شدّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني، على “ضرورة التوافق الداخلي والحوار كمدخل حقيقي لمقاربة الملفات الخلافية ولا سيما الاستحقاق الأهم وهو انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
واعتبر، أن “كل تأخير ومسارعة الى ضرورة التوافق يعتبر تآمرا بل خيانة لآمال اللبنانيين بالخروج من هذا ا لنفق، وهم الذين يعولون على عهد جديد يأخذ بالمؤسسات إلى واقع القيام والعمل الجاد من أجل مغادرة مربع الازمات التي يعيشها اللبنانيون، إلى واقع الحلول والازدهار”.
وتابع، في خلال احياء العاشر من محرّم في الهرمل، “تأمل الحركة من كل الغيورين على مصلحة لبنان تجاوز المصالح الفئوية الضيقة، والعمل على إنجاز هذا الاستحقاق مع الترحيب بالمسعى الفرنسي الاخير الذي فتح كوة في جدار الاستحقاق”.
وأكد الفوعاني، “ضرورة قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية والصحية مع الشغور بموقع حاكمية المصرف والجدل الدائر في البلد”.
وأضاف، “وليتحمل كل مسؤلياته بعد أن دعونا مرارا وتكرارا إلى ضرورة إنهاء الشغور الرئاسي عبر الحوار”.
واعتبر الفوعاني، انه “لا يجوز ان تتعطل مصالح الناس وقضاياهم الملحة، بعد أن عطلوا كل الاستحقاقات”، وقال: “هم الذين ما برحوا تعطيلا وهدما وراكموا ديونا على الشعب واوصلوا البلد إلى جهنم عبر بواخر العتمة وسدودهم القاحلة، وفساد أدائهم”