الهديل

حصاد اليوم الجمعة 28/07/2023

حصاد اليوم.   

ساعات وتفصلنا عن الفراغ الثاني في السلطة اللبنانية فماذا ينتظر الليرة اللبنانية بعد مغادرة حاكم المصرف المركزي ؟ وما هي حقيقة وجدية التحرك القطري تجاه لبنان الموازي للجهود الفرنسية؟ 

 

ما الجديد الذي قدمه لو دريان وحاز 

على تفاؤل بري ؟ 

باسيل اعطونا سلفا لا مركزية موسعة وبرنامج إصلاحي وخذوا منا أكبر تضحية لست سنوات.

ميقاتي اقنع ٣ من نواب الحاكم بعدم الاستقالة ويفاوضهم على الإقراض بالليرة.

قبول داخلي بالمشاركة بطاولة التشاور وباسيل قدم ورقة عمل مفصلة لحزب الله..

غادة أيوب: نرفض استبدال الدستور وتكريس عرف غير موجود من خلال سابقة انه لن ينتخب رئيس الا بالحوار.

نصر الله: هناك جزء كبير من الصراعات الموجودة في لبنان والعالم لها علاقة بالصراع على السلطة و الزعامة.

السعودية تركز على أولوية انتخاب رئيس على أن يجري الحوار بعد انتخابه.

هناك حراك قطري مواز للتحرك الفرنسي غير معلن منذ اجتماع الدوحة في ١٧ الجاري .

البخاري أبدى قلقه من تأخر انجاز الاستحقاق الرئاسي. 

مصادر كرامي : لو دريان طرح موضوع التشاور خلال أيلول المقبل فابلغه كرامي تمسكه بترشيح فرنجية مع الترحيب باي دعوة للتشاور.

باسيل : رياض سلامة سيحاول تخريب سعر صرف الدولار بما له من أدوات ليقول :انظروا الي الليرة من بعدي.

على مسافة ايام من مغادرة حاكم مصرف لبنان تتجه الانظار الي ما ينتظرنا في الأول من أب. 

حسم الأمر لا حاكم جديد ولا صيرفة والنواب يحكمون

النائب محمد رعد : جهود تبذل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي. 

من المرتقب أن يشهد النصف الأول من أب زيارة للموفد القطري محمد عبد العزيز الخليفي الذي أرجأ اكثر من مرة زيارته الي لبنان.

محلي

 

■يعقد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يوم الأحد جلسة مُصغّرة تقتصر على عدد معيّن من الوزراء عنوانها حزب الله والجبهة اللبنانية، بمشاركة ضباط في جيش الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس شعبة الاستخبارات ورئيس شعبة العمليات، إلى جانب مسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية الصهيونية.

 

 

وبحسب معلّق الشؤون السياسية في “القناة 12” العبرية يارون أبراهام، الجلسة ستُعقد بناءً على طلب المستوى السياسي، وسيصوّر مسؤولو الجيش الوضع الداخلي في لبنان وسيستعرضون ما يُسمى “القضايا المفتوحة في القطاع”.

 

ومن جملة الأمور، ستتم مناقشة مسألة خيمة حزب الله وكذلك تطورات أخرى حصلت في هذا القطاع وأثّرت على الردع الإسرائيلي مقابل حزب الله، وفق تعبير أبراهام.

 

أبراهام لفت الى أن هدف الجلسة هو عرض تطور التهديد المنظور من الجبهة الشمالية في الأشهر الأخيرة، ومن المتوقع أن يقدم الجيش الإسرائيلي جدولًا زمنيًا يعكس كيف ازدادت ثقة (الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع مرور الأيام.

 

ووفقًا للتقديرات، على ما يورد أبراهام، الجيش الإسرائيلي سيقول للمستوى السياسي في الجلسة إنّ احتمال حصول مواجهة في الشمال هو الأعلى منذ عام 2006، وستُعرض تقديرات مفادها أنّ (السيد) نصر الله من الممكن أن يعمل بشكل هجومي أكثر لمحاولة تحدي “إسرائيل” على خلفية الانقسام الداخلي.

