بعد تجربة العماد عون 6 سنين بالرئاسة… باسيل “يتحمّل” المسؤولية!
أشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، في كلمة خلال عشاء هيئة قضاء الشوف، إلى أنّ “الشوف أرض الشراكة التاريخية وعامود الجبل، وأرض التعاون الذي أنتجت حياة مشتركة، وكتبت دستور أول إمارة الذي لولاها لم يكن هناك اليوم جمهورية”.ولفت إلى أنّه “بقلب مفتوح وبمحبة كبيرة أقول لكل أهل الشوف، دروز موحّدين ومسيحيين ومسلمين، أنّه معًا سنبقى أقوى من كل مشروع يريد تقسيمنا”، موضحًا “أننا كلبنانيين غلّطنا بحق بعضنا، نتعلّم من أخطائنا ونتطلّع لمستقبل شعبنا وبلادنا، ويد بيد نعمّر الشوف ونثبّت أهلها بأرضهم ويعيشون مع بعضهم بإحترام وكرامة وتعود الشوف منارة عزّ وإزدهار”.وشدد باسيل على أنّ “عدوّنا اسمه الغريزة الطائفية والفقر والهجرة وتوطين شعب وتغيير هوية لبنان بتهجير شعبه واستبداله بشعب ثان وإسرائيل الطامعة بأرضنا وثرواتنا”، مشيرًا إلى أنّ “دفاعنا المشترك هو دفاع عن لبنان الكيان، عن وحدة الأرض والشعب، عن الميثاق الوطني والحياة المشتركة عن حريّتنا وسيادتنا على ارضنا، وقرارنا الحر النابع من شراكة حقيقية وحق كل لبنانية ولبناني بالحياة الكريمة”.وأشار إلى أنّ “الأولوية اليوم هي لإعادة تكوين السلطة إنطلاقًا من انتخاب رئيس جمهورية، ولكن لا يمكننا أن نتجاهل ضرورة تطوير النظام كأحد أهم أولويات العهد المقبل”، مؤكدًا الاستعداد للبحث في “كل ما يبدّد هواجس أي جانب لبناني ويعزّز الحياة المشتركة ويمنع أي هيمنة من أي نوع ومن أي جهة على أي جهة”.وصرّح باسيل أنّ “رئاسة الجمهورية هي بداية الزامية للحل ولكنّها ليست الحل لوحدها. وبرنامج العهد أهم من اسم الرئيس، ولكن اسم الرئيس يؤشّر إذا كان تفكيرًا جديًا بالحلّ، وبنظام متطوّر وبخروج من المنظومة السابقة وبمستقبل واعد ومختلف”، معتبرًا أنّ “اسم الرئيس وشخصيته لا يجب أنّ ينفصلوا عن المشروع الذي يحمله وما ستحوله الحكومة بالإنسجام مع الرئيس لبرنامج حكم وبتعاون من المجلس النيابي”.ولفت إلى أنّه “على قدر ارتياحنا أنّ هذه المقاربة تبنّتها المجموعة الخماسية التي اجتمعت بالدوحة، على قدر ما نطالب انّها تتحول لخيار لبناني ولا نقوم بتضييع أي دقيقة ونتمكن قبل أيلول أن تفق على برنامج وإسم”، معلنًا “أننا لن نقبل أن يفرض علينا احد رئيس رغمًا عن خيارنا وقناعتنا ووجداننا، من دون مقابل وطني كبير هو بحجم خياراتنا وقناعاتنا وجداننا وطموحاتنا”