ذكر موقع “واللا العبري”، اليوم الأحد، أن هناك تطورًا مهمًا في السياق الأمني، حيث اجتمع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي في اجتماع طارئ.
وأفاد الموقع بأن نتنياهو قرر تأجيل إجازته في الجولان واجتمع مع قائد الأركان في مقر وزارة الجيش بـ”تل أبيب”.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يتزايد فيه الحديث عن تراجع جاهزية جيش الاحتلال للتصدي لأي تحديات قد تنشأ في المستقبل.
وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل تفاقم ظاهرة رفض التطوع لأداء الخدمة الإلزامية في الجيش، وذلك رفضًا لما يعتبرونه انقلابًا قانونيًا.
والاجتماع الطارئ بين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الظاهرة على قدرة اجيش الاحتلال على التصدي لأي أزمات أمنية محتملة.
ويتزايد القلق بشأن تراجع جاهزية الجيش والتأثير السلبي الذي قد يكون له على القوة الدفاعية للدولة.
في المقابل أفادت وسائل إعلام عبرية بأن ما تسمى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، تعقد اجتماعا خاصا حول موضوع “كفاءات وجهوزية الجيش في الفترات الاعتيادية والطوارئ” يوم الأربعاء المقبل.
ويُمنع أعضاء اللجنة من الإدلاء بتفاصيل حول مضمون هذا الاجتماع، لكن صحيفة “يسرائيل هيوم” أفادت اليوم، الأحد، بأن الاجتماع سيتمحور، على إثر مطالب المعارضة، حول كفاءات الجيش ، وخاصة سلاح الجو، على خلفية توقف مئات عناصر الاحتياط عن الامتثال في الخدمة العسكرية.
ويأتي اجتماع اللجنة على إثر رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) حول جهوزية الجيش للحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع لجنة الخارجية والأمن يأتي على خلفية تحذيرات قائد سلاح الجو، تومِر بار، حول “وجود ضرر آخذ بالتعمق في كفاءات سلاح الجو”. وأضاف أنه “يجري تحليل صورة الوضع بكافة جوانبها يوميا واستنادا إلى المعلومات المتوفرة بحوزتنا ويتم إطلاع المستويات العليا عليها