عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 05/08/2023
أعلنت نقابتا الصحافة والمحررين في بيان، انه “بمناسبة اعلان الحداد الوطني في ذكرى فاجعة انفجار مرفأ بيروت وتضامناً مع عائلات الشهداء والجرحى ، تتوقف الصحف عن العمل في هذه الذكرى الأليمة التي تصادف يوم الجمعة الواقع فيه 4 آب 2023 ، وذلك عملا بقرار مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين واتحادات نقابات عمال الطباعة وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك
النهار
من مرفأ بيروت الى باريس فواشنطن: حرروا التحقيق والقضاء
الراي الكويتية
-وزير الاقتصاد اللبناني: بـ «شخطة قلم» يمكن أن تبني الكويت إهراءات القمح
الأنباء الكويتية
-المفتي الجعفري قبلان: المجتمع الدولي حصان جامح
ميقاتي ومفتي الجمهورية أديا صلاة الجمعة معاً
-الخارجية الفرنسية تتضامن والسفير السعودي دعا إلى دقيقة -صمت.. لجنة الشؤون الخارجية الأميركية تُحذّر بايدن من سقوط لبنان في قبضة إيران
-لقاء مآذن المساجد مع أجراس الكنائس على إيقاع التنديد بتفجير مرفأ بيروت في ذكراه الثالثة
الشرق الأوسط
-لبنان: وقف مؤقت لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة
-حداد وطني ومسيرة وسط بيروت في ذكرى انفجار المرفأ
الجريدة
-في رثاء الطبيب الإنسان طريف خضر علاء الدين
-هل يمرّ طريق قائد الجيش اللبناني للرئاسة في «عين الحلوة»؟
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم السبت
كتبت الشرق الأوسط:
نفذ مئات اللبنانيين، معظمهم من أهالي وأقارب ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس (آب) 2020، يوم الجمعة، مسيرة مركزية في وسط المدينة، تحت عنوان «العدالة رغماً عنهم… من أجل العدالة والمحاسبة مستمرون».
وأعلنت الحكومة اللبنانية يوم 4 أغسطس يوم حداد وطنياً ودعت إلى إقفال الإدارات والمؤسسات العامة.
ورفع المشاركون في المسيرة علماً لبنانياً مضرجاً بالدماء وصور الضحايا. وعند تمام الساعة 06:05 مساء، أطلقوا دخاناً باللون الأحمر للتذكير بلحظة الانفجار حين غطت سماء المرفأ سحابة سوداء وأخرى كبيرة باللون البني نتيجة انفجار أطنان من مادة النيترات.
وانطلقت المسيرة من مركز فوج الإطفاء في منطقة الكرنتينا باتجاه مرفأ بيروت حيث تجمهر مئات وتم إلقاء كلمات باسم أهالي الضحايا شددت بمعظمها على وجوب تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين. وطالب الأهالي الأمم المتحدة بتحقيق دولي فوري تحت رعايتها، وقالوا: «تديرون ظهركم لهذا الطلب منذ 3 سنوات، وهذا أمر مؤلم جداً».
وقالت ريما الزاهد، التي خسرت شقيقها أمين، الموظف في شركة داخل المرفأ، لوكالة «فرانس برس»: «هذا اليوم هو ذكرى وحداد واحتجاج ضد الدولة اللبنانية التي تسيّس قضيتنا وتتدخّل في عمل القضاء». وأضافت: «إحساسنا بشع للغاية لأنه بعد 3 سنوات من تفجير مرفأ بيروت، لا يوجد مطلوب واحد في السجن»، بينما «القضاء مكبل والعدالة ضائعة والحقيقة مخبأة».
ودعا أحد المتحدثين القوى السياسية لتسليم جميع المتهمين المحسوبين عليها. وقال: «بوجود قاضٍ يواجه، وأهالي يواجهون، سنصل إلى الحقيقة، وإن أخذ الأمر بعض الوقت». واعتبر أن «التحقيق توقّف بفعل السلطة السياسيّة وبعض القضاة الذين يواكبونهم»، مشدداً على «الذين يلاحقون أهالي الضحايا أن يلاحقوا من دمرّ المرفأ وقتل الناس».
وخلال الوقفة، وقع خلاف بين عدد من الشبان، وتوجّه الناشط وليم نون، شقيق الضحية جو نون إلى المُشاركين الذين يُردّدون شعاراتٍ سياسيّة، بالقول: «السياسة برّا، هون لـ4 آب وبس». وقالت وسائل إعلام محلية إن المشكلة وقع بين مناصري الكتلة الوطنية والنائب في تكتل «لبنان القوي» سيزار أبي خليل.
وفي كلمة له أمام الحشد، قال وليم نون: «الإرهابي معروف، وهو مَن قتل منذ 2005 حتى اليوم، وهو مَن أدخل النترات، فـ(حزب الله) إرهابي، لكن ليس وحده، بل أيضاً كلّ مَن تقاعس في الدولة عن القيام بعمله كما يجب، ومَن أرسل وفيق صفا إلى قصر العدل (أكيد إرهابي)».
وبالتوازي مع الوقفة الشعبية الحاشدة، توقف مرفأ بيروت عن العمل. وصدر عن المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، بيان جاء فيه: «احتراماً وتحيةً لضحايا انفجار مرفأ بيروت في ذكراهم الثالثة، تم تعليق الأعمال في المرفأ، بما فيها رفع الرافعات، وتوقف العمل في محطة الحاويات، وستطلق البواخر والسفن الراسية على أرصفته صافراتها تعبيراً عن الحزن في هذه الذكرى».