الهديل

حصاد اليوم الخميس10/08/2023

حصاد اليوم….

طغى حادث الكحالة الماساوي على ما عداه من الأحداث الأخرى الجارية على الساحة اللبنانية وكان للعديد من الافرقاء السياسيين مواقف حادة تجاه هذا الحادث فيما التزم الطرف الآخر الصمت المطبق .

 

الطبيب الشرعي عاين الجثتين اللتين صقطتا بالكحالة وتبين أن بجاني قتل بأكثر من رصاصة .

الجيش أكد متابعته للوضع بالحالة واتخاذ التدابير الأمنية المناسبة ثم نقل حمولة الشاحنة الي احد المراكز العسكرية .

نقولا : ما حصل بالامس ضربة قاضية على ما تبقى من مجتمع مؤيد لحزب الله في لبنان .

جمعية المصارف تشد على يد منصوري ونضع نفسنا بتصرفه لتحقيق الحلول العادلة. 

الرابطة المارونية استنكرت ما حصل في عين ابل و الكحالة: إشارات استدراج البلاد الي فتنة .

بقرادوني : أن الأوان لوضع حد لهذه القوة وهل حليف حزب الله يقبل ما حصل في الحالة؟

نديم الجميل عن بيان الجيش : اقل ما يقال عنه انه يستخف ويسخف. 

العناصر الأمنية التي تجري المسح في الكحالة: عذه العملية كان يجب أن تحصل فور حضور الحادث وليس الان .

وصول رئيس لجنة السياسة الخارجية الإيرانية ااي عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري ،

محلي

■تعرض وزير الدفاع موريس سليم لمحاولة اغتيال في منطقة جسر الباشا باطلاق النار على سيارته التي أُصيبت بعدة طلقات وهو بخير في مكان آمن

■إجتماع استثنائي لـ”الجبهة السياديّة من أجل لبنان” في مقر حزب الوطنيين الأحرار بخصوص ما حدث في الكحالة :

النائب اللواء اشرف ريفي – الحكومة اليوم سقطت شرعيّتها والسلاح ليس سلاح مقاومة فهو يرتدّ على صدورنا ويقتلنا كلّ يوم وسنناضل لسحب كلّ سلاح غير شرعي من أيدي أصحابه

امني

■ لفت وزير الداخلية في حكومة تضريف الاعمال بسام المولوي الى أنّ “الجيش يتابع موضوع محاولة اغتيال وزير الدفاع موريس سليم”.

وقال في حديث لـ”الحدث”: “من المبكر الحديث عن علاقة أحداث الكحالة بمحاولة اغتيال وزير الدفاع”.

وتابع: “الجيش يجري تحقيقاته وقد صرّح ان شاحنة الكحالة وما ضبط في داخلها في عهدته”.

وأضاف: “غضب الأهالي في الكحالة مبرر بسبب سقوط ضحايا والشعب لا يريد سوى الجيش الشرعي

■تسلّم النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات طلباً من المدعي العام الليبي، طلب فيه شرح أسباب استمرار توقيف هانيبعل القذافي.

وأحال القاضي عويدات الطلب الليبي على المحقق العدلي القاضي زاهر حماده في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر، لوضع تقرير مفصّل عن الطلب تمهيداً لإرساله إلى المدعي العام الليبي.

وفي وقت سابق، نقل هانيبال القذافي الى مستشفى أوتيل ديو على إثر عارض صحي.

ووفق المعلومات، فإن “هبوطا في السكري” استدعى نقل القذافي الابن، المستمر في الإضراب عن الطعام، الى المستشفى. وهي المرة الثالثة التي ينقل فيها إلى المستشفى منذ إعلانه عن الإضراب عن الطعام في الثالث من حزيران الماضي

دولي

■أردى عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” رجلا من ولاية يوتا كان قد هدد باغتيال الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال تنفيذهم مذكرة توقيف صادرة بحقه الأربعاء، قبيل ساعات من زيارة مقررة لبايدن للولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي مقتل مشتبه به لدى محاولة عناصر تابعين له تنفيذ مذكرة لتفتيش منزله وتوقيفه في مدينة بروفو جنوب مدينة سولت ليك.

ورفض المكتب كشف هوية القتيل باعتبار أن التحقيق لا يزال جاريا، لكن شكوى تقدم بها مدعون فيدراليون في ولاية يوتا سابقا أوردت أن اسمه كريغ روبرتسون، وهو في أوائل السبعينات من عمره.

