الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 17/08/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 17/08/2023

النهار

-فحص لودريان” يترنح .. والمعارضة للمواجهة الحاسمة

-سوريا تخفض دعم الوقود: رفع الحد الأدنى الى 13 دولارا

-بلينكن: الضغوط على إيران رغم صفقة تبادل السجناء

-عقوبات أميركية على “اخضر بلا حدود

نداء الوطن

– المعارضة تعلن المواجهة الواسعة: لا للسلاح … نعم للدستور والحياد

– ١٥ ملايين دولار توقف تشغيل معملي دير عمار والزهراني

– ” الثنائي” وميقاتي صامتان عن التدقيق الجنائي

– كييف تتحدى موسكو بحرا” … وواشنطن: روسيا تجوع العالم

الأخبار

-قم وانهض… لم يعد المستحيل بعيداً!

-الـ«كابيتال كونترول»: عفو عن جرائم المصارف

-7 مليارات دولار الاحتياطي الفعلي

-إسرائيل… «جيش الشعب» يخشى التفكّك

اللواء

-الدولار يعمم العتمة مجدداً.. والمعارضة تنسف مهمة لودريان

-باسيل ينسحب من المشاركة في الجلسة التشريعية.. والحفارة وعدتها بين البحر والمطار

-بين كوز الوزارة وجرّة المركزي..!

-ويبقى المطلوب إيجاد حل لمال المودعين

الجمهورية

– الأفق مسدود برا..ً والرهان بحرا

– خطوة مهمة لحفر البئر

الإستكشافية

– هل أدركت المعارضة »قبول«

باسيل بفرنجية؟

– رسالة لودريان النيابية: »للتذكير« قبل »التحذير«

– لعب »تحت الطاولة« 

– لبنان تحت العتمة

الشرق

– التشابه بين الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1978 وعام 2006

-توقّف معملي دير عمار والزهراني والمطار يعتمد على المولّدات

الديار

-العلم اللبناني رُفع على منصّة الحفر «ترانس أوشن» بعد وصولها الى المياه اللبنانيّة

-لودريان فاجأ النوّاب بطلب الإجابة خطياً عن سؤالين قبل أواخر آب الجاري

-تصرّف قائد الجيش في الكحالة يُضعف قدرة باسيل على المناورة مع حزب الله

-التقسيم النفسي يكاد يقع…

 

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/08/2023

الأنباء الكويتية

– مصادر لـ «الأنباء»: باسيل يناور في محادثاته مع حزب الله ويطرح اللامركزية الموسعة للتخلص من اتفاق الطائف

-التنقيب عن النفط يبدأ أواخر أغسطس وعن «الرئاسة» نهاية سبتمبر

-تقرير «التدقيق المالي» يجب أن يضع حداً لنظرية «عفا الله عما مضى»

-الباحثة الاقتصادية سابين الكك لـ «الأنباء»: سلامة كان الناظم والدينامو لعملية الإفلاس

-طالبوا المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته بشأن لبنان

31 نائباً من المعارضة يدعون لمقاطعة الجلسة التشريعية اليوم: على الحكومة التوقف عن انتهاك الدستور

-الجيش اللبناني يوقف في يوليو 460 شخصاً بجرائم وجنح متعددة

-مجلس الوزراء يقرّ موازنة عام 2023 بعجز 23.57% ويبدأ مناقشة موازنة 2024 خلال أسبوعين

الشرق الأوسط

– ميقاتي يقترح «إعادة النظر» بقانون يمنح حاكم «المركزي» صلاحيات واسعة

-بعد تقرير التدقيق الجنائي بحسابات مصرف لبنان

-لودريان في لبنان الشهر المقبل في مهمة «الفرصة الأخيرة»

الراي الكويتية

 -لبنان من قعر أزماته يتطلّع إلى «أملٍ نفطي» في قعر البحر

-محافل عسكرية ترى في ثقة نصرالله بصواريخه «ميزان رعب» وتهديداً إستراتيجياً لإسرائيل

الجريدة

-لبنان يستقبل باخرة التنقيب بانقسام جديد وغضب من فرنسا

-عمرو دياب يغني في بيروت بحماية الجيش اللبناني

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 17/08/2023

 اسرار النهار

■ أُفيد أن سفيرة دولة كبرى تواكب الملف اللبناني والرئاسي، باقية الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية نظراً الى ما هو مقبل على لبنان، بتوجيهات من إدارة بلدها

