الهديل

حصاد اليوم الإثنين 31/07/2023

حصاد اليوم…

فراغ اخر سجل اليوم في مفاصل الدولة اللبنانية حينما غادر حاكم مصرف لبنان مقر المصرف في اليوم الاخير له من جهة أخرى ما زال التوتر سيد الموقف في مخيم عين الحلوة مع الخوف من امتداد التوتر الي المخيمات الأخرى. 

لودريان ينتظر أجوبة الافرقاء والمعارضة تريد ضمانات تبدد هواجسها .

التيار يعرض مقايضة تشريع الصرف من الاحتياطي مقابل إقرار رزمة قوانين .

 فتح تؤكد التعاون مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والحرص على أمن المخيمات .

ابو زيد على الفصائل الفلسطينية احترام السيادة اللبنانية وعدم استخدام المخيمات لتصفية حسابات .

قائد الجيش للعسكريين ما تبذلونه من عرق و دم هو السبب الأول لبقاء الوطن .

الجيش لا ينصح نتنياهو بالحرب على لبنان .

التوتير الأمني جنوبا يطرح مجددا مخاطر النزوح .

الاشتباكات مستمرة في عين الحلوة و مساع لوقف إطلاق النار .

 

باسيل يناور مع حزب الله كما مع القوات للحصول على المزيد من المكاسب الحزبية الضيقة .

الواسطات سقطت اليرزة على موعد مع جولة جديدة من الحرب.

السيد يتدخل فرنجية رئيسا وموافقة من باسيل .

سالم زهران خطة منصوري جيدة نظريا لكن تطبيقها ليس بالسهل في ظل المناكفات السياسية .

نجاة صليبا على الدولة التحرك فورا من أجل وقف هدر الدم في المخيمات.

فتحي ابو العردات يؤكد على استمرار التنسيق و التعاون بين لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والسفارة الفلسطينية.

هل سيصبح محمد شقير صاحب الكلمة العليا في بلدية بيروت ؟

محلي

 

■وجه قائد الجيش العماد جوزاف عون، لمناسبة عيد الجيش الثامن والسبعين أمر اليوم إلى العسكريين وجاء فيه:

 

 

“أيها العسكريون، الأول من آب، يوم كتب بأحرف ناصعة على صفحات تاريخنا، نستحضر فيه كل عام مسيرة حافلة بالشرف والتضحية والوفاء، خاضها الجيش متسلحا بإرادة لا تلين على مدى ثمانية وسبعين عاما بتعقيداتها وتحدياتها. اليوم، إذ نرى المؤسسة العسكرية تواصل أداء واجبها في ضمان الأمن والسلم الأهلي بكل عزم، رغم السنوات الأخيرة الحافلة بالصعوبات، والواقع المعيشي الذي يلقي بثقله على العسكريين كما على سائر اللبنانيين، ندرك أن جهودنا وتضحياتنا ودماء شهدائنا وجرحانا تبذل دائما في الاتجاه الصحيح، خدمة للمصلحة الوطنية دون سواها.

 

أيها العسكريون

 

لقد شهد لبنان خلال الفترة الماضية أحداثا متلاحقة، تركت تداعيات على أكثر من مستوى، داخليا وخارجيا، قدمتم خلالها المثال في الإرادة والصمود والحرص على أرواح اللبنانيين، عبر نزع فتيل التوتر وملاحقة المخلين بالأمن في مختلف المناطق، بأعلى درجات الاحتراف والشفافية والتجرد والانضباط، غير عابئين بحملات التجني والاشاعات. تقفون ثابتين عند الحدود الجنوبية في مواجهة العدو الإسرائيلي، كما تتابعون تنفيذ مهماتكم العملانية بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وفق القرار الدولي 1701 ومندرجاته، وتتصدون لخطر الإرهاب وتحبطون مخططاته التخريبية.