وذكرت الشكوى أن روبرتسون الذي يصف نفسه بأنه “موال لترمب” قام بتهديد بايدن ومسؤولين آخرين بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي

وقال جهاز الخدمة السرية الأميركي الذي يحمي الرئيس، إنه “على دراية بتحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن شخص في ولاية يوتا أبرز تهديدات لمسؤول تقع حمايته على عاتق الخدمة السرية”، دون تقديم تفاصيل إضافية.

■قتل المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيافيسينسيو بإطلاق النار عليه بعد مشاركته في مهرجان انتخابي في كيتو مساء الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون.

وأكد الرئيس الاكوادوري غييرمو لاسو على تويتر وفاة فيافيسينسيو، متعهدا بأن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الداخلية خوان زاباتا إن فيافيسينسيو قتل بالرصاص بعد انتهاء المهرجان الانتخابي.

وكان المرشح الوسطي البالغ 59 عاما واحدا من ثمانية مرشحين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 آب/أغسطس.

■أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه “قلق جدا بشأن ظروف اعتقال رئيس النيجر المعزول محمد بازوم”، داعيا إلى الإفراج عنه.

واستنكر غوتيريش “الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته”، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.

وأفادت شبكة “سي ان ان” أن المتمردين الذين أطاحوا ببازوم في انقلاب أواخر الشهر الماضي، “وضعوه في عزلة وأجبروه على تناول الأرز الجاف والباستا”.

وذكرت الشبكة أن الرئيس قال في سلسلة من الرسائل النصية التي تبادلها مع أحد أصدقائه إنه “محروم من أي اتصال مع إنسان منذ الجمعة”، إضافة إلى عدم تزويده بالطعام أو الدواء.

وقال المتحدث باسم غوتيريش إن الأمين العام “يعيد التأكيد على قلقه بشأن صحة الرئيس وعائلته وسلامتهما، ويدعو مجددا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه رئيسا للدولة”

 

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

حسن نصرالله، نبيه بري، جبران باسيل، سمير جعجع، وليد جنبلاط، سعد الحريري، إذا أراد…

تكلِّموا مع بعضكم… ضعوا كلامكم وأفكاركم ومشاريعكم ومخاوفكم فوق الطاولة… تكلِّموا من دون “كفوف”… كل شيء قابل للنقاش، ولا يتم التوصل إلى شيء إلا بالاتفاق… تكلموا بما تعتبرونه محظورًا وناقشوه: منكم مَن يفكِّر بضم لبنان إلى الجمهورية الإسلامية، ناقشوه، أين المشكلة؟ فقد يُقنعكم وقد تُقنعوه. منكم مَن يفكِّر بالفيديرالية، وربما بالتقسيم، ناقشوه، اين المشكلة… منكم مَن يعتبر أن الطائف “خدم عسكريته”، ناقشوه.

تحدَّثوا بكل شيء، وناقشوا كل شيء، أزيلوا الخطوط الحمر، ولا يقول أحدٌ منكم “هذا مقدس خارج إطار النقاش”… عفوًا، لا شيء مقدسًا إلا الإنسان، إلا اللبناني، هذا اللبناني الذي يصرخ للدولة فلا يجدها… أجلسوا وتفاهموا، ولا خلاص إلا بجلوسكم وتحاوركم وتفاهمكم، أما أن يبقى كل طرف في مكانه ويقصف الطرف الآخر بالأتهامات، فسنبقى هكذا مئة عام، لا بل ألف عام.

إذا كان حزب الله يتصرف بفوقية وبفائض قوة، فلتُقَل له على الطاولة، بأنه لا يستطيع أن يُكمِل هكذا، وإذا كان طرف آخر يتصرف وفق أجندة خارجية، فلتُقَل له على الطاولة، سواء أعجبه هذا الكلام أم لم يعجبه، أما أن نبقى هكذا: تراشق بدل الحوار، فلا أفق لهذا الوضع.

على الطاولة قولوا ما شئتم، أفرغوا ما في صدوركم من أفكار مسبقة تجاه بعضكم البعض: هذا شيعة إيران، وذاك شيعة السفارات، هذا عميل لأسرائيل وذاك عميل للغرب… بعد كل ذلك، قرِّروا كيف ستعيشون: بدولةٍ مركزية؟ اتفقوا عليها، بتقسيم؟ إتفقوا عليه. لكن أن تبقوا هكذا، متجاهلين أن اللبنانيين ينتظرون ماذا ستقررون، ولا تقرروا، فهذه مأساة.