■ شوهدت أمس في منطقة 25 شاحنة محملة بالمازوت تدخل برا عبر الأراضي السورية الى لبنان وبمواكبة أمنية حزبية

■ اعلنت هيئة التبليغ في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عن اسماء عدد من المعممين الذين اعتبرهم غير مؤهلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني، ومنهم شقيق النائب حسين الموسوي الذي فر الى العراق بعد اتهامه بتصنيع الكبتاغون وترويجه، لكن رئاسة المجلس تراجعت عن القرار لاحقا واعتبرته لا يعبر عن ارادتها

الاخبار

■ يتساءل محامون كيف يوفّق بعض القضاة بين الحديث في مجالسهم بانزعاج عن قلّة الرواتب والمنح الاجتماعية المعطاة لهم، ورحلات سفر إلى الخارج وما يترتّب عليها من نفقات. علماً أنه مع كل تأخّر في دفع المساعدة الاجتماعية المقرّرة للقضاة بالدولار «الفريش»، سارع بعضهم إلى التهديد بالاعتكاف مجدّداً بعد انتهاء العطلة القضائية على غرار ما حصل في السنة الماضية، عندما استمر الاعتكاف من منتصف آب 2022 حتى مطلع كانون الثاني 2023، ما أدّى إلى تراكم عدد هائل من الملفّات

■ رفض هيئة القضايا في وزارة العدل الاعتراض على دعاوى ومعاملات تبنّي الأطفال المقدّمة بغالبيتها من مسيحيين أمام دوائر التنفيذ في بيروت تحديداً بداعي عدم وجود محامين لديها، ما يؤدي إلى مرور فترة الاعتراض المحدّدة بخمسة أيام لوقف المعاملة، فيصدر بعض القضاة قرارات بالموافقة على التبني وتسجيل الأطفال في خانات المتبنّين في دوائر النفوس، مع ما يترتب على ذلك من منح الجنسية اللبنانية أيضاً

■ يكثر مرشّحون لمنصب نقيب المحامين في بيروت، في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني المقبل، من نشاطهم الفايسبوكي، ولا يفوّتون مناسبة فرح أو حزن تخصّ المحامين في الاستئناف إلاّ ويشاركون فيها، فيما لا يتعاطون بالروحية نفسها مع مناسبات تتعلّق بالمحامين المتدرّجين الذين لا يحقّ لهم التصويت

■ تعاني مدينة النبطية وقرى مجاورة من تقنين قاسٍ لمياه نبع الطاسة، ما أدّى إلى نقص حاد في المياه لم تستطع الآبار الارتوازية التي تضخّ المياه إلى المنازل عند انقطاع مياه نبع الطاسة تعويضه.

 اسرار اللواء

■ همس

فُهم أن الحفارة التي وصلت للحفر في البلوك 9، هي استكشافية، لمعرفة وجود الغاز وكمياته، ثم يأتي الدور لحفارة الاستخراج!

■ غمز

خلافاً لما سمعه مرجع نيابي كبير من قطب نيابي، يتولى التنسيق معه، شكل قرار تكتل التيار الوطني الحر صدمة لجهة مقاطعة جلسة التشريع اليوم.

■ لغز

تبيّن حسب تقرير زوّد به وزير في وزارة سيادية، أن الخلل الطائفي كان من أبرز أسباب إلغاء عقود في وزارته، أُبرمت في عهد رئيس تيار معروف عندما كان وزيراً!

نداء الوطن

■ يُلاحظ أنّ «التيار الوطني الحر» ينأى بنفسه عن تسجيل أي انتقاد أو اعتراض في ما خصّ قطاع الاتصالات، الذي يعرفه ويخبره جيداً، حيث يتردد أنّ أحد مستشاري وزير الاتصالات، وهو من أقربائه، يشكل صلة وصل سياسية – خدماتية – تنفيعية بين «التيار» و»المردة».

■ تبيّن أنّ حمولة الشاحنة التي وقعت عند كوع الكحالة هي عبارة عن ذخيرة لأسلحة خفيفة (كلاشنيكوف) وذخيرة لأسلحة متوسطة من عيار 12.7 ملم، ولا وجود لأي أسلحة أخرى عكس ما أشيع.