 

وأشار أبراهام الى أنّ “إسرائيل” ستضطر ربما في القريب العاجل لاتخاذ قرار استراتيجي بخصوص حزب الله.

 

■أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، أنّه جاهز للتوجّه مباشرة إلى سوريا لبحث ملف النازحين، لكن “الموضوع بيد رئيس الحكومة”.

 

وفي حديثٍ لوكالة “سبوتنيك”، قال إنه “بعد تنحي وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، عن رئاسة الوفد الوزاري الرسمي إلى سوريا، طالبت الحكومة بتسمية رئيس جديد في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة”.

وأضاف، “طُلب منه تقديم تقرير عن زيارته إلى دمشق والتشاور مع وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هيكتور حجار، والتنسيق جارٍ معه لطرح اسم جديد لرئاسة الوفد”.

وأكّد أنّه جاهز للذهاب مباشرة إلى سوريا لبحث ملف النازحين، لكن الموضوع الآن بيد رئيس الحكومة، موضحًا أن روسيا متمسكة بالبعد الإنساني لملف النازحين السوريين وترفض كل محاولات تسييس الملف.

ولفت شرف الدين إلى أن “الدور الروسي في سوريا نجح في تحقيق إنجازات ميدانية وسياسية، وساهم في تعزيز الحضور السوري عربياً وإقليمياً، ولذلك تسعى موسكو للاستفادة مما تحقق من إنجازات وترجمتُها عملياً في ملفات إعادة الإعمار وعودة النازحين، عبر تفعيل لجان المصالحة في الداخل السوري”.

ولفت إلى أنّ “هذا يُمهّد لعودة النازحين خاصة وأن 90 في المئة من الأراضي السورية تقريباً هي تحت سيطرة الدولة وهذا الأمر يجب أن نشكر روسيا عليه”.

وأشار شرف الدين إلى أن “الخطة الروسية على هذا الصعيد مهمة جداً رغم وجود عقبات أساسية أمامها، كإيجاد التمويل اللازم لهذه العملية وتهيئة البنى التحتية المدمرة بشكل شبه كلي في معظم الأراضي السورية”.

وأردف، “بالتالي المباشرة بعملية إعادة الإعمار والتي بحسب تقديرات الأمم المتحدة كلفتها تتجاوز 400 مليار دولار، وطبعا لا يمكن لروسيا أو أي دولة بمفردها أن تتحمل هذا العبء، بل يقتضي تضافر الجهود الدولية للوصول إلى حل في هذا الإطار”.

وأوضح أنه من هنا “انطلقت المبادرة الروسية، بتقديم سلة غذائية وإعادة بناء القرى المدمرة ولبنان ينسق مع الجانب الروسي من أجل الوصول إلى حلول بأسرع وقت ممكن”.

ونوّه شرف الدين بزيارة “المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف إلى دمشق، حيث بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد، ملف عودة النازحين السوريين والخطوات المتخذة في هذا المجال، إضافة إلى الأفكار والطروحات التي تجري مناقشتها على المستوى العربي والدولي لحل هذا الملف، وهذا كله يؤكد أهمية الجهود الروسية المتواصلة لإنضاج حل إنساني لملف النازحين وعودتهم الآمنة إلى بيوتهم وقراهم

 

■أكّدت مندوبة لبنان الدائمة بالوكالةِ لدى الأممِ المتحدة في نيويورك المستشارة جان مراد “استعدادَ لبنان لاستكمالِ عملية ترسيم حدوده الجنوبية البرية والبحثِ في كيفية معالجة النقاط الخلافية المتبقية المتحفظِ عليها ضمن إطار الإجتماعات الثلاثية، بحضور الأمم المتحدة بما يعزز الهدوء والاستقرار في المنطقة”.