 

في الوقت عينه، تستمر قيادة الجيش في بذل أقصى طاقاتها لتخفيف وطأة الأزمة عن كاهلكم، وتحصيل حقوقكم بناء على الثقة الكبيرة التي تحظى بها المؤسسة العسكرية في الداخل، ومن جانب الدول الصديقة. ثقة تجلت في خطوات عدة ملموسة خلال المرحلة الماضية، من بينها المساعدات المقدمة من هذه الدول، وكذلك من اللبنانيين المقيمين والمغتربين، الذين يرون في الجيش الضامن الأول لسيادة لبنان وأمنه واستقراره.

 

أيها العسكريون

 

كونوا على ثقة بأن ما تبذلونه من عرق ودم هو السبب الأول في بقاء الوطن الذي تهون من أجله كل التضحيات. تمسكوا بالعهد الذي قطعتموه، واعلموا أن صمودكم سيفضي بلا شك إلى خلاص وطننا ونهوضه من أزمته حتى يستعيد دوره وتألقه”.

 

■تستمر الاشتباكات بين حركة فتح والاسلاميين في مخيم عين الحلوة منذ يومين، وفي السياق، قال النائب اسامة سعد: الاتفاق خلال اجتماع الفعاليات الصيداوية والفلسطينية على وقف اطلاق النار فورا وسحب كافة المسلحين ، ولكن الطرفان لم يلتزما بالامر، واستمرا بالقتال مستخدمين القذائف والاسلحة الثقيلة.

 

وافادت معلومات mtv: عدد الضحايا في مخيم عين الحلوة تخطى الـ٥٠ جريحاً و٩ قتلى

 

واصدر السفير الفلسطيني في لبنان تعليماته لقوات الأمن الوطني الفلسطيني بالتقيد بقرار وقف اطلاق النار..

 

■أعلن النّائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري، اليوم الإثنين، إستمرار عمله داخل البنك المركزي وتسلّمه مهام الحاكميّة بالإنابة بعد إنتهاء ولاية الحاكم الحالي رياض سلامة اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء.

 

وفي مؤتمرٍ صحفي له في مصرف لبنان، أكّد منصوري أنه “لن يُوقع على أي صرفٍ لتمويل الحكومة خارج قناعاته أو خارج القانون”، مشيراً إلى أنّ “موجودات المصرف المركزي محدودة ولا بُدّ من الإنتقال إلى وقف تمويل الدّولة بالكامل”، وقال: “الحل الوحيد لوقف اعتماد الدولة على المصرف المركزي يكمن بتحسين المالية العامة. المسألة ليست نقدية، والحل ليس بالمصرف المركزي بل يرتبط بالسّياسة المالية للحكومة ويقتضي أن يتمَّ وبوضوح اتخاذ قرار لتفعيل عمل الادارة العامة أي تحسين الجباية”.

 

وأردف: “اقتنعنا بأنّه لا يُمكن تغيير السياسات الموجودة ونؤكد على استقلاليَّة مصرف لبنان، وننظرُ إلى فترة انتقالية قصيرة تسمح بتمويل الدولة بموجب قانون. كذلك، فإننا نؤكد أنه خلال الفترة الإنتقالية، ستبقى رواتب موظفي القطاع العام تُدفع وفق منصة صيرفة”.

 

وأشار إلى أنّ “تحديد آلية تحرير سعر الصرف وتوحيده واستقراره، وتطوير منصة صيرفة سيكون تدريجياً”، موضحاً أن “تشريع الصرف من التوظيفات الإلزامية من مصرف لبنان يجب أن يكون مشروطاً برد الأموال”.

 

وتابع: “إنّ وقف تمويل فوري للحكومة لا يتم بشكل مفاجأ، وليكُن الصرف بتعاون متكامل بين البرلمان والحكومة والمصرف المركزي، وذلك بموجب قانون صادر عن المجلس وتحت رقابته. إن هذه فرصة البلد النهائية وأدعو الجميع للتعالي عن أي خلافات سياسية، والالتزام بالقوانين المطلوبة خلال 6 أشهر، ونحن بتصرف المجلس النيابي للانتهاء من درس القوانين ضمن المهل”.