■ وجّهت سفارة دولة كبرى تحذيراً مباشراً إلى مسؤولين لبنانيين من التراخي في المسألة السيادية وتسهيل تمرير السلاح غير الشرعي

اسرار الجمهورية

■ أكد قريبون من مرجع مالي أنه سيتم إيجاد طريقة مناسبة لتسديد إستحقاق حيوي في نهاية الشهر بلا تجاوز الضوابط القانونية.

■ تشهد إحدى السفارات العربية زحمة خانقة يومياً من أجل تجديد أوراق الإقامة في لبنان نتيجة التدابير الجديدة المطلوبة لبنانيا” وأمميا”

■ وصف مصدر سياسي بأنه فوجىء بموقف حزب معارض من حادثة خطيرة حصلت أخيراً واصفا” الموقف بالمدروس خلافا” لموقف حزب معارض آخر.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

ما حدث على “كوع الكحالة” الشهير قد يكون خفّف الاهتمام بالاشتباكات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة رغم خطورتها وعدم وضوح الأهداف الفعلية للجهة أو الجهات التي افتعلتها سواء كانت فلسطينية “وطنية” أو فلسطينية “إسلامية” أو جهات غير فلسطينية لبعضها اهتمام كبير بـ”القضية القومية” ولبعضها الآخر اهتمامات أخرى داخلية وإقليمية في آن واحد. لكن القوى اللبنانية الحزبية المتنوّعة لا تزال رغم ذلك تركّز اهتمامها على المخيّم المذكور وفي مقدمها “حزب الله” الذي يعرف تماماً أن موقعه في قلب الجنوب يجعل أي تطوّر عنفي يحصل داخله يؤثّر على المنطقة كلها وربما يفتح الأبواب وهي كثيرة أمام تدخل جهات عدة داخلية وخارجية متناقضة الأهداف وتالياً أمام إعادة الجنوب سنوات عدة الى الوراء رغم التطورات الإيجابية التي حصلت فيه، وأبرزها إزالة الاحتلال الإسرائيلي وإشاعة مناخ سياسي “مقاوم” واحد داخله لعدو الفلسطينيين واللبنانيين بل والعرب كلهم في آن واحد.

ما هو تقويم “حزب الله” لما جرى أخيراً في مخيم عين الحلوة؟ يؤكد المتابعون اللبنانيون من قرب حركة “الحزب” داخلاً وخارجاً أن لا علاقة له بالاشتباكات التي جرت فيه بين فصائل إسلامية متشدّدة وحركة “فتح” التي أطلقت العمل الفدائي الأول ضد إسرائيل بعد إقامة دولتها على أرض فلسطين بالقوة العسكرية وبدعم خارجي ملحوظ جداً. ويؤكدون في الوقت نفسه أن لا علاقة لطرف خارجي بها خلافاً لاجتهادات وتحليلات إعلامية أشار بعضها الى أنها ترجمة عملية وعملانية عسكرية للخلاف المستحكم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأعدائها في لبنان والمنطقة والعالم، وقد يكون الهدف منها استغلال انحلال وتحلّل دولة لبنان من أجل تثبيت كل من هؤلاء في موقعه وتثبيت صحة نظرته للأوضاع واستراتيجيته في المنطقة. وينفي هؤلاء صحة ما ورد في وسائل إعلام عدّة بعضها مؤيّد لـ”الحزب” و”منتمٍ” الى القضية الفلسطينية من زمان، وهو أن زيارة المسؤول الأمني في السلطة الوطنية الفلسطينية وهو من عائلة رجب لبنان أسهمت إرادياً أو عفوياً سواء في بدء الاشتباكات أو في رفع حدّتها وتحوّلها حرباً قاسية استمرّت أياماً عدّة وطاولت محيطها وسقط فيها بين 12 و18 قتيلاً وعشرات الجرحى. هذا فضلاً عن الدمار الذي أحدثته في المخيم وخارجه في ممتلكات ساكنيه من فلسطينيين ولبنانيين وخصوصاً في حي التعمير الذي تقطنه غالبية لبنانية، علماً بأنه لم يكن رسمياً جزءاً من المخيم، لكنه صار كذلك بحكم التطورات على مدى العقود الماضية والأمر الواقع الفلسطيني في الجنوب ثم في البلاد والأمر الواقع اللبناني المقاوم فيه أيضاً. والأمران الواقعان هذان كانا يعكسان في حينه “وحدة المسار والمصير” بين الفلسطينيين واللبنانيين أو بالأحرى بينهم وبين بعض مكوّنات لبنان وليس كلها. وبذلك ينفي “حزب الله” استناداً الى متابعي حركته داخلاً وخارجاً من قرب أن يكون هدف المسؤول الفلسطيني الأمني رجب تنفيذ قرار للسلطة الوطنية الفلسطينية بتفجير مخيم عين الحلوة. فالأخيرة في رأيه ليست في هذا الوارد. أما الفلسطينيون الإسلاميون المتنوعة تنظيماتهم في ولاءاتها وفي تشدّدها فلم يكونوا يحاولون في “الحرب” الأخيرة السيطرة على المخيم. كما أن حركة “فتح” التي أمسكت به وبغيره من مخيمات لبنان في عقود سابقة ليست في الوارد نفسه أيضاً رغم شعورها بالألم لتراجع نفوذها فيه على استمراره، ولـ”استيطاء حيطها” كما يُقال من منافستها الأولى في الساحة الفلسطينية حركة “حماس” كما لتوسيع نفوذ قد تسعى إليه الأخيرة.

