وزير الدفاع الوطني التقى قائد اليونيفيل:
لتبني مجلس الأمن اقتراح الحكومة حول قرار التمديد لليونيفيل
التقى وزير الدفاع الوطني موريس سليم في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو بحضور منسق الحكومة لدى قوات اليونيفيل العميد منير شحاده، وجرى البحث في عمل القوة الدولية في الجنوب بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني.
لازارو هنأ وزير الدفاع بالسلامة بعد الحادثة التي تعرض لها موكبه. وأكد الوزير سليم ان التحقيقات مستمرة من قبل الأجهزة المختصة لتبيان الحقيقة.
وتم التطرق في خلال اللقاء الى موضوع تمديد مجلس الامن الدولي لليونيفيل نهاية الشهر الحالي. وإذ شدد الوزير سليم على تمسك لبنان بالقرارات الدولية لا سيما منها القرار 1701، لفت الى أهمية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب في ظل التعاون الوثيق بين الجيش والقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، وفي هذا الإطار تمنى وزير الدفاع أن يؤخذ بالإقتراح اللبناني لجهة التنسيق بين قوات البونيفيل والحكومة في ما يتعلق بتحرك اليونيفيل في منطقة عملياتها.
لازارو اطلع وزير الدفاع على اللقاءات التي يجريها مع فعاليات منطقة عمليات اليونيفيل لتعزيز العلاقات مع المسؤولين والسكان المحليين، مشددا على أهمية التنيسق والتعاون مع الجيش اللبناني والنجاحات التي تحققت لخدمة أهداف مهمة اليونيفيل في الجنوب.
وعن التطورات الأخيرة في الجنوب لا سيما في مزارع شبعا وخراج بلدة الماري (الشطر الشمالي من بلدة الغجر) شدد الوزير سلبم على لبنانية مزارع شبعا كما ان إقامة السياج حول الإمتداد الشمالي لبلدة الغجر والتي هي ارض لبنانية وتقع شمال الخط الأزرق يشكل اعتداءً واضحا وانتهاكا للسيادة اللبنانية ويهدد الاستقرار على الحدود الجنوبية، وعلى المجتمع الدولي العمل على إزالة هذا الاعتداء.