ما لم تجلسوا وتتحاوروا بدل ان تتراشقوا، ستكون النتيجة ما يلي: الدولة، أو ما تبقى من الدولة، ستنتقل من مرحلة الإهتراء إلى مرحلة التحلل.

لن تكون هناك مرجعية في البلد، وكل فريق سيحاول أخذ حقه، او ما يعتبره حقَّه، بيده.

ستقع شاحنة أخرى محمَّلة أسلحة وذخائر وأعتدة لحزب الله، وسيمنع الحزب الإقتراب منها، وسيعتبر أبناء الكحالة هذه الفوقية استفزازًا لهم، وستستيقظ الذاكرة وتعود خمسين سنة إلى الوراء.

سيندلع اشتباك آخر في الطيونة، وسيتم تبادل الاتهامات، ولن يصل أحد إلى نتيجة.

سينفجر مجددًا مرفأ بيروت، وستضيع الحقيقة.

لا يعود يحدث كل ذلك، إذا ما وافقتم على الجلوس معًا والتحدث بكل شيء، وما لم تفعلوا تكونوا تكتبوا بأيديكم فصلَ نهاية البلد، إلا إذا قرر الشعب أن يكتب فصل البداية، وهو حاول ذلك في 17 تشرين وتعثَّر، ولكن لا بأس من تكرار المحاولة.

غدًا تشيِّع الكحالة فادي بجاني، اليوم شيَّعت الضاحية أحمد قصاص، بعد غد قد تسقط شاحنة جديدة على كوع الكحالة، قد يقع اشتباك جديد في الطيونة. 

أيها الخمسة أو الستة، هل تسمعون؟

يومٌ أليم آخر. ماذا جرى حقيقة في الكحالة وفق التحقيقات الأولية؟

Otv

ما حصل امس رهيب. وما يمكن ان يحصل في المرحلة المقبلة قد يكون اكثر رعباً اذا لم يتدارك المسؤولون المسألة، ولم يعتبروا مما جرى، ولم يجدوا حلولاً طال انتظارُها على اعتاب الدول، فيما هي ممكنة خلف ابوابٍ لبنانية مغلقة، لا تُفتَح الا بعد تصاعد الدخان الابيض.

ما حصل امس رهيب، لأنه أعاد إلى الاذهان في وَمضَةٍ واحدة، مشهد بوسطة 13 نيسان، التي لم تكن لتُشعِل حرباً عام 1975، لو عولجت كل اسبابها بالعقل، قبل سنوات. فهل نكرر اليوم تجارب الامس، وندفع الثمن مجدداً شلالات حمراء، يدوسها لاحقاً متفاوضون، ليصلوا الى حلول كانت ممكنة بلا موت ولا خراب؟

“شاء القضاء والقدر أن تقع حادثة الأمس في الكحالة، وتطورت تداعياتها، وكاد التحريض والاستثمار أن يجعلا منها مدخلا لفتنة نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي. لقد دفع لبنان مجددا من دماء شبابه، فالرحمة لروح الضحايا والعزاء لعائلاتهم. المطلوب اليوم هو التهدئة، بدل التحريض، ومد جسور الثقة بدل بث سموم الكراهية، وانتظار نتائج التحقيق. فالهيكل إذا سقط لن يسلم أحد، خصوصا في الظروف التي تحيط بنا، وما من منقذ في الأزمات سوى الوحدة الوطنية فتمسكوا بها”. هكذا كتب الرئيس العماد ميشال عون اليوم.

ما حصل امس رهيب، خصوصاً أنه جاء بعد تطورات مفاجئة في عين الحلوة، وبياناتٍ صادمة من سفارات، واثر جريمةٍ مشبوهة في عين ابل، وعلى وقع تحريض سياسي وإعلامي غير مسبوق، فيما الدم على الارض، والمسؤولية ضائعة، يتقاذفها المعنيون، من عسكريين ومدنيين.

فماذا يمكن ان يحدث بعد حتى يولد الحل؟ في انتظار الجواب الذي لا يبدو انه قريب، سال الدم امس على كوع الكحالة، وسقط ضحايا وشهداء… ففارق والد الزميلة جنيفر بجاني، مديرة قسم الارشيف في الاوتيفي، الحياة، ومن عائلة الاوتيفي الى عائلتها كل المحبة والعزاء.