 

 

كلامُ مراد جاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت حول الأوضاع في الشرق الاوسط، حيث تناولَت أيضا الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب.

 

امني

 

■افادت وكالة “نوفوستي” ان التهم الجديدة الموجهة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في قضية الاحتفاظ بوثائق سرية في ممتلكاته تنص على عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاما وغرامة قدرها 250 ألف دولار.

 

 

في وقت سابق وجهت النيابة العامة ثلاث تهم جديدة ضد ترامب، بما في ذلك اثنتان تتعلقان بإتلاف لقطات من كاميرا المراقبة في داره مار إيه لاغو في ولاية فلوريدا، وثالثة بتهمة “تعمد تخزين وثائق تتعلق بالدفاع القومي الأميركي”.

 

من جانبه، يرفض ترامب كل هذه التهم الجديدة ولا يعترف بها بتاتا.

 

وجاء في بيان للمحكمة: “أن توجيه التهم الجديدة ضد ترامب لا يجوز أن يؤدي إلى تغيير تاريخ بدء المحاكمة، المقرر في 20 ايار 2024”.

 

■تدابير سير اعتبارا من متصف اللّيل في الضّاحية الجنوبية تزامناً مع إحياء ذكرى عاشوراء

 

 

صـدر عـن المديـريّة العامـّة لقـوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العـامّـةمـا يلــي:

 

لمناسبة ذكرى عاشوراء، سيقام، يوم السبت 29-7-2023، مسيرة حاشدة تجوب شوارع الضّاحية الجنوبيّة لمدينة بيروت.

 

لذلك، وبناءً على قرار محافظ جبل لبنان، ستتّخذ المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، التّدابير التّالية:

 

أولاً: منع مرور الآليات على مختلف أنواعها، اعتباراً من السّاعة 1:30 من بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، ولحين انتهاء المراسم، عبر الطّرقات المؤدّية إلى الضّاحية، على أن يتم السّماح بمرور السّيّارات الخفيفة والدّراجات الآليّة، وبعد تفتيشها تفتيشاً دقيقاً، حصراً من المداخل التّالية:

 

– مدخل النّوّاب – طريق المطار مقابل اتّحاد بلديّات الضّاحية.

 

– حاجز “الكوكّودي” بجانب سور المطار.

 

– حاجز البركات في محلّة التيرو بالقرب من خزّانات المطار.

 

ثانياً: منع المرور على جادة عماد مغنيّة بالاتجاهين اعتباراً من مستديرة الصّيّاد شرقاً ومن طريق المطار القديمة غرباً، اعتباراً من السّاعة الخامسة من فجر يوم السّبت 29-7-2023 ولحين انتهاء المراسم.

 

ثالثاً: إقفال الطريق في محيط المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وتحويل السيّر إلى المتفرّعات.

 

رابعاً: حظر إطلاق طائرات التدريب والمسيّرات (Drones)، على اختلاف أنواعها في سماء الضّاحية.

 

لذلك، يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم وعدم سلوك هذه الطرقات المذكورة أعلاه، والتقيّد بتوجيهات وإرشادات رجال قوى الأمن الدّاخلي، تسهيلاً لحركة المرور ومنعاً لإزدحام.

 

دولي

 

■ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في دمشق إلى 8 قتلى، وفقا لما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة.

 

 

وقال المرصد إن من بين القتلى “سيدة وشخصين من جنسية غير سورية، قضوا جميعهم نتيجة تفجير سيارة في (…) منطقة السيدة زينب”.

 

وفي وقت سابق، أكدت فرانس برس مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري.

 

وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، تعرضت منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق الجنوبية، لهجمات وتفجيرات دامية نفذتها مجموعات مختلفة، إلا أنها تراجعت إلى حد كبير خلال الأعوام الماضية، وفقا لفرانس برس.

