الهديل

حاصباني: تفجير المرفأ حدث تهجيري بإمتياز وسنرد الروح لبيروت ولكن ليس على حساب ارواح الشهداء

حاصباني: تفجير المرفأ حدث تهجيري بإمتياز وسنرد الروح لبيروت ولكن ليس على حساب ارواح الشهداء

 

في ذكرى “4 آب”، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني العمل على تخليد ذكرى شهداء التفجير والاستمرار بالسعي لتحقيق العدالة، مضيفاً: “لكن بإحياء ذكراهم، نشدد تصميمنا على الابقاء على الأحياء في ارضهم وبيوتهم والحفاظ على هويتهم في مواجهة مخطط الشر الذي يواجههم والذي بدأ قبل ٤ آب ٢٠٢٠. للأسف السنوات تمر وحجم الجريمة يكبر. من جريمة قتل، فتهجير، الى تغيير في هوية المنطقة المحيطة بمرفأ بيروت”.

وخلال اللقاء مع أهالي الشهداء والمصابين والمتضررين من تفجير الرابع من آب الذي اقامه حاصباني بالتعاون مع منطقة بيروت في “القوّات اللبنانيّة” في فندق Le Gabriel الأشرفية، بحضور النائب نديم الجميل، أعضاء من مجلس بلدية بيروت وعدد من مخاتير العاصمة، وفاعليات بيروتية، إضافة لأعضاء من المجلس المركزي في “القوات” وأهالي الضحايا، أكد نائب العاصمة أهمية إستمرار العمل على ثلاثة امور:

إستقلالية القضاء واستمرار التحقيق بنزاهة حتى كشف الحقيقة.
حماية العدالة دولياً عبر المقاربة بعرائض من اجل حضّ المجتمع الدولي على مؤازرة هذا القضاء والمساهمة بتحريره من القبضة التي تضغط عليه.
الاستمرار بالمحافظة على ما لدينا كي ننطلق منه لنبني ونستمر بعد كشف الحقيقة
وتحقيق العدالة.
أضاف: “نعمل على ذلك من خلال التشريعات والقوانين التي أعددناها في مجلس النواب لتعزيز استقلالية القضاء، مروراً باسئلة واستجوابات للحكومة حول عرقلة التحقيق – لمساءلتها ولو بعد حين، فحتى لو كانت حكومة تصريف اعمال حالياً فهي تعرقل مجتمعة التحقيقات وخصوصا مع تمنع وزير المال عن التوقيع على مرسوم تعيين القضاة – وصولاً الى العرائض الموجهة الى الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية حول تحقيقات تفجير المرفأ والاس بدأت تأتي بنتائج ملموسة. لم نتوقف يوماً عن مؤازرة اهل الشهداء والضحايا ولن نتوقف حتى تحقيق العدالة، وجميع خطوتنا تكاملية مع الاهالي

Exit mobile version