الهديل

جائزة التميز للتراث الثقافي على صدر الدكتور حمد الكواري*

‏ جائزة التميز للتراث الثقافي على صدر الدكتور حمد الكواري*

 

يستحق د. حمد بن العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية وسام التقدير في أكثر من مجال.. فهذا الرجل اعتاد النجاح والتميز أن يسير بجانبه كظله؛ وعليه لم يكن مفاجئاً أن يتلقى جائزة التميز للتراث الثقافي من المجلس الوطني للعلاقات العربية – الأميركية.

والحق يقال أن الكواري شخصية معنوية جمعت بين الفكر والثقافة والسياسة والإنسانية المنفتحة على الآخر المتقبل للحوار.

 

* نص المقال الذي نُشر في جريدة الشرق القطرية
أعلن المجلس الوطني للعلاقات العربية – الأمريكية، منح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، جائزة التميز للتراث الثقافي، وذلك خلال الحفل الكبير الذي سيستضيفه المجلس بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسه، والمقرر له 16 نوفمبر المقبل.
وعبر المجلس عن تقديره لسعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري لسجله الرائع من إنجازات على مدار السنوات الماضية، وخاصة في مجالات الفنون والثقافة والتراث. مثمنًا مسيرة سعادته الدبلوماسية المتميزة، ودوره في دعم جهود التقارب التعليمي والثقافي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية والوطن العربي.
وبهذا الاختيار، سيكون سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، هو الشخصية العربية الوحيدة، التي سيتم تكريمها خلال الحفل، الذي سيشمل أيضاً تكريم عدد من الشخصيات الأمريكية الكبيرة، في مجالات مختلفة.
ومن جانبه، أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، عن سعادته بمنحه هذه الجائزة. وقال في تصريحات خاصة لـ : «أعتبر ذلك تقديرًا لقيادتي ولبلادي ودبلوماسيتها الثقافية الناجحة». لافتًا إلى أنه عمل في العاصمة الأمريكية سفيرًا وتركها عام 1992، «وعملت خلالها على تطوير العلاقات القطرية الأمريكية بصورة خاصة والعربية بصورة عامة، كما سعيت إلى تقديم ثقافتنا العربية الاسلامية، ويبدو أن المجلس قد تابع مسيرتي الثقافية من خلال الدبلوماسية الثقافية التي مارستها والتي قادت لتقديم ثقافتنا العربية الاسلامية للعالم والتفاعل مع الثقافات الأخرى، واطلع على ما قمت به من جهود في التراث الثقافي العالمي كوزير ثقافة لبلدي ومن خلال مؤلفاتي ومنها على قدر أهل العزم الذي تُرجم إلى 10 لغات».
وتابع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري: «فوجئت مفاجأة سارة أن المجلس وبمرور 40 على تأسيسه قرر منحي: جائزة التميز في التراث الثقافي مع شخصيات أمريكية كبيرة في مجالات أخرى، وهو أمر أقدره». ويعتبر المجلس الوطني للعلاقات العربية – الأمريكية منظمة أمريكية تعليمية غير ربحية وغير حكومية، تأسست عام 1983، لتحسين معرفة وفهم الأمريكيين للعالم العربي. ومُنح المجلس صفة المنظمة الخيرية العامة.
ويتخذ المجلس من واشنطن العاصمة مقرًا له، وتنتشر برامجه في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويعمل مع المنظمات الشقيقة لتشارك المصادر وتحقيق أقصى قدر من الفعالية، مضطلعًا بدور قيادي في عقد اجتماعات دورية لعشرات من رؤساء منظمات العلاقات العربية والولايات المتحدة المكرسة لتبادل المعلومات ومناقشة الاستراتيجيات، تجنب ازدواجية الجهود، وتحديد ومتابعة الفرص لأكبر قدر من التعاون بين المنظمات. وتعتمد رؤية المجلس على العلاقة بين الولايات المتحدة وشركائها العرب، المبنية على أساس صُلب ودائم، ويُنظر إلى ذلك كرؤية مشتركة من كلا الطرفين والتي تٌعبر عن تقوية وتوسيع روابط التعاون الإستراتيجي في العديد من المجالات، ويسعى من خلال رسالته إلى تعزيز وعـي ومعرفة وفهم الأمريكيين لدول العالم العربي، الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، من خلال العديد من البرامج، بما يسهم في تعزيز وتوسيع العلاقات العربية الأمريكية بشكل عام.
Exit mobile version