الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 18/08/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 18/08/2023

النهار

-التدقيق” إلى القضاء والاحتياط المتبقي “لن يمس

-بن فرحان وعبد اللهيان ناقشا تطوير العلاقات و”التعاون الإقليمي 

-تركيا وجهت “تحذيراً” لروسيا وترفض مرافقة أميركية للسفن الأوكرانية

نداء الوطن

– شقاق “المنظومة” يطيح ” تشريع اللاضرورة” ومحاسبها “المركزي” متوار عن الأنظار

– عبد اللهيان في الرياض: لتفعيل الإتفاقات وتسمية لجان مشتركة

– إقفال العقل المارونوفوبي

الأخبار

-العدو يفعّل الإعدامات الميدانية

-أرقام «مضلّلة» لـ«وزارة اليونيسيف»: لم تدفع سنتاً واحداً عن العام الدراسي

-مملكة «التخويف»: السعودية التي نعرف

-10.8 مليار دولار الاستيراد في 6 شهور

اللواء

-خيبة أمل» في ساحة النجمة.. ومراجعة لمهمَّة لودريان في الإليزيه

-منصوري يكشف المستور في حسابات المركزي.. والصدمة رصيد المصارف 8 ملايين فقط

-مسار بكين يتقدَّم والتخبُّط اللبناني يتفاقم!

-النفط وكل الطاقات

الجمهورية

– ميقاتي يلوح بالإعتكاف عن التصريف

– عبد اللهيان: الوحدة والحوار مع الرياض

– إنتخاب الرئيس والذكاء الإصطناعي

– لغز المفاوضات الصامت: مليارات الغاز لمن؟

– دعوة منصوري الى السعودية

– توقيف رياض سلامة: من سينفذ المذكرة؟

الشرق

-“مسيو” لودريان الديبلوماسي الفرنسي الوقح

-فريق التعطيل يُعرقل التشريع .. وحل ترقيعي لأزمة الكهرباء

الديار

-باريس لن تتراجع وتتحدث عن «فخ» للودريان… لا استسلام والمبادرة مستمرة

-لا تطمينات اميركية حول اليونيفيل…الكهرباء تعود بعد فشل ميقاتي بحشر منصوري!

البناء

-عبد اللهيان وبن فرحان: تأكيد على أن الاتفاق بخير وخطط للتعاون الثنائي والإقليمي ميقاتي تعهّد بسداد الموجبات… -فعادت الكهرباء… ومنصة النفط بدأت الاستعداد للحفر تعطيل نصاب الجلسة التشريعيّة وتصريح باسيل… أسئلة حول الحوار بين الحزب والتيار؟

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/08/2023

الأنباء الكويتية

– اعتبر أن باسيل ليس له حظوظ في رئاسة الجمهورية

-نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي لـ «الأنباء»: لا أرى حرباً إسرائيلية على لبنان بل على مستوى المنطقة

-اللواء إبراهيم: سأترشح للانتخابات إذا رأيت الظرف السياسي ملائماً

-باسيل: لم ألتقِ فرنجية وما زلت مؤيداً لأزعور.. وحواري مع «حزب الله» لم يصل إلى مرحلة التداول بالأسماء

-جعجع عن أزمة الكهرباء: الحل الحقيقي هو العدالة في جباية الفواتير

-رئيس الحكومة: تواجهنا الكثير من المخاطر.. «اللهم إني بلغت»

-قاطعت الكتل المسيحية فطارت الجلسة التشريعية واستعيض عنها بلقاء بري وميقاتي

الشرق الأوسط

– «المجلس الشيعي» في لبنان يحتوي أزمة «نزع الأهلية» عن 15 شيخاً

-أموال «النقد الدولي» تحل مؤقتاً أزمة الكهرباء في لبنان

الراي الكويتية

-«بيان دفاع» عن هاليفي يتصدّر الصحف الإسرائيلية الأربع الكبرى

-لبنان أمام معركة «وعرة» في مجلس الأمن

-لبنان «بين أنياب» الأزمة المالية والعصف السياسي يُفاقِمها

الجريدة

-«الأونروا» تطالب مسلحي «الحلوة» بإخلاء منشآتها

-لبنان: أزمة مالية كبرى تهدد بالتحول للاقتصاد النقدي

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 18/08/2023

 اسرار النهار

■ يُنقل أن أعداداً كبيرة من اللبنانيين توجّهوا إلى تركيا هذا الصيف في ظاهرة غير مسبوقة، وما زال جدول الرحلات يفوق التصوّر

