أشارت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الى اننا “اهالي ضحايا وجرحى تفجير مرفأ بيروت نشد على ايديكم ونطالبكم في ظل تهرب القوى السياسية الحاكمة من مسؤولياتها تجاه الجريمة، بمنح مساحتكم ومنابركم للناس والمتضررين من جريمة المرفأ، لا للمدعى عليهم ممن يفترض ان لا يجدوا مكاناً للدفاع عن انفسهم الا امام القضاء وحده. أن تفجيراً بهذا الحجم يجب ألاّ يدفن مع مرور الأيام ونحن لا ننكر ان الطريق امامكم ايها الصحفيين”.
ولفتت في مؤتمر صحفي، الى ان “ها نحن اليوم نعود لنذكركم بـ235 ضحية و بآلاف الجرحى والمعوقين الذين سقطوا جراء هذا التفجير، وان لا عزاء للأهالي ولا راحة لنفوس الضحايا الا بمعرفة الحقيقة والمحاسبة. ونحن اليوم سوف نعلن عن تحركنا وعن المسيرة التي ستنطلق من امام فوج الاطفاء، حيث سيتجمع أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين هناك ومن بعدها سنواصل المسير لنصل الى تمثال المغترب مقابل الاهراءات”.
وأوضحت ان “اما باللنسبة للزمان، فالتجمع سيكون في حدود الساعة الرابعة، وانطلاق المسيرة سيكون عند الساعة الخامسة والربع لنصل في حدود الساعة السادسة الى مرفأ بيروت قرب تمثال المغترب. اما من لا يستطيع السير لوقت طويل، يستطيع انتظارنا عند المنصة المتواجة قرب تمثال المغترب مقابل الاهراءات حوالي الساعة ٥ ونص”.
في هذا السياق، شددت على ان “يكون اللباس في هذه المناسبة هو اللون الاسود، حيث ستلقى العديد من كلمات لاهالي الضحايا والجرحى ايضاً. وستسير هذه المسيرة تحت شعار واحد: “من أجل العدالة والمحاسبة….. مستمرون”.
ووجهت نداءً الى اللبنانيين المنتشرين في شتى أنحاء العالم، إلى “التضامن مع قضيتنا – التي هي قضية كل لبناني يؤمن بالعدالة – وتنظيم تحركات احتجاجية في دول إقامتهم بالتزامن مع تحركنا في 4 آب في الذكرى الثالثة على التفجير الذي اودى بمئات الضحايا، والالف الجرحى كما تسبب بتدمير بيروت”.
وأكدت أن “هدف التحرك هذا العام هوللاحتجاج على انتهاك حقوقنا الدستورية والقانونية والتعدي على السلطة القضائية وطمس التحقيق والحقيقة”.