الهديل

سوريا:طائرات فرنسية وبريطانية تنضم إلى التوتر الأميركي- الروسي

سوريا:طائرات فرنسية وبريطانية تنضم إلى التوتر الأميركي- الروسي

انضمت الطائرات الفرنسية والبريطانية إلى التوتر المستمر بين القوات الأميركية والروسية في الأجواء السورية، وذلك بعد أيام على ظهور طائرات “إف- 35” في المجال الجوي السوري.

 

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا فاديم كوليت إن طائرتين من طراز “رافال” الفرنسية ومثلهما من طراز “تايفون” البريطانية، خرقت الأجواء السورية من جهة منطقة التنف 14 مرة السبت، وذلك إلى جانب 4 طائرات من طراز “إف-16” و6 “إف-35” الأميركية.

 

وأضاف كوليت أن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة “يواصل خلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا، من خلال طلعات جوية غير منسقة مع الجانب الروسي ومخالفة لبروتوكولات تفادي التصادم”.

 

وذكر المسؤول الروسي أن طائرة أميركية من دون طيّار من طراز “إم كيو-9” اقتربت إلى مسافة خطيرة من طائرة روسية من طراز “سو-35” في أجواء مدينة الرقة السورية الجمعة، موضحاً أن المسافة هي أقل من 500 متر.

 

كما اقتربت في اليوم نفسه، 3 طائرات أميركية من نفس الطراز إلى مسافة لا تتجاوز 100 متر من طائرات روسية من طراز “سو-35” في أجواء مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي، شمال غرب سوريا، حسب كوليت.

 

وأشار ممثل مركز المصالحة التابعة لوزارة الدفاع الروسية إلى أن “الطيارين الروس أظهروا احترافية عالية، واتخذوا التدابير اللازمة في الوقت المناسب لمنع الاصطدام بمركبة التحالف الجوية المسيرة”.

 

وفي وقت سابق، أفاد كوليت عن انتهاك طائرات التحالف الدولي المجال الجوي السوري 340 مرة في تموز/يوليو، من دون تنسيق مع الجانب الروسي حسبما أوردت وكالة “تاس” الروسية.

 

ويتصاعد التوتر الروسي- الأميركي في الأجواء السورية وسط تبادل للاتهامات بانتهاك بروتوكولات منع الصدام، ووصلت إلى حد تعريض حياة 4 طيارين أميركيين للخطر، إضافة إلى إتلاف إحدى المراوح الدافعة لمسيّرة أميركية من طراز “إم كيو-9″، خلال تموز/يوليو.

 

وكان مسؤولون أميركيون قد حذروا من ارتفاع مؤشرات المواجهة العسكرية بين القوات الأميركية والروسية في سوريا، على خلفية زيادة حدّة التوتر بين الطرفين، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال

 

 

Exit mobile version