 

ولفت منصوري إلى أنّ أيّ دراسة تُبرّر المساس بالتوظيفات الإلزامية مرفوضة بالكامل، وأردف: “سبق وطلبنا رفع السرية المصرفية عن كل ملفات الدعم، والمسألة ليست نقدية والحل ليس بالمركزي بل بالسياسة المالية للحكومة”.

 

وأكمل: “فليكن الصرف الأساسي أي للعسكريين من خلال برنامج عمل قانوني ونحن نستلم قيادة المركزي اليوم في فترة انتقالية تتطلب إقرار قوانين إصلاحية”.

 

وأضاف: “أعتذر منكم للقول إنّه لا يمكن للمصرف المركزي رسم السياسة النقدية والمالية، ويجب التعاون مع الحكومة والبرلمان، ولا يمكننا تغيير الوضع الحالي بمفردنا”.

 

وختم بالقول: “نتعهد بالشفافية الكاملة في عملنا ونصرّ على رفع السرية المصرفية عن الجميع. لمستُ تعاوناً من الحكومة، وأعلمُ أنّ آلية اتخاذ القرار في لبنان معقّدة، وأتمنّى أن نتوافق على إخراج كل ما يتعلّق بالسياسة النقدية من التجاذب السياسي”.

 

..

 

امني

 

■اقفال تام تشهده مدينة صيدا بسبب الاشتباكات المستمرة في مخيم عين الحلوة منذ فجر امس .. كما و قام الجيش اللبناني باغلاق جميع مداخل ومخارج المخيم ويمنع الدخول أو الخروج من وإلى المخيم بشكل كامل ..

 

■صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدولة ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة بيان جاء فيه، “أوقفت المديريّة العامّة لأمن الدّولة (ع. ش.)، بعد التحقّق من ارتكابه تحرّشات بأطفال، ويجري التحقيق معه حاليّاً تحت إشراف القضاء المختصّ”.

 

وأضاف، أنّ “(ع. ش.) يملك محلّاّ تجاريّاً في بيروت، ويقوم باستدراج أطفالٍ إلى مؤسّسته، وأحياناً إلى بيته، حيث يقوم بالتحرّش بهم، مقدّماً لهم مغرياتٍ مادّيّة وعينيّة. رصدَته شعبة الخدمة والمعلومات في أمن الدّولة وأوقفته واقتادته إلى المديريّة، حيث ووجه بأطفالٍ كان قد قام بالاعتداء عليهم بحضور مندوبٍ من مؤسّسة الأحداث، ثمّ أُودِع (ع. ش.) القضاء المختصّ لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّه”.

 

وأوضح مصدرٌ في أمن الدّولة، أنّ “توجيهاتٍ صارمة صدرت عن اللواء صليبا في هذا الإطار، لأنّ حالات التحرّش والاغتصاب في لبنان متزايدة في الآونة الأخيرة لأسبابٍ متعدّدة، منها حالات من التفلّت الأخلاقيّ والابتعاد عن القيم التي طالما تحلّى بها اللبنانيّون”.

ولفت الى، أن “بسبب غياب التوعيّة الجدّيّة في المدارس والجامعات لحثّ الشابّات والشبّان على الاحتياط وحماية أنفسهم من المتحرّشين. وتوجّه المصدر برسالة إلى الأهل، للتنبّه إلى أبنائهم وبناتهم، ومصارحتهم وتنبيههم إلى التصدّي لكلّ من يحاول لمسهم أو دعوتهم إلى أماكن منفردة، ومصارحة الأطفال لأهلهم عند وقوع أيّ حادثة، لأنّ عواقب الإهمال سلبيّة جدّاً على كلّ طفل أو مراهق، متفادين من جروح نفسيّة، قد يتحمّلوا عواقبها ومعاناتها طيلة حياتهم”.

