قال الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان
لا اخالف مضمون معظم خطب بعض رجال الدين المسيحيين والمسلمين المتكررة حول الاوضاع المتردية في لبنان، ولكنني من خلالها ارى بعد المسافة بين الدولة التي نطمح اليها وبين ما نشهده من مواجهات بين المرجعيات الدينية عبر الرسائل السياسية والكيانية المتناقضة المعلنة او المضمنة في هذه العظات والخطب، في حين ان خطاب السياسيين يتمحور حول تعطيل الديمقراطية وفرض الشروط والشروط المضادة والتلهي ببعض الهرطقات المخالفة للدستور والطائف.