اعتبر نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي ان “مخيم عين الحلوة ينفرد عن باقي كل المخيمات في لبنان وهو يختزل كل الصراعات الفلسطينية، في حين أنّ كل المخيمات الأخرى تقع تحت سطوة وإدارة قوى معينة”.
وفي حديث لإذاعة صوت لبنان اليوم الثلاثاء، شدد على ان “المطلوب وجود حُكُم في لبنان يدخل بمفاوصات جدية مع سوريا لبت مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية ومزارع شبعا وقضية اللجوء”.
ولفت الى ان “الهدف الأساسي والأول اليوم ترسيم كافة حدود لبنان البرية والبحرية والمطلوب اليوم الذهاب إلى حوار بين القوى اللبنانية على المهام الموكلة إلى رئاسة الجمهورية”.
وتابع الفرزلي، “قد تشهد الساحة شيئاً جديداً في الأيام المقبلة بناء على استئناف الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وفرنسا ما زالت متمسكة بدعم رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية للرئاسة”.
واستكمل، “مشاريع التقسيم على اختلاف أنواعها وأشكالها في لبنان فشلت”.
وفي سياق متصل، قال الفرزلي: “فرنجية مرشح طبيعي لفريق حزب الله ولن يتنازل عنه، في حين أنّ المعارضة ستتنازل عن مرشحها جهاد أزعور في المرحلة المقبلة”.