاج اليه لبنان في المرحلة المقبلة، وعلى اسم المرشح المؤهل لمواكبة هذا التصور، على أن يلي ذلك عقد جلسات برلمانية متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية. وقد أبدى رئيس التيار الوطني الحر تجاوباً مع هذا الطرح الذي يشكل منطلقًا جديدًا لمقاربة الاستحقاق الرئاسي،

مشددا على ان التيار يمتلك نفس الطرح والمقاربة، وجوهرها التوافق على البرنامج والشخص في آن معا

Nbn

مقدمة_النشرة 26-07-2023

بموازاة تحذير الرئيس بري من أن “كل لبنان بخطر في حال لم يتمّ انتخاب رئيس قبل نهاية السنة، يبدو أن الحرارة ستعود الى طرح الحوار.. ويكون طرف ايلول بالحوار مبلول

لمتابعة المقدمة كاملة: youtu.be/L3yNTm1IbnM

المنار

ما هي النتيجةُ التي ستحكمُ مسارَ حاكميةِ مصرفِ لبنان؟

السؤالُ الذي يتصدرُ واجهةَ المشهد، اجابَ عن بعضٍ منه مصدرٌ وزاريٌ رفيعٌ للمنار، اكد أنَ نيةَ استقالةِ نوابِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ باتت بحكمِ المنعدمة، وانْ لا نيةَ لديهم للتخلي عن المسؤوليةِ التي اَلقاها الدستورُ على عاتقِهم.

هي خلاصةُ لقاءِ النوابِ الاربعةِ معَ رئيسِ الحكومةِ نجيب ميقاتي، الذي أكدَ لهم بالمقابلِ التعاونَ التامَّ معهم ومعَ وزارةِ المالِ لتسييرِ عملِ المصرفِ المركزي وفقَ رؤىً معقولةٍ لا تؤدي الى مزيدٍ من انهيارِ الوضع، معَ الاعترافِ بدقةِ المرحلةِ وحساسيتِها.. معلوماتٌ جعلت جلسةَ الحكومةِ غداً شبهَ معلومةِ النتائج، وَحَدَّت من الاجتهاداتِ التي تتلاعبُ بما تبقى من وقتٍ لرياض سلامة في المصرف المركزي..

في الملفِ المركزي للازمة، اي رئاسةِ الجمهورية، العينُ على جولةِ الموفدِ الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، الذي بدا أكثرَ وضوحاً خلالَ جولتِه على المسؤولين اللبنانيين، الذين لا يزالُ البعضُ منهم يقرأُ المشهدَ من زاويتِه السياسية، وكأنَ ما يحملُه لودريان مُفصَّلٌ على قياسِ مُتطلَّباتِهم . فيما المطلوبُ المزيدُ من الواقعيةِ لدى الجميع، والتحسسُ لحجمِ الازماتِ المتفاقمةِ التي مفتاحُ حلِّها انتخابُ رئيس..

انتخابٌ لم تَنضج امورُه بعدُ بحسَبِ نائبِ الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي قال اِننا سنَستقبلُ الوفودَ والاشخاصَ حتى نصلَ الى الحل، الا انَ التشرذمَ في المجلسِ النيابي هو احدُ العوائقِ الاساسيةِ للاسراعِ بالانتخاب..

في الاقليمِ تسارعٌ في ازمةِ العدوِ الواقفِ على فالقٍ زلزاليٍ اخافَ كبارَ مُنظِّريهم وخبرائهم التاريخيين والعسكريين، فالانقسامُ لامسَ الخطوطَ الحمر، ولم يَسلم منه البرنامجُ النوويُ الصهيونيُ حيثُ اعلنَ عددٌ من علماءِ هذا البرنامجِ نيةَ عدمِ مواصلةِ الخدمة، على ما نقلت عنهم القنواتُ العبرية.

الجديد

Exit mobile version