 

وأعلنت وزارة الصحة أن “انفجار العبوة الناسفة (…) أسفر عن خمس ضحايا و26 إصابة”.

 

وأوردت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري بدورها أن الحادث وقع جراء “انفجار دراجة نارية بالقرب من مركبة تاكسي عمومي”، مشيرة إلى أن “التحقيقات ما زالت مستمرة”.

 

وأفادت وزارة الداخلية بأنه تم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفيات في دمشق وريفها.

 

وكان التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري أورد أن الانفجار نجم عن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة أجرة”.

 

وقال إبراهيم (39 عاما) الموظف في المنطقة، لفرانس برس، إن التفجير وقع “قرب مقر أمني (…) على بعد نحو 600 متر من مقام السيدة زينب، الذي يضم ضريحها وهي حفيدة النبي محمد من ابنته الوحيدة فاطمة الزهراء”.

 

وخلال الأيام الماضية، شددت القوى الأمنية التابعة للنظام إجراءاتها في المنطقة بالتزامن مع مجالس العزاء التي تواكب إحياء ذكرى عاشوراء لدى الطائفة الشيعية.

 

■“أفادت وزارة الخارجية القطرية اليوم الجمعة بأنّ رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية، زار أوكرانيا.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال بعد محادثات مع رئيس الوزراء القطري إن قطر ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لدعم الصحة والتعليم وإزالة الألغام في أوكرانيا.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن ان حل الأزمة في اوكرانيا يتطلب تعاونا ونثمن الجهود الأممية والدولية في تخفيف التصعيد

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

كأن الأمور معدَّة بإتقان، ولا مكان للمصادفات، حصل ذلك في الأمن العام، بقي الحديث حتى اللحظة الأخيرة عن التمديد للواء عباس ابراهيم، إلى أن حصل ما كان في الحسبان، اللواء الياس البيسري مديرًا للأمن العام بالإنابة.

 

من الأمن العام إلى مصرف لبنان: يبقى الحاكم لتسيير المرفق العام، نائب الحاكم لا يستلم لأن الشيعة يرفضون تلقف كرة النار المالية إلى حيث وصلت، يتحدَّث الرئيس بري عن جلسة لمجلس الوزراء لتعيين حاكم… لا يكتمل نصاب الجلسة فتطير…. يجري الحديث عن استقالة نائب الحاكم ويستمر في تصريف الأعمال، نواب الحاكم الثاني والثالث والرابع لزوم ما لا يلزم، يستمر نائب الحاكم على خُطى الحاكم لجهة الصرف من الاحتياط الإلزامي أي من اموال المودِعين، فهل تطلع الصرخة في وجهه؟ وهل تُرفَع شعارات “يسقط حكم المصرف”؟

 

لن يتغيَّر شيء، الصرف سيستمر، وما كان يقوم به سلامة، بغطاء من السلطتين التنفيذية والتشريعية، سيقوم به منصوري، ربما بغطاء مكتوب، هذا كل الفرق.

 

إنها المهزلة المأساة اللبنانية، يُلهون الناس بمن يحق له وبمن لا يحق له، بمَن يملك صلاحيات ولا يملك صلاحيات، وفي نهاية المطاف سيوقِّع منصوري على الصرف، وإذا لم يوقِّع تعمّ الفوضى.

 

بين الأمن العام ومصرف لبنان، لاعب واحد وعرَّاب واحد، إنه صاحب الأرانب: طيَّر اللواء ابراهيم، وها هو اليوم يُثبِّت رَجُلَه في مصرف لبنان، وسيم منصوري، ستُنزَع الأسلاك الشائكة من حول مصرف لبنان، وكذلك مكعبات الباطون المسلَّح، سيغادر رياض سلامة لكن المأزق سيستمر.

