كشفت دراسة أجرتها جامعة University of South Australia، أن الأشخاص الّذين يمارسون رياضة الغولف هم أكثر عرضة بنسبة 2.4 في المئة للإصابة بسرطان الجلد.
وأعرب الدكتور براد ستنر، المحاضر في الجامعة بأستراليا والمشرف على الدراسة، عن قلقه من ارتفاع نسبة مؤشر إصابة سرطان الجلد الى 2.4 في المئة لدى لاعبي الغولف عن الأشخاص الآخرين.
وينصح الدكتور ستنر الرياضيين بإتخاذ إجراءات وقائية لتخفيض إحتمالية إصابتهم بسرطان الجلد، وذلك من خلال اعتماد بعض الطرق الوقائية وأهمها: اعتماد ملابس ذات أكمام طويلة كفيلة لتغطية الذراعين، ارتداء قبعة عريضة بدلاً من القبعة العادية، ووضع كمية كبيرة من واقي الشمس خلال كل جولة.
كما شدّد الدكتور ستنر على أن الشركات المصنعة لواقي الشمس تغفل استهداف الأشخاص الّذين يمارسون رياضة الغولف بالتحديد.
والجدير بالذكر أن لسرطان الجلد أنواع عدة ومنها الـ”ميلانوما” الّذي يعتبر الأخطر والأشرس نظرا لقدرته على إنتشار بالجسم بوتيرة عالية.