أكّد نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي أنّه لا يستبعد أنّ “العدو الاسرائيلي له مصلحة من الوضع حالياً في مخيم عين الحلوة ولا امكانيات لتفجير الوضع اللبناني من خلال المخيمات”.
وفي حديثٍ لـ”الجديد”، قال: “ما حدا “ينظّر” علينا بموضوع مواصفات رئيس الجمهورية”.
ولفت إلى أنّ “القضية الأساس اليوم هي الأمن وأنا كلي ثقة بدور الجيش اللبناني بهذا الخصوص”.
وأشار إلى أنّ “وصول قائد الجيش إلى سدة الرئاسة لا يحتاج خللاً في الوضع الأمني بل أن تتوافر فيه المواصفات المطلوبة لرئيس الجمهورية”.
واعتبر الفرزلي أنّ، “عندما يتجرأ نائب مهما كانت الحصانة بأن يكون طرف بفرض عقوبات على شخصيات سياسية فهذا جرم جنائي وخيانة وطنية”.
ورأى أنّ، “قرار فرض عقوبات على رئيس جمهورية أو رئيس مجلس نواب لأي دولة هو بمثابة ضرب الصلاحيات السيادية للبلد”.
وأردف، “يجب إعادة تكوين السلطة وانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن”، معربًا عن “تأييده اللامركزية الإدارية و”أنا خايف من شراهة جبران باسيل بالطلبات”.
وختم الفرزلي، “الإرادة الخارجية لتشجيع اللّبنانيين إلى انتخاب رئيس جمهورية كانت مشروطة بمصالحهم في الداخل وليست للمصلحة اللبنانية”.