انطلق اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين، شمال مصر، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من استيطان وضم واجتياحات إسرائيلية وسبل مواجهتها.
ويلقي عباس كلمة تتبعها مداخلات الأمناء العامين للفصائل المشاركة وعددها 11 فصيلاً.
وكشف مشاركون في اللقاء لـ”الشرق”، عن توافق عام بين الفصائل بشأن العمل الوطني في المرحلة المقبلة لكن دون اتفاق على إنهاء الانقسام والانتخابات وتشكيل حكومة مشتركة وغيرها من القضايا الجوهرية.
وقالوا إنهم شكلوا لجنة لصياغة بيان مشترك يؤكد على “أهمية العمل الوطني المشترك في مواجهة الاحتلال ومخططاته، وتعزيز المقاومة الشعبية، وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية لتشمل مختلف القوى، وتحريم الاعتقال السياسي، وتشكيل لجنة لضمان الحريات، واعتبار الأمناء العامين لجنة عمل دائمة تنبثق عنها لجان متابعة”.
وقاطعت حركة الجهاد الاسلامي، ومعها فصيلان آخران، الاجتماع، احتجاجاً على اعتقال السلطة لعدد من نشطاء الحركة في منطقة جنين. لكن مصادر في الحركة قالت إنها تبارك الاتفاق الجاري صياغته