Nbn

مقدمة النشرة: الخواءُ السياسي والاختناقُ الاقتصادي يضغطان على الواقعِ الداخلي الى درجةٍ تضع على حافةِ فتنةٍ موصوفةٍ أمراً كانقلابِ شاحنة عند كوع الكحالة

youtu.be/852AT4BzP9Y

المنار

عندَ كوعٍ خطرٍ من عمرِ البلد تَظَهَّرَ للبنانيينَ كلُّ الفرقِ بينَ المُحَرِّضِينَ على قطعِ طرقِ الوطنِ والحريصينَ على قطع طريقِ الفتن ..

فعندَ كوعِ الكحالة انقلبت بالامسِ شاحنةٌ بحادثٍ عابر، الا انَ البعضَ مُصِرٌ على العبورِ الى تاريخِه الاسودِ برصاصِه الصَدِئِ ظناً انه يُحيي اوهاماً او يُسجِّلُ انجازاً زمنَ كلِّ عناوينِ الافلاسِ التي يعيش ..

واِن تَظلَّلوا باناسٍ مُضَلَّلِين، الا انَ رائحةَ سلاحِهم كما عَفَنِ خطابِهم بدا واضحاً، ومعهم جوقتُهم الاعلاميةُ التي تَسابَقَ بعضُها على الملأِ لتقول: اشهدوا لي عندَ الامير اَنِّي اولُ من رمى المقاومةَ بسهامِ الفتنة ..

لكننا لن ننجرَّ الى الفتنة – قال اولياءُ الدمِ المسفوكِ غيلةً وغدرا ، ولن نُعطِيَ اولائكَ الراقصينَ على دماءِ قتلاهُم وَقوداً لمشاريعِهم، وسنبقى نضيءُ شمعةً امامَ الاديرةِ والكنائسِ كما فعلَ الشهيدُ أحمد علي قصاص في معلولا وغيرِها ونطفئُ فتنةً ارادَ اشعالَها رصاصٌ حاقدٌ امامَ كنيسةِ الكحالة..

وامامَ جموعِ المشيعينَ للشهيد قصاص سألَ السيد علي فحص باسمِ حزبِ الله من الذي اعطى هؤلاءِ الحقَّ باعتراضِ الشاحنةِ ومَنْعِ العملِ على سحبِها، واصفاً تدخلَ المسلحينَ بالعدوانِ الفاضحِ الذي استُشهدَ بسببِه الشهيدُ قصاص.

اما بقيةُ الاسبابِ بل كاملُ الموضوعِ فباتَ الآنَ بينَ ايدي القوى الامنيةِ المختصة، وحزبُ الله ينتظرُ التحقيقَ وما سيَصدرُ عنه كما قالَ السيد فحص..

اما اقوالُ الآخرينَ المختالينَ برقصِهم على حافةِ الهاويةِ فقد اَكملوا اطلاقَ رصاصِهم السياسي العشوائي، ولم يَسلم منهم الجيشُ اللبناني، فكالَ له من يُسمُّونَ انفسَهم سياديينَ واحراراً كلَّ الاتهامِ والتشكيكِ وحتى التحذير..

وتحذيرا من المحرضينَ وباثِّي سمومِ الكراهيةِ دعا الرئيسُ ميشال عون الجميعَ الى التهدئةِ ومدِّ جسورِ الثقةِ وانتظار التحقيق ..

تحقيقٌ تنتظره كتلة الوفاء للمقاومة لتأكيد الوقائع وكشف المتورطين والمحرضين وسوقهم الى العدالة ، معتبرة أن ما جرى هو نتاجُ التحريضِ والتعبئةِ الغبيةِ والحاقدةِ التي تشكلُ مادةً فتنويةً يَعمِدُ الى توظيفِها قاصرو النظرِ او المتورطونَ بمشاريعَ معاديةٍ للبنانَ واللبنانيينَ ..

الجديد

لبنان على مفترقِ طريقٍ لم تضبِطها سوى غرفِ التحكم المروري الأمني والسياسي والتي تقدمتها جبهتان: الجيش اللبناني ومواقفُ للتيار الوطني الحر عبر رئيسه الاول ميشال عون./

فقد احتوت المؤسسة ُالعسكرية الازمةَ وأكواعَها ومواقفَها وسحبت الى مستودعاتِها شحنةَ السلاح وانتزعتها من فتيل شارع غاضب, ومن عصبياتٍ سياسيةٍ وجدت ضالتَها عند المهوار./