أما سبب اشتباكات “عين الحلوة” في اختصار فكان اغتيال شخص فلسطيني وذهاب آخر لتسلّم القاتل ثم اغتيال القيادي الغمروشي. في المخيم وبحسب “الحزب” إسلاميون: “النصرة والجهاد الإسلامي ودواعش” أي متشدّدون من كل الاتجاهات و”الجبهة الديموقراطية والجبهة الشعبية والقيادة العامة”. لا أحد من هؤلاء كلهم يريد حرباً في المخيم كما أن الهدف لم يكن النيل من الرئيس اللبناني للجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة الدكتور باسل الحسن بعد خلافه مع “فتح” وسفير السلطة الفلسطينية وتلقّيه انتقادات لاذعة منهما. الأدلة على أن اشتباكات عين الحلوة الأخيرة كانت بنت ساعتها ونتيجة أحقاد أكثر مما كانت بدء تنفيذ خطة ذات أهداف شاملة وخطيرة كثيرة. منها عدم استهداف الجيش والقوى الأمنية المحيطة بالمخيم بإطلاق النار. ومنها أيضاً عدم قطع طريق صيدا الشريان الحيوي بين العاصمة والجنوب. ومنها ثالثاً عدم انتقال الاشتباكات الى المخيمات الفلسطينية الأخرى على تضاؤل أهمّيتها وعدد القاطنين فيها بالمقارنة مع عين الحلوة. وحتى إذا عاد الاشتباك لاحقاً الى المخيم من أجل السيطرة عليه فإن ذلك لا يعني أن هناك خطة وأن تنفيذها سيستمر، إذ لا “فتح” ولا الإسلاميون “الصغار والكبار” قادرون على إنجاز السيطرة المذكورة، علماً بأن همّ “حماس” المنافسة الإسلامية الأكبر اليوم لـ”فتح” كان العمل للتهدئة.

هل من آراء مخالفة للمذكور أعلاه؟ نعم وتعبّر عنها قيادات شيعية مهمة. فالهدف من الاشتباكات هو السيطرة على المخيم. فهل كان لـ”حماس” دور تشجيعي لذلك؟ أم أن جهات معادية لـ”فتح” والإسلاميين كانت تخطّط لإقفال طريق الجنوب وعاصمته صيدا ولوضع لبنان على طريق أزمة كبيرة تُضاف الى أزماته الداخلية المستعصية على الحلّ، فضلاً عن أن الجهات نفسها ترى أن للتناقض بين السلطة الوطنية الفلسطينية والثوار الجُدد داخل فلسطين على إسرائيل من إسلاميين وغير إسلاميين دوراً في ما شهده عين الحلوة من تطوّرات حصلت وأخرى قد تحصل مستقبلاً داخل لبنان وفلسطين معاً. فالتظاهر السلمي الذي يرفع لواءه الرئيس محمود عباس بديلاً من الكفاح المسلح لا يُجدي مع إسرائيل بل يخدمها. وما يُجدي وحده تطوّر “الثورة” أو الانتفاضة التي تنتشر حالياً في الضفة الغربية والقدس.

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version