 

..

 

دولي

 

■قتل 44 شخصا على الأقل وجرح العشرات، في تفجير انتحاري استهدف تجمعا سياسيا لحزب جمعية علماء الإسلام في باكستان.

وكان أكثر من 400 من أعضاء وأنصار الحزب يتجمعون تحت خيمة عند وقوع الهجوم في بلدة خار القريبة من الحدود مع أفغانستان.

وقال وزير الصحة في ولاية خيبر بختونخوا رياض أنور لوكالة “فرانس برس” في وقت متأخر أمس، ان 44 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100. كان هجوما انتحاريا. فجر المهاجم نفسه على مسافة قريبة من المنصة”.

وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالانفجار على مواقع التواصل الاجتماعي وقدم تعازيه للضحايا متعهدا بمعاقبة المسؤولين عنه.

وأظهرت مشاهد من مكان التفجير نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، جثثا ممدة في أنحاء موقع الانفجار، فيما كان متطوعون يساعدون على نقل المصابين المضرجين بالدماء إلى سيارات إسعاف.

 

■قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الإثنين، “النظر في الالتماسات المقدمة إليها لإلغاء التعديل على قانون “حجة المعقولية”، بانعقاد النصاب القضائي بكامل هيئتها المؤلفة من خمسة عشر قاضيا.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، بأن “المحكمة العليا قررت أن جلسة الاستماع في الالتماس المقدم ضد قانون إلغاء حجة المعقولية، والذي تمت الموافقة عليه بالقراءة الثانية والثالثة في الكنيست قبل أسبوع، ستُعقد في الثاني عشر من أيلول/سبتمبر المقبل، بمشاركة كاملة من 15 قاضيا من المحكمة العليا”.

وأضافت الصحيفة “سيرأس الجلسة رئيسة المحكمة إستر حايوت، وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي سيشارك 15 قاضياً في الجلسة”.

 

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

رياض سلامة خارج مصرف لبنان… حقا خارج مصرف لبنان.

هذا هو الواقع اليوم، الذي لن تنفع معه كل مظاهر التطبيل والتزمير المصطنعة، كما لم تنفع كل محاولات التمديد الظاهرة او المقنعة، التي لم تردعها معاناة اللبنانيين الذين يدفعون منذ ثلاث سنوات تقريبا ثمن الفشل والفساد اللذين طبعا ثلاثين سنة من حاكمية المركزي، بغطاء من سياسيين معروفين.

رياض سلامة خارج مصرف لبنان، والنائب الاول وسيم منصوري يحل محله اعتبارا من منتصف هذه الليلة بموجب قانون النقد والتسليف. ولكن ماذا عن السياسات التي كان يطبقها؟ هل تستمر في انتظار انتخاب رئيس واستعادة الدولة لمؤسساتها، على رغم الكلام البرّاق لمنصوري اليوم، والوعود الوهمية التقليدية لنجيب ميقاتي كل يوم؟ ام ان ثمة طريقا آخر يمكن سلوكه في الوقت الضائع؟

علما ان الوقت الضائع المذكور تملأه هذه الايام عراضات السلاح الفلسطيني المتفلت في عين الحلوة، وتحليلات تربطه بالرئاسة، المعلقة حتى اللحظة على غموض طروحات جان ايف لودريان من جهة، ومسار التواصل بين التيار الوطني الحر وحزب الله من جهة اخرى.////

وعلى خط آخر، وعشية عيد الجيش، كتب الرئيس العماد ميشال عون عبر تويتر: ‏في عيد الجيش نستذكر شعاره المثلّث الذي يترجمه العسكريون في ساحة الشرف وفاء للقسَم، وتضحية تكون فقط للوطن ليزداد منعة، فيحفظ السيادة ويصون الحدود والكرامة والأمن والأمان. وكان الرئيس عون استقبل وفداً من قيادة الجيش برئاسة العميد بسام النابلسي لتقديم التهاني بمناسبة عيد الجيش، وقد سلم الوفد للرئيس عون بطاقة معايدة من قائد الجيش العماد جوزاف عون.