وفي تقييم الوضع السياسي في اليوم التالي على الحادثة ان الجيش امسك َبذيولها/, قياداتٌ من المعارضة رفضت اداءَه/, حزب الله شيع فقيدهَ وكاد رصاصُ التشييع ان يفقدنا وزيرَ الدفاع.// فجبانة روضة الشهيدين في منطقة الطيونة الشياح ارتفع رصاصُها الطائش الى مناطقَ مجاورة /واصاب محالا وطرقات ٍفي جسر الباشا وصودف مرورُ سيارةِ الوزير موريس سليم التي طالتها رصاصةٌ من الخلف./ واوضح مكتب وزير الدفاع ان سليم لم يُصَب بأي اذى ولا اي ٌ من العسكريين المرافقين/ وان الشرطة العسكرية والاجهزة الامنية تقوم باجراء التحقيق اللازم.// والتحقيق الاوسع على جبهة الجيش لناحية حمولة الشاحنة بدأ مع الفرق المختصة/ وقالت مصادرُ امنية للجديد ان الشاحنة كانت تحمل ذخيرة أسلحة رشاشة من نوع “كلاشين bkc”/ / وأكّدت المصادر الأمنية أنّ هناك إتجاهاً في تسليم الذخيرة إلى حزب الله بموجب إتصالات ٍبين الحزب والجيش/ لافتة إلى أنّ الحزب سيستعيد الذخيرة َبموجب البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة والتي تشّرع المقاومة بكل الاساليب المتاحة.//لكن هذا التشريع واداء الجيش لم يسلك طريقَه الى تصريحات السياسيين في الكحالة/ والتي نزح اليها احزاب ٌوقياداتٌ يتقدمهم حزب الكتائب/ وقال رئيسُه سامي الجميل : وصلنا الى موقع خطير ولا يمكن ان نكمل هكذا وهي نقطة اللاعودة /واضاف ان الجيش ينفذ قرارا سياسيا لدولة مخطوفة واذا لم يتحمل الجيش مسؤولياته في حماية اللبنانيين سيكون شاهد زور على ما يمكن ان يصل اليه البلد.// وصوت ُالتهدئه وصل هذه المرة من الرئيس السابق ميشال عون الذي انتقد التحريض َوالاستثمار كمدخل لفتنة نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي./ وقال ان المطلوب اليوم هو التهدئة بدل التحريض، ومدّ جسور الثقة بدل بثِّ سمومِ الكراهية، وانتظار نتائج التحقيق. الهيكل إذا سقط فلن يسلمَ أحد،/وعلى الاحداث الامنية المتراكمة وصلت دفعات جديدة من العقوبات الاميركية لتستهدف هذه المرة الحاكم السابق للبنك المركزي واخرين من محيطه العائلي والاداري/ وأعلنت وزارة الخزانة الاميركية، بالتعاون مع حكومة المملكة المتحدة وكندا، وضعَ كلّ من سلامة، ونجِله نَدي سلامة،و شقيقه رجا ، ومساعدته ماريان حويك، وآنا كازاكوفا، على لائحة العقوبات، وتقضي بتطبيق عددٍ من القيود على التحويلات المالية للأشخاص/ وذكر القرار المثلث ان سلامة استخدم شركةً مملوكة من شقيقه رجا ومسجلة في جزر العذارى البريطانية وتدعى “فوري” لتحويل 330 مليون دولار من المصرف المركزي/ لكن مضمون القرار لم يحد عن ما ورد في التحقيقات الاوروبية المستوحاة من تحقيقات لبنانية سابقة ولم يقفز دولارا واحدا عن ارقامها او يستخدم حركة التحويلات التي تشرف عليها اميركا في سائر العالم

وبالتزامن كانت الدولةُ اللبنانية تخاصمُ الدولة َ اللبنانية وتكف يدَ قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل ابو سمرا عن التحقيق بداعي مخاصمة الدولة.

غير ان الدولة النائمة التي خاصمت الدولة َ الغائبة طلبت الى ابو سمرا عبر محاميةٍ تمثلُ القاضية هيلانة اسكندر اصدارَ مذكرةِ توقيف بحق سلامة .. الا أن أبو سمرا أصر على اتخاذِ قراره بعد انتهاء جلسة الاستجواب متنبهاً الى حركة قضائية تحاك ضدَه وتستدرجة الى اصدار المذكرة او رفضِها قبل ان تكف يده .

وباغلاق الملف محليا , تظل النافذة الوحيدة المفتوحة على تحقيقات سلامة هي لدى القاضية غادة عون

Exit mobile version