لفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام الى ان “القبول برئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية رئيسا وارد جداً إذا قبل الحزب بشروط التيار الوطني الحر الثلاثة، أي الصندوق الائتماني وبناء الدولة واللامركزية”، مشيرا الى “أننا نطمح الى اتفاق مع الحزب قبل أيلول”.
وأشار درغام الى ان “التيار لن يقبل إلا بأن تكون اللامركزية الادارية ماليةً أيضاً، ولم نسمع رفضاً مبدئياً من الحزب على هذه النقطة، وننتظر ملاحظاته على ورقتنا المكتوبة”، مضيفا: “الحوار مع الحزب بعد حادثة الكحالة لن يخسرنا مسيحياً، فصحيح أن ما حصل مدان لكن نظرتنا وطنية وما النفع اذا ربحنا بالمفرّق وخسرنا بالجملة على الصعيد الوطني”