الهديل

“والا”: وزير الدفاع الإسرائيلي أوعز برفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود اللبنانية

 

“والا”: وزير الدفاع الإسرائيلي أوعز برفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود اللبنانية

ذكر موقع “والا” الإسرائيلي، أنّه “في أعقاب تصاعد التوترات، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت على خطط عملياتية لتدهور الحدود الشمالية. كان الجيش الإسرائيلي يستعد للتصعيد على الحدود، ووافق الوزير على عدة مسارات للرد على إزالة خيم حزب الله، بما في ذلك في حالة اندلاع معركة مفتوحة. لكل سيناريو”.وبحسب ما نقل الموقع، أكّد غالانت مؤخرًا لقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، وجود عدة مسارات عمل محتملة ردًا على إزالة الخيم التي أقامها حزب الله عند الحدود الجنوبية، بما في ذلك “تقديم رد واسع على الوضع الذي تتدهور فيه المنطقة إلى قتال حقيقي”، كما علم “والا” في الوقت نفسه، أنّ غالانت أوعز برفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود اللبنانية بأكملها.وحذر مسؤول أمني رفيع من أن “أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله كان يفكر في المخاطرة على الحدود منذ بعض الوقت، لأنه يقيّم بشكل غير صحيح درجة الاستعداد العملياتي للجيش الإسرائيلي لجميع أنواع السيناريوهات”.ووفقًا للمسؤول الرفيع، فإن “بسبب الاحتجاجات في إسرائيل، أصبحت التأثيرات على الجيش الإسرائيلي جزءًا من تقييم الوضع لحزب الله، وبالتالي ازداد في الآونة الأخيرة الحوار بين “حماس” و”حزب الله” حول ما يحدث”.وقال المسؤول بحسب “والا”، إنه “لا يمكن استبعاد احتمال محاولتهما إقامة أحداث معًا”، مشيرًا إلى أنّه “سيكون هذا خطأ”، مشيرًا إلى أنّه “لهذا السبب نجري عمليات مراقبة مشتركة وتقييمات للوضع للجيش الإسرائيلي والشين بيت والموساد”.ولفت الموقع، إلى أنّه علاوة على ذلك قرر قائد المنطقة الشمالية قبل أيام قليلة نشر كتيبة تدير قطاع جبل دوف “في حالة اقتحام الأراضي الإسرائيلية”، كجزء من تمرين.ويهدف التمرين بحسب الموقع، إلى اختبار الجاهزية العملياتية وأوقات الاستجابة لقوات الجيش الإسرائيلي التي تشغل مواقع ومراكز استيطانية على طول الحدود في حال تسلل وحدة النخبة من حزب الله إلى المستوطنات والبؤر الاستيطانية أو محاولات خطف جنود.ويأتي ذلك، عشية جلسة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، بمشاركة غالانت وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي إثر تهديدات السيد حسن نصر الله.وفي وقت سابق من اليوم، أكّد السيد نصرالله في ختام المسيرة العاشورائية، أنّ “كيان العدو ما زال يحتلّ جزءًا من أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وفي الأسابيع الماضية أعاد احتلال جزء من بلدة الغجر. هو يستفزّ ويخترق ويحتلّ أراض، وبكلّ وقاحة يتحدّث عن استفزازات المقاومة على الحدود”، مشيرًا إلى “أنّني أقول للإسرائيليّين من هنا، انتبهوا من أيّ حماقة أو خيارات خاطئة”.وشدد على أنّ ” “المقاومة الأبيّة الشّريفة في لبنان لن تتهاون ولن تتخلّى عن مسؤوليّاتها لا في الحماية ولا بالرّدع ولا بالتّحرير، ولن تحني رقبتها لهذا الكيان المهزوز المتزلزل، وستكون جاهزة لمواجهة أيّ خطأ أو حماقة ولن تسكت عنهما”.

 

Exit mobile version