■ قوبل تحرك طلاب الجامعة اللبنانية الاعتراضي على زيادة رسوم التسجيل بانتقادات حادة اذ انه لا يمكن اعتماد المجانية الكاملة في جامعة تعاني الامرين

■ طالب عدد من النواب بمحاكمة الشركة المشغلة لمعملي الكهرباء لانها قررت توقيف عملها في توقيت مشبوه في عز موسم الاصطياف وربما رغبة في الضغط على حاكم مصرف لبنان بالانابة لاسباب ملتبسة

 اسرار اللواء

■ همس

خلافاً لأجواء سادت عن تعثر اتفاق اقليمي، كشفت المصادر الدبلوماسية عن نتائج يمكن استثمارها لبنانياً بين أيلول وت1..

■ غمز

يتابع قطب سياسي من الخارج تخلّى عن الصفات الحزبية والنيابية، تفاصيل ما يحدث يومياً.. مع إعطاء التوجيهات اللازمة في سياق دعم الإستقرار..

■ لغز

تبيَّن أن مرسوماً قضى بإحداث زيادات في موازنة 2022، لم يشمل العاملين في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة، ومنها مؤسسات إعلامية!

نداء الوطن

■ يتردد أنّ محاولات رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل للتخلّص من ترشيح قائد الجيش جوزاف عون قد تصطدم بسيناريو شبيه بما حصل في التسعينات، عندما دفعت المنظومة باتجاه التمديد للرئيس الياس الهراوي لثلاث سنوات للتخلص من قائد الجيش العماد اميل لحود كمرشح لرئاسة الجمهورية، فكان القرار الخارجي بالتمديد المزدوج لكل من الهراوي في رئاسة الجمهورية ولحود في قيادة الجيش، وهذا السيناريو مطروح في الكواليس عبر قانون يصدر عن مجلس النواب، ويُقال إنّ الأكثرية النيابية لهذا التمديد موجودة.

■ نبهت مصادر معنية من خطورة عدم توفر الاعتمادات اللازمة للمؤسسة العسكرية لشراء المحروقات، ما من شأنه أنّ يشل عمل المؤسسة العسكرية خاصة كون المتضرر الأول سيكون عمل الدوريات.

■ عاد الخلاف بين وزير سيادي ومسؤول كبير إلى الاشتعال بسبب الملف الرئاسي وأجندات الوزير السياسية حيث لم تنجح وساطات التهدئة

البناء 

خفايا

■ قال مصدر دبلوماسي إن الحسابات الفرنسية والإيطالية المهتمّة بالنفط والغاز في البحر المتوسط تدرك أن دور شركاتها في الحقول اللبنانية يوفر لها بيئة مريحة بالقياس لأي بدائل أخرى بسبب قرب المسافة وانخفاض كلفة النقل مقارنة بالخليج والعلاقة السياسية المريحة قياساً بالكيان واستقرار العمليات النفطية رهن بتوازن يوفره حضور حزب الله ومعادلات الردع، وهذا سيظهر تأثيره لاحقاً في السياسة

كواليس

■ توقفت مصادر إعلامية أمام الانحياز المكشوف في الأداء الإعلامي الداعم والمدافع عن رياض سلامة قياساً بالسلبية والتجاهل لما يقوم به ويُظهره الحاكم بالوكالة الدكتور وسيم منصوري الذي خالف كل توقعات الخبراء والإعلاميين بانهيار سعر الصرف مع رحيل سلامة. وقالت المصادر راقبوا المواقف وسوف تكتشفون التطابق بينها وبين لوائح الرشاوى التي كان يدفعها سلامة من حسابات مصرف لبنان كهدايا

 اسرار الجمهورية 

■ تتوالى اللقاءات بصورة غير رسمية بين نائبين ينتميان إلى دائرة إنتخابية واحدة والى حزب وتيار متخاصمين في دارة صديق مشترك.

■ لوحظ أن أحد نواب التغيير حضر بعد انتهاء الجلسة التشريعية وسأله الصحافيون هل حضرت الآن فقال: “جئت قبلا ولكن ما خلوني إطلع”.

