الهديل

احدى وسائل الإعلام تدافع عن مجتمع الميم

كتب دكتور فؤاد غزيري الآتي:

(جبهة الدفاع عن العائلة )

احدى وسائل الإعلام تدافع عن مجتمع الميم وتعتبرنا باننا نحن من نحرض الراي العام وليست الجمعيات التى تتمول بالملايين من الدولارات لاستغلالهم ونشر شذوذهم بدل تقديم العلاج لهم ليستعيدوا طبيعتهم والتى ارادها الله لهم ..

تخلط الحابل بالنابل لتضليل الراي العام فتحول الجاني الى ضحية وتشوه كل القوانين الطبية والحقوقية لغاية ما .

نقول لهذه الوسيلة الإعلامية.. كيف تريدون ان نعترف بهم وهم مرضى ويجب معالجتهم ..

المثلية لست حالة طبيعية وحتى بالتعريف الطبي الذي تحاولوا تحريفه لاهل منكم اما لهدف في قلب يعقوب

فالتعريف الطبي يقول ؛ المثلية الجنسية هي نوع من الشذوذ وعندما نقول شذوذ يعني غير طبيعي وبالتعريف الطبي هو خلل sexual dis orientation

اي خلل في الميول الجنسية

وعادة ما نقول desire

والذكر يجب ان يشتهي المضاد له أي الانثى وهذا ليس حسب القوانين الدينية فقط بل يتبع قوانين التطور lows of development واهمها dualism او صراع الاضداد حتى حركة قلبكم يتبع هذا القانون وان توقف هذا القانون توقف عمل القلب .

اذن في العلوم الطبية هو خلل والخلل يجب علاجه وليس الاعتراف به والعمل على تضليل الراي العام بانه طبيعي .. وهذا الخلل يعالج

وعلاجه من أبسط ما يمكن.

وحتى القوانين الدولية تحرفونها فما علاقة المثلية والجنس الثالث بالعنصرية والاقليات وحرية الطفل والمرأة .

انتم من تحرضون المرأة لكي تتزوج من امرأة والرجل من الرجل لكي تضربوا ولادة الاطفال ..

كيف اتيتم الى الحياة لو كانوا اباؤكم مثليين ؟؟

هل فكرتم بذلك

ام ان الدولار أعمى قلوبكم وبصيرتكم ..

عودوا الى ضميركم ولا تدعموا الشياطين التى تحارب قوانين الله وقوانين الطبيعة والوجودية لهدف ما.

الطبيعي .. هو ان البشر خلقوا من ذكر وأنثى ليتكاثروا ويعيشوا في حب وسلام ..

والعائلة هي سر السعادة وهي الأساس لبناء المجتمعات الصالحة .

حتى الطبيعة وكل ما فيها من طيبات وفواكه تتبع قانون المغايرة ..

واخيرا ان تشبيه المعادون للشذوذ بالعنصرية فهو غير لائق بكم ويضعكم في خانة المعتدى على حرياتنا ونحن الاكثرية في هذا المجتمع .

وان تضعونا جميعا ونحن نمثل كل شرائح المجتمع اللبناني واكثرنا من المثقفين من اطباء وحقوقيين في خانة رجال الدين كما تعودتم ان تستغلوا الدين لتحقيق مآربكم الشخصية

لمعلوماتكم ان روؤساء الطوائف اقل الناس حماسا في مواجهة الشذوذ الجنسي ضد هذه الآفة والسبب غير معروف لدينا ويمكن ان يكون معروفا لديكم .

يا سادة ليس بالمال يشترى كل شىء حتى الضمير ..

فكروا في أولادكم واحفادكم وهل تريدون رؤيتهم مخنثين او لوطيين ؟؟

كل منا يتمنى ان يبنى عائلة سليمة وعلينا ان نواجه جميعا من يريد وقف النسل والتكاثر عن طريق نشر وتشريع المثلية والزواج المثلي .

 

 

Exit mobile version