أكّد عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النائب محمد سليمان، أنه “ليس هناك من أي جديد على صعيد الملف الرئاسي والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان ترك المجال لمناقشة الأمور أكثر إلى حين عودته في شهر أيلول ونأمل أن يبدأ الحراك الدخلي وبناءً على ذلك تتضح الأمور أكثر”.
وتطرق سليمان في حديث صحافي” إلى الأمور الأمنية والمالية، مؤكدًا على أنها “مؤشر خطير على البلد إذا لم يكن هناك حس وطني بتحمل المسؤولية لكي تنتظم أمور المؤسسات بشكل سليم “.
وفي حال تمت الدعوة إلى جسلة تشريعية هل سيشارك تكتل “الإعتدال الوطني”؟ يوضح سليمان، أنّه “إذا كان هناك أي بند ضروري يتعلق بالأمور الحياتية للشعب سنشارك لأن مصلحة المواطن فوق كل شيء”.
وحول أحداث مخيم عين الحلوة؟ يقول: “نأمل بأن لا يكون هناك أي مخطط لأشعال فتنة في البلد، فالموضوع مستمر لأكثر من يوم ونتمنى أن يتم التوصل إلى تهدئة بشكل كامل، مبدياً خوفه من تكرار سيناريو مخيم نهر البارد نتيجة السلاح المتفلّت خاصة أن مخيم عين الحلوة موجود ضمن مدينة”.
وكشف النائب محمد سليمان، أنّ تكتل “الإعتدال الوطني” سيجتمع الخميس المقبل لمناقشة كل الأمور المستجدة المعلقة في الوضع الراهن.