■ نبهت مراجع سياسية من رواية أطلقت في الأيام القليلة الماضية ونصحت بعدم تكرارها »مش وقتها لا بشكلها ولا بتوقيتها

ولا بمضمونها«.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

عصر أول من أمس هبّت فجأة “زوبعة” في فناء البيت الديني الشيعي، لم يتوقف عصفها بعد على رغم أن الهيئة الروحية الشيعية الرسمية، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، سارع في لمح البصر الى تبديها.

حتى ذلك الحدث، كان كل شيء يوحي بالهدوء والسكينة والدوران برتابة وانتظام في البيئة الدينية الشيعية، فالمجلس الشيعي (نشأ على يد الإمام موسى الصدر في عام 1967) قد فقد قانونيته عملياً بفعل “انتهاء المهل”، ولكن الفتوى القانونية القاضية بالمحافظة على “انتظام المرفق العام” أبقت على هذا المجلس مداراً بالحد الأدنى بعهدة نائب رئيسه الشيخ علي الخطيب في انتظار أن يجد الثنائي الشيعي المحكم قبضته على القرار الشيعي بشقيه، الفرصة المؤاتية للاتفاق على صيغة “تدبّر الأمر” وتلقى رضى وقبولاً من الطرفين.

والمعلوم أن الشيخ الخطيب (القاضي الشرعي ابن البقاع الغربي) بذل جهوداً حثيثة لإشعار من يعنيهم الأمر بأن المجلس ما برح فاعلاً وأن المكلف برئاسته قادر على إظهار التمايز عن الثنائي وأنه ليس أسير توجّهاتهما بل إن بإمكانه الحراك على نحو يظهر أن ثمة قوة ثالثة فوق هذا الثنائي، وأنهما وإن كانا (الثنائي) الأقوى والأفعل عملياً فإنهما مضطران الى التعاطي مع المجلس على أساس أنه مرجعية لا يمكن تخطيها أي إن للمجلس هامشاً واضحاً من حرية الحراك خصوصاً أن ثمة مؤسسات حيوية ترتبط مباشرة بالمجلس مثل الجامعة الإسلامية ومستشفى الزهراء الى مؤسسات رعائية.

وظل الوضع ينسج على هذا المنوال منذ وفاة رئيس المجلس السابق الشيخ عبد الأمير قبلان قبل نحو ثلاثة أعوام، الى أن أصدرت هيئة التبليغ الديني في المجلس تعميماً مفاجئاً من حيث توقيته ومن حيث مضمونه وأبعاده.

وقضى هذا التعميم الذي وُزّعت نسخ مصوّرة منه على نطاق واسع (عبر وسائل التواصل الاجتماعي) بتجريد 17 رجل دين شيعياً من صفاتهم الدينية تحت ذريعة “عدم الأهلية” ما يعني تلقائياً انتفاء شرعية أية أدوار أو أنشطة تبليغية أو مهمات يؤدّونها وصولاً الى تجريدهم نهائياً من زيّهم الديني حتى. والواضح أن الذريعة التي اعتمدتها تلك الهيئة للإقدام على خطوتها تلك هي ذات شقين:

الأول محاصرة الـ17 رجل دين المطرودين بتهمة “التحريف في عقيدة الاثني عشرية” ومضامينها لجهة إطلاق بعضهم مقولات وأفكاراً ورؤى تجافي تلك الأصول وهو ما ينطبق عليه صفة “الإفتاء من غير علم”.

الثاني محاصرتهم أيضاً بتهمة “الإساءة لمراجع شيعية وشخصيات ذات مكانة علمية رفيعة”.

المعلوم أنه سبق للمجلس الشيعي أن جرّد في خطوة غير مسبوقة خلال العقود الثلاثة الماضية بعض العلماء من مهماتهم الرسمية وأبرز مثال على ذلك مفتي صور السابق السيد علي الأمين خصوصاً بعدما أعلن الرجل انزياحه التام الى معسكر فريق 14 آذار ووضع نفسه بحمايته وتصرفه لكنه لم يجرّده من صفته الدينية ولم يتهمه بـ”عدم الأهلية “. كما سبق أن جرّد علماء آخرين من مهماتهم ولكنه كان يحرص دوماً على إبقاء الأمر ضمن حدود ضيّقة وأقرب الى السرّية والكتمان والمحدودية.