 

ومن الأرنب المالي إلى الأرنب الرئاسي، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أخرَج من كمِّه أرنبًا رئاسيًا، فجهَر علنًا ما كان يقوله همسًا: “اعطونا سلفاً اللامركزية الواسعة والصندوق الائتماني، وبرنامج بناء الدولة وخذوا منا اكبر تضحية لست سنوات وهي القبول من جهتنا بأي رئيس جمهورية، وأضاف: “لن نكون جزءاً من مرشّح فاشل، ولا برنامج فاشل، ومن يريد الفشل فليفشل وحده وشكراً على دعوته لنا لنكون جزءاً من سلطة فاشلة”.

باسيل قال: “أعطونا” لكنه لم يشرح من يقصد بالـ”نا”؟ هل هو حزب الله؟ هل هو العراب جان إيف لودريان الذي سيعود في أيلول؟

إذا كانت “اللامركزية الموسّعة موجودة في الطائف ولم تُنفَّذ منذ ثلاثة وعشرين عامًا، فمَن سيوافق عليها اليوم؟ وإذا تمّت الموافقة عليها، هل تنتظر انتخابات الرئاسة إلى حين إقرارها بقوانين؟ ثم ماذا عن الصندوق الإئتماني؟ مَن يملكه ليعطيه؟

حتى إشعار آخر، كلام سياسي لا أكثر ولا أقل.

Otv

وقت مستقطع اضافي حصل عليه الفرنسيون

ووقت ضائع اضافي سيتحمّله اللبنانيون من عمر أزمتهم الحادة.

حدد لودريان ايلول موعداً لعودته، وبدأت الاطراف اللبنانية بتحديد مواقفها من الطروحات الفرنسية غير الحاسمة، مع موافقة مبدئية للمشاركة في مشاورات ايلول. فهل يكون طرف ايلول برئيس للجمهورية مبلولاً؟

وهل تُزال الحواجز التي تعيق وصول موكب الرئيس المنتخب الى القصر الجمهوري منذ تسعة اشهر ؟ ام ان الشغور الرئاسي مرشح لاتمام عامه الأول، وربما دخول عام ثانٍ؟ في ظلّ عامل اضافي تمثل بموقف رئيس التيار الوطني الحر الذي ربط اي تنازل رئاسي للتيار لصالح الدولة والجمهورية بقانونَين مدعوفَين سلفاً حول اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني.

قد تحمل الاسابيع الفاصلة عن عودة لودريان بعض الاجوبة.

لكن الايام القليلة المقبلة ستحمل اجوبة حاسمة عن مصير حاكمية مصرف لبنان.

فالأكيد ان صفحة رياض سلامة طُويت بقوة تدقيق جنائي يبقى كابوسه قبل نشره، وبقوة ملاحقات قضائية في اوروبا كما في لبنان، وبحكم مذكرتي توقيف دوليتين وتحقيقات لا تزال مستمرة.

لم يخرج رياض سلامة بإرادته من المركزي محافظاً على بعض من ماء الوجه، بل أُخرج بعد ان أحرج شعباً بكامله، وإن كان خطره على العملة الوطنية وحقوق الناس مرشّحاً للاستمرار الى ما بعد 31 تموز.

يغادر سلامة الاثنين، بعدما حسم نواب الحاكم الثاني والثالث والرابع كما تشير المعلومات موقفهم بعدم الاستقالة، بانتظار الموقف الأساسي للنائب الأول وليد منصوري المرتقب الاثنين في مؤتمر صحافي يعقده في مصرف لبنان. وسط ايجابية تصرّ مصار السراي على اشاعتها بعد الاجتماع الثالث بين ميقاتي ونواب الحاكم.

