الهديل

حصاد اليوم الخميس17/08/2023

حصاد اليوم….

يعيش لبنان في دوامة الخوف من اندفاع الحرب او فشل طاولة الحوار التي قد تؤدي الي انتخاب رئيس للجمهورية بالرغم من المعطيات التي تؤدي الي عدم قدرة الافرقاء على الوصول الي نتيجة إيجابية تحسم انتخاب رئيس. 

التفاهم بين التيار و حزب الله على فرنجية لا يزال صعبا ويستحيل تحقيقه دون الامركزية و الصندوق الائتماني  

نقولا موقف اهلالي كسروان لرياض بمناسبة سد شبروح لم بكن عليه أن يكون احتفاليا بل كان على أهل المنطقة أن يسالوه عن فاتورة الكهرباء .

يعقوبيان لن نحضر جلسة البرلمان لتمسكنا بمبدأ أن المجلس هيئة ناخبة .

 ندى البستاني منع تجريم المثلية واجب لكنه لا ينفي تشريعها .

سرايا القدس وجهت ضربات مكثفة باتجاه قوات الاحتلال وجاهزون للتحدي لأي عدوان يستهدف جنين .

لبنان الجديد و الاعتدال الوطني تطال من بري تأجيل اقتراح الصندوق السيادي وحالته للجنة المشتركة .

مسعى لودريان سيكون اخر محاولات المجتمع الدولي لمساعدة لبنان و المعارضة لانطلاق الحوار .

الرئيس الجميل لم يبقى على الحياد ولا يمكن أن نتحمل وزر التسبب بحرب ..

باسيل يلعب عل الحبلين ولودريان يختبر النواب 

نفط لبنان اكتفاء ذاتي او تصدير للخارج .

وزير الخارجية الإيراني الي السعودية اليوم ..

محلي

●عقد مجلس الوزراء عند الرابعة جلسة في السراي برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي.

قبل الجلسة، أعلن وزير المالية يوسف خليل من السراي “أننا نعمل على تأمين الأموال التي يطلبها وزير التربية عباس الحلبي”. ورداً على سؤال الـmtv من أين؟ أجاب خليل: “من شغلنا! ومن الهبات

وكان الحلبي قال من السراي: بند تحديات العام الدراسي من أولويات ما على جدول الأعمال والمطلوب حوالى ١٥٠ مليون دولار ولا خطر على العام الدراسي “انشالله مأمنين”.

وقال وزير الإتصالات جوني القرم: مسألة تأمين الأموال ليست محصورة بالعام الدراسي إنما هناك أيضا 35 مليون دولار شهرياً يجب تأمينها لوزارة الصحة..ورداً على سؤال حول تأمين الأموال للاتصالات قال: “الله بدبّر”.

واعلن وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ان: لا نملك اي اعتمادات مالية لصيانة الطرقات وفتحها خلال فصل الشتاء وقمنا بتشغيل 5 محولات لتأمين الكهرباء في المرفأ و4 في المطار

●تعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بدفع 7 ملايين دولار من الـSDR، اليوم، مقابل تشغيل فوري لمعملي الزهراني ودير عمار

وبدأت شركة “برايم ساوث” إعادة تشغيل وحدات الإنتاج.

●الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر: عدد النواب الذين حضروا الى المجلس 53 نائبا وتم إرجاء الجلسة التشريعية لعدم اكتمال النصاب

●“التجمع الطبي”: “إيريس” دخلت لبنان وننتظر تشخيص وزارة الصحة عبر التسلسل الجيني.. وتسجيل ٥ اصابات في صيدا

امني

●أفادت وكالة “نوفوستي” نقلا عن وسال إعلام تركية بأن “الأجهزة الأمنية فجرت عن بعد حقيبة مشبوهة تركت على الرصيف في أحد شوارع العاصمة أنقرة”.

وذكرت صحيفة “حرييت” أن “الحادث وقع ليلا في شارع جينشليك في منطقة جانكايا، بعد أن أبلغ المواطنون الشرطة بوجود حقيبة على الرصيف” وأغلقت الشرطة الشارع إلى أن عاين خبراء المتفجرات الحقيبة واتخذوا الإجراءات الضرورية

وحسب الصحيفة فإن “الحقيبة كانت تحتوي على ملابس، وصاحبها لم يتم التعرف عليه بعد

●الاونروا: معلومات عن احتلال مسلحين منشآت بما فيها مدارس في مخيّم عين الحلوة وندعو إلى إخلاء مختلف المنشآت الأممية في المخيّم من المسلحين

●ألمانيا تدعو إلى فرض عقوبات أوروبية على قادة الانقلاب في النيجر

دولي

●استقبل وزير خارجية السعودية الامير فيصل بن فرحان في الرياض نظيره الايراني حسين امير عبداللهيان.

