عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 10/08/2023
النهار
-مسلسل ترهيبي يتجول بالسلاح السافر:
-اغتيال في عين ابل وفتنة في الكحالة!
-الاسد : ملاذا نلتقي أنا وأردوغان؟ كي نشرب المرطبات مثلاً!
-واشنطن: لا إتفاق بعد على إطار عمل للتوصل إلى إتفاق بين السعودية وإسرائيل
نداء الوطن
-أنباء عن تقاطع “الحزب” و”التيار” رئاسياً وناجي البستاني بدلاً من فرنجية
-الأمن الفالت… إغتيال جنوباً وحادث خطير على كوع الكحّالة
-وارسو وموسكو تحشدان عسكريّاً… وانفجار يهزّ مصنعاً روسيّاً
-واشنطن قلقة على بازوم والإنقلابيّون يُصوّبون سهامهم ضدّ باريس
-الأسد “يربط” عودة اللاجئين بالبنى التحتية
الأخبار
-الأسد: لتجديد أدوات العمل القومي
– فنون الفتنة من عين إبل إلى الكحّالة
-تراجع الاحتياط 630 مليون دولار في آخر أيام سلامة: من أين نأتي بالدولارات؟
-ابن عكار كُسر ظهره وتُرك من دون علاج | سفارة عوكر: إذلال العمّال
اللواء
-إنقلاب شاحنة لحزب الله في الكحالة يؤجج التوتر مع الضاحية
-الجيش ينجح بـ«ضبط الوضع» بعد سقوط قتيلين من الحزب والأهالي وشعارات ضد إيران
– ماذا لو اهتزَّت التفاهمات الإقليمية؟
الجمهورية
– لودريان يعود بطرح جديد
– حادث الكحالة: الجيش يمنع
الفتنة
– تعقيدات المنطقة… والازمة اللبنانية
– لبنان الى ما قبل »تفاهم بكين« ؟
– إنتخاب الرئيس
– شويغو: نحو 360 ألف عسكري ينتشرون قرب حدودنا
الشرق
-جاءوا بالخميني ليحارب صدّام وينهي الجيش العراقي!!
-لغز شاحنة الكحالة يُشعل الوضع الأمني ويثير عاصفة جدل
الديار
-الملف الرئاسي استردته واشنطن ولودريان «خفت همته» والرياض غير مهتمة
-حزب الله ينتظر مقترحات باسيل خطيا… «طابور خامس» وراء التهويل
-عرض اميركي للرياض: التطبيع مع «اسرائيل» مقابل مكتسبات للفلسطينيين في «الضفة»
البناء
– أدعياء السيادة يحوّلون حادثة الكحالة إلى منصة للتحريض على المقاومة واستنفار العصبيات /
– المقاومة تنعى شهيداً… والجيش ينتشر في المنطقة وينقل الحمولة… والتصعيد مستمرّ /
-سعر الصرف يحافظ على الاستقرار… وحوار التيار وحزب الله يتقدّم رغم التعقيدات
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/08/2023
الأنباء الكويتية
– خطف وقتل مسؤول سابق في «القوات اللبنانية» بظروف غامضة
-أبي المنى زار الديمان مرحباً بلقاء الراعي في الجبل: لعمل مشترك يخرج الوطن من أزمته
-مطالبة الدول رعاياها بالمغادرة ليقينها بعدم القدرة على معالجة الخروقات الأمنية
-النائب فادي كرم لـ «الأنباء»: الحديث عن انفجار أمني من «عين الحلوة» مبالغ فيه
-توتر في بلدة الكحالة إثر انقلاب شاحنة سلاح لـ «حزب الله»
الشرق الأوسط
– مقتل قيادي من «القوات» في جنوب لبنان يضاعف التحذيرات من تداعيات سياسية ومذهبية
-شاحنة أسلحة لـ«حزب الله» تهز أمن لبنان
الراي الكويتية
– نعم… لبنان يستحق الدعم !