وجاء لافتاً ايضاً ثناء باسيل على ما اعلنه نواب الحاكم في ورقتهم في ٢٠ تموز برفض الاستمرار في سياسات سلامة. اما التفكير باعطاء نواب الحاكم تشريعاً في مجلس النواب، فمشروط بأن يقرض المصرف المركزي الحكومة لأمور غير مفتوحة ومحدّدة بنوعها وبكلفتها، على ان تعيدها في فترة محدّدة من خلال موازنة صحيحة للعام 2024، ومشروط ايضاً يإقرار القوانين الاصلاحية، ضمن برنامج زمني محدّد وواضح ومبرمج. هذه شروط التيار، كما اعلنها باسيل، وخلاف ذلك، ليتحمّل اصحاب المنظومة مسؤولية يتحملونها منذ الآن عن اي انهيار اضافي واي تلاعب بسعر الصرف او تخريب لموسم الصيف اذا حصل.

Nbn

مقدمة_النشرة 28-07-2023

لبنان على موعد مع استحقاقات مهمة ابرزها الشغور في منصب حاكمية البنك المركزي وما ستؤول اليه الامور لناحية تسيير المرفق العام والحفاظ على المالية العامة في الدولة

المنار

من كربلاءَ وعاشورائِها تَمشي جموعُ الموالينَ الى بقيةِ الله – حفيدِ رسولِ الله – المهديِّ المنتظرِ عجّلَ اللهُ تعالَى فرجَه الشريف .. يَحملونَ حزنَه على جدِّه الحسينِ عليه السلام ، ويعاهدونَه بالاقتصاصِ من كلِّ ظالمٍ ومتسلطٍ في هذه الايام ..

ومن المعاني التي رَسختها الثورةُ الحسينيةُ هُتافاتٌ مؤمنةٌ بالسيرةِ والقضية، أَنْ هيهاتَ منا الذلة، بدات اليومَ من افغانستانَ وباكستانَ واليمنِ وتركيا وايرانَ والعديدِ من دولِ العالم، على ان تَلتحقَ بهم جموعُ العراقيينَ والسوريينَ واللبنانيينَ وكلِّ المؤمنينَ على وجهِ البسيطة.. اما منبرُ الامامِ الحسينِ عليه السلامُ في لبنانَ فعلى موعدٍ معَ حفيدِه الامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله، حيثُ سيكونُ الموقفُ والبيانُ في ختامِ مسيرةِ التلبيةِ والاحزانِ غداً في الضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت.. فيما منبرُ اليمنِ الابيّ حملَ رسالةً من السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الى القدسِ وفلسطينَ واهلِها الصامدين، بأنَ زمنَ انتصارِ دمِهم وسيفِهم على المحتلِّ باتَ قريبا..

في الزمنِ اللبنانيِّ الصعب، ساعاتٌ ضبابيةٌ تلفُ مصرفَ لبنانَ وتُرخي بثقلِها على المشهدِ العام . ومعَ اقرارِ الجميعِ بانتهاءِ عهدِ رياض سلامة فانَ الاحاديثَ عن خلافتِه تتعددُ منابرُها، ومعَ ضيقِ الخياراتِ فانَ العينَ على ما سيُدلي به نائبُ الحاكمِ الاولُ وسيم منصوري خلالَ مؤتمرِه الصِحافي غيرِ المسبوق الذي دعا اليه صباحَ الاثنين..

في السباقِ الرئاسيِّ تطلعٌ لبنانيٌ الى محطةِ ايلول ، التي اَودَعَها جان ايف لودريان الافرقاءَ اللبنانيين، كمنطلقٍ لمحادثاتٍ بسقفٍ زمنيٍ محددٍ تناقشُ ملفَ الرئاسةِ وما يدورُ في فلكِها. وفيما يدورُ الكثيرونَ حولَ انفسِهم، يراهنونَ على الوقتِ وما سيحملُه لهم، حملَ حزبُ الله والتيارُ الوطنيُ الحر الحوارَ خياراً، ومشَيا في مباحثاتٍ ثنائيةٍ اوضحَ معالـمَها رئيسُ التيارِ الوطني الحر النائبُ جبران باسيل ..

الجديد

Exit mobile version