وقال بن فرحان: نثمن دعم إيران لاستضافتنا إكسبو 2030 وأكدت تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران

اما عبد اللهيان فقال: بإمكاننا العمل مع السعودية لحل الموضوعات العالقة بالمنطقة بشكل فوري

●ارتفاع عدد قتلى الحرائق في هاواي إلى 110

●قالت وكالة تاس للأنباء إن روسيا فرضت، الخميس، غرامة مالية قيمتها ثلاثة ملايين روبل (31845 دولارا) على غوغل المملوكة لألفابت لعدم حذفها ما تقول إنه معلومات زائفة عما تطلق عليه موسكو “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا.

وتتعرض مجموعة من المواقع على الإنترنت إلى التدقيق الشديد في روسيا بسبب عدم حذف محتوى تعتبره موسكو مخالفا للقانون. وفرضت روسيا غرامة لأول مرة على موقع التواصل الاجتماعي ريديت يوم الثلاثاء.

●مقتل قيادي كبير بداعش في سوريا

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

تقارب نوعي بين السعودية وإيران: وزير الخارجية الإيراني في المملكة، ووزير الخارجية السعودي يؤكد حرص بلاده على إعادة تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران، ويشير إلى استئناف سفيري البلدين عملهما، مع تطلع المملكة لزيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي للسعودية.

 

إذا اعتُبرت السعودية وأيران على أنهما “الجباران” في المنطقة، فهل من انعكاس لتقاربهما على لبنان؟ منذ بدء التقارب بين الرياض وطهران، لم تصل ترددات هذا التقارب إلى لبنان، ما يعني أن الملف اللبناني ليس أولوية، وهذا التهميش من شأنه أن يبقي الوضع في دائرة الإنهيار والتردي. من علامات هذا الواقع الأرقام التي نشرها نائب حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري الذي كشف أن ما يملكه مصرف لبنان من احتياطي بالدولار هو 8 مليارات ونصف مليار، من دون احتساب الذهب، مقسَّمة كالتالي: مليار ونصف مليار كاش، وحسابات المركزي في مصارف خارج لبنان 6 مليار وثمانمئة مليون. وبيان منصوري سيتم تفصيله في سياق النشرة..

 

هنا الرقم لم يعد وجهة نظر، وبنشرِه يكون منصوري قد دق ناقوس الخطر حقيقةُ، وردَّ على الحكومة رقميًا، ومضمون الرد أنه لم يعد بالإمكان الصرف مما تبقى من الإحتياط إلا بموجب قوانين لم تصدر.

 

بعيدًا من كل هذه الملفات، قضية مستجدة تحدث للمرة الأولى في لبنان.. صراع بين المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، ومشايخَ من الطائفة. الادارة العامة للتبليغ الديني في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى وصفت خمسة عشر شيخا، سمَّتهم أنهم غير مؤهلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني والتصدي لسائر الشؤون الدينية والأحوال الشخصية المتعلقة بأبناء الطائفة الإسلامية الشيعية، إما للإنحراف العقائدي وإما للإنحراف السلوكي أو للجهل بالمعارف الدينية وادعاء الانتماء للحوزة العلمية، وبالتالي هم غير مؤهلين لارتداء الزي الديني، وأنذرتهم بخلعه.

البيان وبعد نشره، أثار بلبلة، ما حدا بالمجلس إلى الإشارة إلى أنه لم يحظَ بموافقة المراجع العليا في المجلس، ولكن بصرف النظر عن التفسير فإن الخطوة بحد ذاتها تعكس واقعًا لم يعد بالإمكان تجاهله، خصوصًا أن التعليقات التي رافقت القرار أشارت إلى أن الأزمة عميقة وليست عابرة

Otv

في 17 آب 2010، اقر مجلس النواب قانون الموارد البترولية في المياه اللبنانية، الذي كان لوزارة الطاقة، منذ تولاها الوزير جبران باسيل، الدور الاكبر في اعداده، كما في متابعة مسار التنفيذ.

وفي 17 آب 2023، بدأ التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9، مع تمركز منصة الحفر في عرض البحر، كترجمة عملية لاتفاق الترسيم الذي توصل اليه الرئيس ميشال عون خلال ولايته.

13 عاما من الوقت الذي اضاعته منظومةُ الفساد السياسي من حياة اللبنانيين، فأخرت اقرار المرسومين الشهيرين حتى عام 2017، حين فرض الرئيس عون امرارَهما في مستهل عهده، بعدما ادى التأخير على مدى سنوات الى تراجع شركات كبرى عن عروضاتها، على وقع التطورات السياسية في لبنان والمنطقة والعالم.

من محاسن الصدف ان يبدأ التنقيب في نفس التاريخ الذي اُقرّ فيه القانون عام 2010، ذكّر باسيل اليوم، ليضيف: 13 سنة ونحن نصارع المعرقلين والمشككين ونعطي الأمل للمستسلمين، ووعدُنا للبنانيين ان نواصل العمل بلا كلل، بشفافية ومهنية، لحماية الثروة بالقانون وحفظ عائداتها في الصندوق السيادي للأجيال القادمة، ختم باسيل.