لكن التعميم الجديد لهيئة التبليغ الديني في المجلس أتى في جوّ سياسي مستقر نسبياً لا في جوّ عاصف كما إبان أعوام 2006 وما بعدها. وهذا من شأنه أن يميط اللثام عن خلافات وتباينات تعتمل في البيت الشيعي الديني والسياسي من جهة وتكشف في الوقت عينه أيضاً أن البيئة الشيعية التي توالي “الثنائي” وتبايع نهجه وتعلي من شأن مرجعيات قم وطهران باتت تضيق حتى ببعض الأصوات التي تحاول أن تكون مختلفة، علماً بأن هذه الأصوات تكاد تكون نسياً منسيّاً فضلاً عن أنها لا تقدّم أطروحة دينية أو سياسية جاذبة أو مثيرة للاهتمام. فالغالبية الساحقة من الأسماء الواردة في لائحة المجردين من صفاتهم ومن زيّهم الديني هي مجهولة إلا اسماً واحداً يبذل منذ زمن جهداً استثنائياً لكي يفرض نفسه حالة متمايزة وهو الشيخ ياسر عودة. فالمعلوم أن الرجل يصر على أنه جزء من حالة العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله إذ إنه يحرص على تنزيهه عن أي انتقاد من جهة وإظهار صورته في كل إطلالة إعلامية من جهة أخرى.

وعلى رغم أنهم لم يبادروا الى التبرّؤ علانية من عودة في الخفاء يبدي ورثة السيد فضل الله تسامحاً معه على رغم أن الكثر بادروا الى تنبيه هؤلاء الورثة من مغبّة ترك حبل الأمور على غاربها.

الواضح أن عودة يجاهر بالاعتراض الشرس أحياناً على نهج الثنائي معاً ويوجّه إليهما اتهامات حادة من قبيل “تجويع أبناء الطائفة” وبكونهما ملاذاً لـ”فاسدين وثقافة الفساد”. واللافت أن الرجل يتوسّل خطاباً ولهجة أقرب ما تكون الى لغة الانتفاض التي اعتاد معارضون توسّلها وهم يحملون على خصومهم السياسيين فضلاً عن أنه لا يوفر في انتقاداته حتى المؤسسات المرجعية الشيعية باعتبارها تغالي في ممارسات معيّنة.

وبناءً على ذلك بدا الرجل مستعجلاً في نظر البعض ليحجز لنفسه مكاناً في وسط بيئة يعرف تماماً أنها معبّأة حدّ الإشباع وأنها غير مستعدة حتى للاستماع الى أي صوت مهما كان ناعماً ينال من قناعاتها الثابتة. لذا ركز على التمايز والصوت العالي والانتقاد الحادّ الجريء فنجح في أن يكون مقصد محطات تلفزة تبحث عن عناصر إثارة من جهة وتظهر أن ثمة ردة معارضة بدأت تنمو وتكبر داخل البيئة الشيعية.

وإن كان ثمة من يرى أن قرار نائب رئيس المجلس الشيعي “إبطال” مفاعيل تعميم هيئة التبليغ واعتباره كأنه لم يكن، أفضى على نحو ما الى التخفيف من مفاعيل الحدث، فإن “التعميم وإبطاله” قد أدّى الأغراض والمقاصد المضمرة ومنها:

– أن ثمة “فوضى” أفكار بدأت تذر بقرنها في البيت الديني الشيعي صار مطلوباً ضبطها لأنها تتعدّى الانتقاد الى حدّ المساس بجوهر العقيدة وثوابتها.

– ولذا بات لزاماً إعادة النظر في واقع التعليم الديني وطريقة التدريس فيه ومنح الإجازات والشهادات.

وسواء كان صحيحاً أن تعميم الهيئة قد أبطل ووئد في لحظة ولادته فإنه أتى كجرس إنذار مؤدّاه أنه يتعيّن الالتفات الى واقع هذا الحيّز وجعله تحت مجهر الرصد.

وسواء صحت مقولة البعض بأن هذا التعميم الموحى به من جماعة التوجّه الإيراني أم لا فالثابت أن خصوم الثنائي والتوجّه الإيراني الطاغي على ما عداه يعتبرون الأمر خطوة أولى على طريق تدجين الساحة الشيعية، الدينية منها وغير الدينية، على غرار واقع الحال المماثل في بعض العراق.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version