-شاحنة أسلحة لـ «حزب الله» تتسبّب بمواجهات توقع قتيليْن شرق بيروت
الجريدة
-الأسد يحذر من سيناريو صدام والقذافي ويرفض لقاء أردوغان وفق شروطه
-لبنان: التوتر يسود الجنوب بعد اغتيال مسؤول قواتي
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 10/08/2023
اسرار النهار
■ مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، نظمت منذ بداية العام 33 محضر ضبط بحق اصحاب مولدات كهربائية في قضاء كسروان ومعظمها في ساحل كسروان، بسبب عدم التزام السعر الرسمي للكيلوواط ساعة الصادر عن وزارة الطاقة والمياه
■ ثمة جهات تسأل عن السلاح المتطور والنوعي الموجود في مخيم عين الحلوة وعن كيفية إدخاله ومَن يقف خلفه
■ عُلم أن أعداداً لا بأس بها من العائلات التي هاجرت عقب انفجار مرفأ بيروت والانهيار الاقتصادي، بدأت تعود الى البلد بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة في البلدان التي هاجرت اليها
■ التكتم يلف مشروع التشكيلات الديبلوماسية بعد بروز خلافات حول قانونية اصدارها من دون رأي مجلس الوزراء وموافقة وزارة المال. واعتبر وزراء ان تصرف الوزراء المقاطعين لجهة تمرير كل ما يريدونه من مطالب هو امر مخالف لابسط اصول التعامل مع الوزراء المواظبين على حضور الجلسات
اسرار اللواء
■ همس
تحاول عواصم كبرى ودول إقليمية النأي بنفسها عن الاستحقاق الرئاسي، أقلُّه على المستوى العلني..
■ غمز
وجد وزير مقرَّب من جهة حزبية صعوبة في ترتيب لقاء له مع مسؤول رسمي، بعد اتصالات متعددة.
■ لغز
يستعد رئيس تيار فاعل، لتصفية حسابات داخلية، إذا ضمن فوزه مجدداً برئاسة التيار قبل منتصف أيلول!
نداء الوطن
■ يجزم متابعون لملف انتخابات الرئاسة، أن لقاءً عُقد منذ أسبوعين في أحد المنتجعات السياحية في جنوب فرنسا، بين ممثل عن رئيس «التيار الوطني الحر» وممثل عن رئيس «تيار المرده»، بمسعى ورعاية من أحد رجال الأعمال القريب من الفريقين.
■ يؤكد وزير ينتمي إلى تيار موالٍ امتعاض تياره من دولة أجنبية بسبب سلوكها الرئاسي والذي يدعم مرشحاً معيناً ويسحب دعمه من دون تبرير الأسباب.
■ لوحظ أنّ الإعلام السوري استعاد لهجة التصويب على بعض الدول العربية بعد فرملة اندفاعة الانفتاح التي قادتها بعض العواصم منذ مدّة
البناء
خفايا
■ أكدت مصادر أمنية أن حمولة الشاحنة التي انقلبت في الكحالة كانت عتاداً لوجستياً ليس بينه سلاح ولا ذخائر، بدليل توقيت عبورها ووجود سائق ومرافق وحدهما في الشاحنة، وأن بث الشائعات لتغطية الاعتداء على الشابين وتحويله إلى مدخل للتصويب على المقاومة وسلاحها كان من فعل قوى سياسية وجدت في الحادثة فرصة للتحريض العدائي واستنفار العصبيات
كواليس
■ دعت مصادر مصرفية للتوقف بإمعان أمام صمود سعر الصرف رغم تزامن أحداث سلبية ضخمة كانت كل واحدة منها كافية لانهيارات دراماتيكية في سعر الصرف، فرحل حاكم المصرف السابق رياض سلامة الذي قيل إن رحيله يتكفل برفع سعر الدولار الى 300 الف ليرة، ووقعت اشتباكات عين الحلوة وامتدت لأيام ورافقتها شائعات عن التوسّع وصدرت بيانات السفارات الخليجية حول أحداث أمنية ودعوة الرعايا للمغادرة وتحسّن سعر الصرف رغم كل ذلك
اسرارالجمهورية
■ جمدت إحدى الجمعيات غير اللبنانية بعضا من برامجها موقتا” بسبب الوضع المستجد في إحدى المناطق البعيدة عن العاصمة
■ أكد مسؤول حزبي أن ما دار من أحداث في بقعة حساسة أخيراً لا يعدو كونه صراعا داخليا على السلطة لا أكثر ولا أقل
■ َسعت جهات سياسية الى استقصاء المعلومات عن لقاء جمع مرجعا وشخصية بارزة تربطهما علاقة استراتيجية َ
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لا تفوّت القوى السياسية فرصة إلا تتناول فيها موضوع الحوار الذي يعمل عليه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ليس بهدف إنضاج ظروف نجاحه، كما يبدو من المواقف المتباينة حياله، بقدر ما تأتي إثارته لملء الفراغ في المشهد السياسي في ظل استمرار تعطل كل المحركات الداخلية أو الخارجية.