وبعد وصول منصة الحفر امس، لا عنوان في لبنان يتقدم على التنقيب.

فالملفات الاخرى على اهميتها، لا يمكن ان تقدِم للشعب اللبناني ما يمكن ان يقدِمه استخراج الغاز من قعر البحر، ولاسيما على مستوى المستقبل الاقتصادي لبلد منهار، وصولا الى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل، بلا حل ممكن الا الترقيع، بسبب فشل اللبنانيين، من خلال المنظومة، في حكم انفسهم بأنفسهم، ما يستدعي تدخلات يراها البعض مهينة من الخارج في حق سيادة لبنان.

اما الجلسة التشريعية التي لم تُعقد اليوم بعد مقاطعة نواب التيار الوطني الحر… والنشاط الحكومي الشكلي هذين اليومين، فلا يقدمان ولا يؤخران، في بلد شعبُه يريد له الحياة فيما غالبية السياسيين لا تنتج افعالُهم، الا الموت !

Nbn

مقدمة النشرة: اللهم إنـي بـلـَّغـت: الوضع صعب جداً .. وإذا لم نصل إلى حل فليتحمل كل واحد مسؤوليته

المنار

لم تكن الاخبارُ والصورةُ الملتقطةُ في البرِّ اليومَ على قدرِ الامنيات، انما بقيت الانظارُ مشدودةً الى البحرِ حيثُ رَست الحفارةُ في البلوك تسعة . ففي وقتٍ طارت الجلسةُ التشريعيةُ في مجلسِ النوابِ وعلى جدولِ أعمالِها بنودٌ ملحةٌ كالصندوقِ السيادي، والكابيتال كونترول والطاقةِ البديلةِ لعدمِ اكتمالِ النصاب ، كانت تطيرُ مروحيةٌ من مطارِ بيروتَ الى منصةِ الحفرِ في رحلتِها الاولى ضمنَ الخطِّ اللوجستي الذي افتتحَه أمسِ وزيرُ الاشغالِ العامة.

حلقت الهيلوكبتر فوقَ المنصةِ قبلَ أن تهبطَ ايذاناً ببدءِ الخطواتِ العمليةِ في مسيرةِ استخراجِ ثروةِ لبنانَ البحرية ، فمتى تهبطُ الرؤسُ الحاميةُ الى الواقع ، وتقدّمُ مصلحةَ لبنانَ على مصالحِها الشخصية؟

فعلى عكسِ الامواجِ السياسيةِ المتلاطمةِ التي تقاذفت الجلسةَ التشريعيةَ الى امدٍ غيرِ محدد، كانَ حقلُ قانا هادئاً لا يعكّرُ صفوَه خلافاتٌ داخليةٌ ولا تحركاتٌ صهيونية.

واقعٌ بحريٌ جديدٌ يشعُ بالنورِ وسْطَ العتمة ، فكهرباءُ لبنانَ اختفت فجأةً لاربعٍ وعشرينَ ساعةً عن بيوتِ اللبنانيينَ والمرافقِ الحيوية ، وتوقفَ دخانُ معملَي دير عمار والزهراني بكبسةِ زرٍ من قبلِ الشركةِ المشغلة ، قبلَ أن يَظهرَ دخانُ الحلِّ الابيضُ بوعدٍ من رئاسةِ الحكومةِ يقضي بتحويلِ سبعةِ ملايينِ دولارٍ الى حساباتِ الشركة. تبريدٌ للازمةِ لا ينفي امكانيةَ تجددِها في أيِّ لحظة.

اما في المنطقةِ فالعملُ جارٍ لتبريدِ الازمات. اولُ زيارةٍ لوزيرِ خارجيةٍ ايرانيٍّ الى السعوديةِ منذُ عشرِ سنوات. حسين امير عبداللهيان يؤكدُ من الرياضِ انَ العلاقاتِ معَ السعوديةِ تشهدُ تقدماً وتسيرُ في الاتجاهِ الصحيح، كاشفاً انَ الرئيسَ الايرانيَ سيزورُ السعوديةَ قريبا.

اما في كيانِ الاحتلالِ فيبدو انَ كلَّ الجهودِ لم تُفلح في تبريدِ الازمةِ التي تعصفُ بالجيش. اجتماعٌ سريٌ جداً عُقد في الكنيست وضمَّ قادةً من الجيشِ ولجنةِ الشؤونِ الخارجيةِ والامن، عددُ المشاركين قُلِّصَ جداً خوفاً من تسريبِ المعلومات ، ووصولِها الى العدوِ بحسَبِ الاعلامِ الصهيوني.

الجديد

Exit mobile version