الهديل

خلف الحبتور يستذكر مقاله “ارحموا لبنان”

خلف الحبتور يستذكر مقاله “ارحموا لبنان”
الاقتباس المُرفق هو من مقال كتبته في عام 2005 بعنوان “ارحموا لبنان”، من كتابي ‎”هل من يصغي” الذي يضم مجموعة من المقالات التحليلية عن الوضع السياسي في الشرق الأوسط والعالم أجمع، كتبتها منذ عشرات السنين.
وأشد ما يحزنني أنه اليوم وعلى الرغم من مرور أكثر من 18 عاماً على هذا المقال، إلّا وكأنه يصف وضع ‎لبنان اليوم بلا أي تغيير سوى للأسوأ !
كتبت هذا المقال منذ حوالي عقدين من الزمن، ويحتوي بمجمله على تحذير وتوقعات تحذيرية عن لبنان، وبالأخص الوضع الاقتصادي.. وها نحن اليوم، وبكل أسف نشهد انهيار الاقتصاد وتفاقم الأزمة اللبنانية بشكل خرج عن السيطرة … هذا التشابه في الأحداث وعدم الالتفات للإشارات التحذيرية يؤكد لنا قوله تعالى:
“إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ”
فأكرر رجائي؛ ارحموا لبنان.
كتاب ‎”هل من يصغي” متاح في المكتبات الكبرى داخل الإمارات، ويمكنكم طلبه من موقع ‎Amazon
خلف الحبتور
مؤسس ورئيس مجلس إدارة الحبتور غروب

 

Exit mobile version