ملفات هامة بين ميقاتي وأبو فاعور
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قبل ظهر الأربعاء في السراي الحكومي وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية يامادا كينجي، في حضور سفير اليابان في بيروت ماسايوكي ماغوشي ومستشار الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وجرى في خلال الاجتماع البحث في سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين لبنان واليابان، وشكر الرئيس ميقاتي اليابان على المساعدات التي تقدمها اليابان وللاجئين وللمجتمعات المضيفة ، كما تطرق الحديث الى تبادل التأييد لترشيحات البلدين في بعض المنظمات الدولية.
اعلا
وطلب الرئيس ميقاتي من الوزير اليابانى دعم لبنان في مجلس الامن خاصةً في ما يتعلق بموضوع التجديد لقوات اليونيفيل.
واستقبل الرئيس ميقاتي سفير المانيا في بيروت اندرياس كيندل في زيارة وداعية.
كما التقى ميقاتي النائب وائل بو فاعور الذي عرض معه للملف التربوي والجهد الذي يُبذل لتأمين مستلزمات العام الدراسي المقبل وتحديداً التعليم الرسمي سواء في الجامعة اللبنانية أو في باقي قطاعات التعليم الرسمي.
وأشار بو فاعور الى أن “الرئيس ميقاتي يعمل على تأمين الحاجات الأساسية للقطاع قبل بداية العام الدراسي.
كما شدد بوعافور على أن “الحل الأمثل هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية وهذا الرئيس الذي مع الحكومة التي ستلي انتخابه ممكن أن يضع برنامجاً للانقاذ الاقتصادي والاجتماعي”، آملاً في أن تنجح المبادرة الفرنسية بدعم من الدول الأخرى في الوصول الى نتيجة في أيلول المقبل”.
ودعا الى “تفادي حصول أي قصور في عمل المؤسسات سواء في المجلس النيابي أو في مجلس الوزراء.
وقال: “لا يجوز تحت أي ذريعة أو حجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية وهو أمر يجب الا نقبل أو نسلّم به، وأن نقبل بتعطيل سائر المؤسسات”.
كما تطرق البحث خلال اللقاء الى الأحداث الأمنية التي جرت في الاسبوعين الماضيين وتحديداً في الكحالة ودعا بو فاعور في هذا الصدد الى “عدم التعرض للجيش والطعن به، وعدم السماح بحصول شغور في المجلس العسكري، وللغاية أعاد التشديد على ضرورة تعيين مجلس عسكري داعياً الحكومة والوزراء المعنيين الى تحمّل مسؤولياتهم. وقال: “يجب عدم التساهل في الشغور في المجلس العسكري، فهذا أمر مصيري يجب التعاطي معه بجدية من قبل كل القوى السياسية المكونة للحكومة ليس على قاعدة مراضاة هذا الفريق أو ذاك ولكن على قاعدة وجود مجلس عسكري يقوم بواجباته”.