الهديل

“تحتاج لأعجوبة”… تفاصيل إصابة ابنة الـ7 سنوات برصاصة طائشة

شكّل خبر إصابة الطفلة نايا حنّا، ابنة الـ7 سنوات، برصاصة طائشة أثناء تواجدها في المخيّم الصيفي لمدرسة القلبين الأقدسين – الحدث، صدمة لدى المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن أسباب تغاضي الدولة والأجهزة الأمنية المستمر عن السلاح المتفلّت الذي يهدد أرواحًا بريئة، كان آخرها ابنة الـ7 سنوات التي تركض، منذ يوم الأربعاء، في العناية الفائقة بين الحياة والموت.

وفي تفاصيل الحادثة، كشفت الزميلة إليان الحاج، وهي قريبة من العائلة، في حديث لـ”النهار” أنّ “نايا كانت تتناول طعامها خلال فترة الاستراحة مع أصدقائها في مدرسة القلبين الأقدسين عندما وقعت الكارثة. خلال ساعات الظهيرة، بدأ جنون الرصاص الطائش احتفالاً بنتائج الامتحانات، وفجأة بدأت نايا تبكي بألم، لم يكن هناك جرح بليغ ظاهر، نُقلت إلى أقرب مستشفى، “قلب يسوع”، لمعرفة حقيقة وضعها”.

وهنا كانت الصدمة، الرصاصة اخترقت رأسها حسب ما أظهرت صورة الأشعّة، ووضعها دقيق وخطير. وبصوت مكسور تطلب الحاج “الصلاة من أجل نايا” حتّى “تقوم بالسلامة”، مشددة على أنّ “ابنة الـ7 سنوات اليوم في حاجة فقط إلى صلواتنا”.

واوضحت الحاج أنّ مطلبها الوحيد “وضع حدّ للسلاح المتفلّت الذي يهدّد حياة نايا اليوم، والذي سرق أرواح الكثيرين في الماضي، من دون محاسبة”.

وفي السياق، كشف طبيب العناية الفائقة في قسم الأطفال في مستشفى قلب يسوع الدكتور كمال قانصوه أنّ “حالة نايا حرجة جدّاً، هي اليوم موصولة على جهاز التنفّس الاصطناعيّ في العناية الفائقة ووضعها صعب جدّاً”.

واشار إلى أنّ “الرصاصة موجودة في مركز حسّاس في الدماغ، ولا يمكن استئصالها جراحيّاً. هي في غيبوبة من الدرجة الرابعة وتحتاج إلى أعجوبة

Exit mobile version