Nbn

مقدمة_النشرة 31-07-2023

بداية اسبوع حافل بالتطورات والمستجدات على الساحة الداخلية اللبنانية

المنار

لا تزالُ سحابةُ اشتباكاتِ مخيمِ عينِ الحلوة تغطي المشهدَ المزدحم، وتُدمِعُ الاعينَ القلقةَ على اللبنانيينَ والفلسطينيينَ الذين يدفعون فاتورةَ المتفلتينَ الذين يخدمونَ عن قصدٍ او غيرِ قصدٍ العدوَ الصهيوني..

وفيما القوى السياسيةُ الفلسطينيةُ واللبنانيةُ تتحاورُ وتتوافقُ للمرةِ الثالثةِ على وقفِ اطلاقِ النار، الا انَ اصواتَ الاشتباكاتِ بسلاحِ هؤلاءِ بَقِيَت هي العليا. وعلى علوٍّ سياسيٍّ منخفضٍ تَكثُرُ التحليلاتُ وتُرْتَجَلُ مواقفُ لبنانيةٌ ممجوجةٌ لبعضِ القوى المسكونةِ في عمقِ احقادِها، على انَ المطلوبَ كلمةٌ طيبةٌ ومساعٍ جديةٌ من الجميعِ لتطويقِ هذه النارِ المشتعلةِ قبلَ انفلاتِها..

مالياً وقبلَ انفلاتِ الامورِ استوى مشهدُ مصرفِ لبنانَ على صورةٍ واضحةٍ يكونُ فيها وسيم منصوري حاكماً بالوكالةِ للمصرفِ بعدَ ثلاثينَ عاماً من حكمِ رياض سلامة – بل تَحكُّمِهِ بالماليةِ العامةِ كما بالمصرفِ المركزي. اما الكلمةُ الـمُرَكَّزَةُ لمنصوري ونوابِه الثلاثةِ فكانت واضحةً بلا تكلفٍ ولا وعود، وانما وضوحٌ معَ اللبنانيينَ بالعملِ وفقَ تعاونٍ يبدو انه مضمونٌ معَ السلطتينِ التشريعيةِ والتنفيذية، على اَن يُنفِّذَ الحكامُ الجددُ لمصرفِ لبنانَ سياسةً ماليةً أكثرَ شفافيةً لعلها تُسهمُ في وقفِ الانهيارِ واعادةِ بناءِ الاملِ بماليةِ الدولةِ واقتصادِها. وما سَمِعَهُ اللبنانيون من منصوري ورفاقِه سمِعَهُ الوزراءُ المجتمعون في جلسةٍ حكوميةٍ مكتملةِ النصابِ حضرَها الحاكمُ الجديدُ للمصرفِ المركزي، فهل استشعرَ الجميعُ الاخطارَ فحضَرُوا الجلسةَ، وباتَ التركيزُ على اداءٍ أكثرَ مسؤوليةً تجاهَ الملفاتِ الحساسة؟ أم حَسَّنَت الحواراتُ الثنائيةُ التي لم تَنتظر مواعيدَ ايلولَ صورةَ بعضِ الحلولِ الاقتصادية ؟ وهل من الممكنِ ان تنسحبَ على تلك الرئاسية؟

وبما امكنَ من وقتٍ في ظلِّ زحمةِ الملفاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والامنيةِ يُطلُ الامينُ العامّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله عبرَ الشاشةِ من مدينة النبطية، في ختامِ المسيرةِ العاشورائيةِ التي ينظمُها حزبُ الله عندَ الساعةِ الرابعةِ والنصفِ من عصرِ الغد..

الجديد

Exit mobile version