آخر المواقف المتصلة بهذا الموضوع وردت على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي نبه الى ان الحوار يشكل آخر فرصة للوصول الى اتفاق من شأنه أن ينهي أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، غامزاً من قناة المعطلين، وما رتبه التعطيل من انعكاسات سلبية أدت الى تفاقم انهيار الوضع في البلاد. في المقابل، ترد أوساط “القوات اللبنانية” المستهدفة، بأن رفضها للحوار ليس مطلقاً وإنما بالصيغة المطروحة، ذلك أن الحوار من أجل التوافق على رئيس يعكس إصراراً على فرض عرف جديد، يقوم على انتخاب رئيس على طاولة حوار لا في الموقع الدستوري السليم لهذه العملية، أي المجلس النيابي، علماً بأن القوات اللبنانية، ودائماً بحسب أوساطها، قد وضعت مفتاح الحل في يد رئيس المجلس الذي يعود له أن يبادر الى فتح أبواب المجلس أمام إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
أمام هذه الصورة، لا تبدو مهمة لودريان سهلة، خصوصاً أن العد العكسي لانعقاد طاولة الحوار قد بدأ. فالموفد الفرنسي كشف خلال لقاءاته الأخيرة في بيروت عزمه على جمع القادة وممثلي الأحزاب اللبنانية على طاولة يستضيفها قصر الصنوبر في أيلول المقبل. وبحسب المعلومات المتوافرة لـ”النهار” من مصادر لبنانية، إن الموعد قد يكون في الأسبوع الأول من أيلول وسيكون برعاية لودريان الذي كان طلب الى القيادات اللبنانية، واستغلالاً للوقت حتى حلول أيلول، إعداد ورقة بتصوّرها لمواصفات الرئيس، من دون الدخول في الترشيحات أو الأسماء المقترحة.
في أوساط بري، تفاؤل بأن الحراك الجاري جدّي، مع الأمل بأن يؤدي الى التوصل الى قواسم مشتركة. لكن هذا التفاؤل تحبطه انطباعات أكثر واقعية لدى أوساط سياسية في المعارضة، منطلقة من تساؤل واستغراب لأسباب التفاؤل في ظل استمرار الفريق الذي ينتمي إليه بري في تمسكه بمرشحه، ما يعني عملياً عدم وجود أي استعداد للبحث في أي مواصفات يقترحها لودريان، وهو الذي حدد جدول أعمال الحوار ببند وحيد هو وضع مواصفات الرئيس تمهيداً للنزول الى المجلس النيابي لانتخاب المرشح الذي تنطبق عليه المواصفات المتوافق عليها. وفي رأي الأوساط، بالرغم من الكلام الكثير عن المواصفات، لا يبدي فريق الممانعة أي استعداد للتراجع عن مرشحه، وبالتالي لا فرصة متاحة لإيجاد أرضية مشتركة حول الرئيس المقبل.
بالنسبة الى المعارضة، لا يجد هذا الفريق حاجة الى وضع ورقة بالمواصفات المطلوبة للرئيس. وكانت القوات اللبنانية قد أبلغت لودريان أن بيان الاجتماع الخماسي معطوفاً على بيان البرلمان الأوروبي يعكس المواصفات التي تتبناها، وهي في هذا السياق، تعمل الى جانب قوى المعارضة الأخرى على تبنّي موقف موحد منها. وفي هذا الإطار، يكون الإخراج المناسب لمشاركة هذه القوى في دعوة لودريان أن يكون الهدف منها انطلاق حوار جدي وبنّاء انطلاقاً من المواصفات المشار إليها، أما اذا سُجّل أي تعارض أو تباين أو اختلاف بين قوى المعارضة، أو انسحاب لقوى معيّنة من هذا التقاطع، فسيبنى على الشيء مقتضاه، كما تختم الأوساط بالقول.
على المقلب السنّي الغائب كلياً عن المشهد السياسي، تعوّل مصادر سياسية على الحراك الذي يقوم به السفير السعودي وليد بخاري تجاه النواب والفاعليات السنية، لجهة لمّ الشمل السنّي من خلال دار الفتوى، والسعي الى تبنّي مضمون بيان الخماسية بعد اجتماع الدوحة، على نحو يتيح تعزيز موقع المعارضة وتوفير الميثاقية التي تتيح لهذا الفريق الدفع نحو مرشح يلاقي تطلعاته في وجه الفريق الممانع الذي يلعب على وتر الانقسام والتشرذم ولا سيما على مستوى الشارع السني.
في الخلاصة، لا معطيات متفائلة حتى الآن بإمكان أن يخرق حوار أيلول المشهد المأزوم، علماً بأن بعض المتشائمين يذهب أبعد في السؤال عما إن كانت طاولة الحوار ستنعقد فعلاً في أيلول. وهذا التشاؤم نابع من انطباع أن كل المؤشرات السياسية المحلية والإقليمية والدولية قد عادت الى المربع الأول، والترقب اليوم لما سيرتبه انفراط التفاهم السعودي الإيراني على المنطقة ومن ضمنها لبنان.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*