الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 19/08/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 19/08/2023

النهار

-الكحالة لا ترضخ لاستعادة “التجارب العرجاء”

-مجلس الوزراء لن يمول استيراد بواخر الفيول

-لقاء مفاجيء بين بن سلمان وعبد اللهيان ناقش التعاون

-واشنطن توافق على تزويد أوكرانيا بـ”إف-16″وسط تقديرات بمقتل وجرح 500 ألف في الحرب

نداء الوطن

– إعلام “حزب الله” يهاجم السعودية بالتزامن مع زيارة عبد اللهيان

– باخرة ” فيول” تشعل النكايات بين وزارتي ” الطاقة” و ” المال”

– إكواس تحدد موعدا لدخول النيجر

الأخبار

-سوريا… حافّة الجوع

-عبد اللهيان في الرياض: الاتفاق يعود إلى «واقعيّته»

-11 مرشحاً من «الصقور» لمنصب النقيب: نقابة المحامين تقسم الكتائب

-السعودية ترص صفوف خصوم حزب الله

-مافيات المولّدات في الضاحية: «ضريبة» على الطاقة الشمسية

اللواء

-فياض يبتزّ المركزي: لا كهرباء بلا تمويل صفقة الفيول المشبوهة!

-تسابق رئاسي – أميركي إلى المنصَّة.. والفشل الداخلي يُعزِّز الرهان على تفاهمات الرياض – طهران

-مع حاكمية المركزي وضد منظومة الفساد

-جيش لبنان.. وتداعيات الارتطام الكبير

الجمهورية

– تجدد الإشتباك بين ميقاتي وباسيل

– بن سلمان وعبد اللهيان: حوار صريح ومفيد

– ميقاتي على حافة الاعتكاف…

فماذا لو؟

– ما الفارق بين استجواب »شفوي« أو«خطي«؟

– الولاء للبنان هو ولاء أفرقاء الوطن بعضهم لبعض؟

– التشريـع حق سيادي

الشرق

-الصندوق الائتماني… أم صندوق «فرجة»؟

-منصوري الى الرياض … ورفض إستدعاء شهود من «الكحالة 

الديار

-الملف الرئاسي بيد واشنطن بعدما سحبته من فرنسا والسعودية

-المعارضة تتمسك بمواصفات الرئيس ومهامه الصادرة عن اللجنة الخماسية

-لبنان امام خطر الاقتصاد النقدي والفلتان المالي وتبييض الاموال دون رقابة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19/08/2023

الأنباء الكويتية

– معلومات عن طلب الرئاسة الفرنسية من لودريان إعادة النظر في «رسالته»

-المعارضة النيابية فرضت معادلة «لا انتخابات رئاسية.. لا -جلسات تشريعية» تلويح ميقاتي بالاعتكاف حثٌ ضمني للآخرين على الخروج من النفق

-«الأونروا» تعلق خدماتها في مخيم عين الحلوة احتجاجاً على احتلال مبانيها

-ميقاتي عرض مع بيردي تذليل العقبات أمام مشاريع البنك الدولي في لبنان

الشرق الأوسط

– «أونروا» تعلق خدماتها في أكبر مخيمات الفلسطينيين بلبنان

-المعارضة اللبنانية تحذر من إحياء المبادرة الفرنسية

الراي الكويتية

– لبنان «بين أنياب» الأزمة المالية والعصف السياسي يُفاقِمها

الجريدة

-لبنان: أزمة مالية كبرى تهدد بالتحول للاقتصاد النقدي

اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 19/08/2023

 اسرار النهار

■ نائب في بيروت الثانية تربطه علاقة جيدة مع رأس مرجعيته الدينية، يستمر في محاولاته مع فاعليات العاصمة وخارجها لجمعها في اكثر من ملف يخص طائفته

■ يقول نواب معارضون لم يرحبوا برسالة جان- ايف لودريان ان زميلا لهم من البقاع كان السباق في الاعلان عن عدم الرد على الطلب الفرنسي

■ تبلغ الرئيس بري من نائب في كتلته بأن نواب “لبنان القوي” سيشاركون في الجلسة التشريعية الاخيرة، ليتبين ان هذه المعلومات لم تكن دقيقة حيث عمد العونيون الى عدم تأمين نصاب الجلسة وتطييرها

■ عُلم أن زيارة مسؤول فلسطيني بارز للبنان نُسّقت بين حزب ممانع وبعض الأجهزة الأمنية اللبنانية

 اسرار اللواء

■ همس

تربط مصادر واسعة الاطلاع بين مشروع استخراج النفط والغاز الذي دخل حيِّز التنفيذ والحرص الأميركي على تمرير رئاسة هادئة قبل نهاية العام.

■ غمز

ثبت وفقاً لبيانات مؤسسة كهرباء لبنان أن لا مشكلة في الجباية، بل في قرار المؤسسة عدم الجباية في أوقات سابقة؟

■ لغز

تمارس مصارف وازنة سياسة «صيف وشتاء» تحت سقف واحد لجهة شمول التعميم 158 سائر أصحاب الحسابات بالدولار قبل 17 ت1 (2019).

نداء الوطن

■ تخوفت مصادر سياسية من أن يكون شهرا أيلول وتشرين الأول مفصليّين فتطفو كل الأزمات الاقتصادية دفعة واحدة وسط عجز الحكومة عن تسديد موجباتها.

■ تبيّن أنّ وزيراً غير ناشط حدد حضوره إلى الوزارة بيوميْ عمل علماً أنّه يتولى أيضاً مهام احدى المديريات إلى جانب تكليفه الوزاري.

■ بدأ حزب فاعل التحضير لمعركة الاتحاد اللبناني لكرة القدم بعد تواتر الأنباء عن نية الرئيس الحالي بالاستقالة وعدم اكمال ولايته

 اسرار الجمهورية

■ وصف مرجع أمني سابق إتفاقا عقد أخيراً بين هيئة أممية ومؤسسة رسمية بأنه إنجاز كبير يجب أن يقود الى خطوات أكثر أهمية على أكثر من مستوى وطني.

■ تولي إحدى الرابطات العلمانية في إحدى الطوائف قلقا بارزاً لإضمحلال الحضور المسيحي في الإدارة اللبنانية وتقوم بإتصالات واجتماعات بحثا ً عن معالجة هذا الخلل.

ً■ خلافا” لكل مايشاع فإن تلويح مسؤول بقلب الطاولة في وجه الجميع هو أمر جدي اذا لم تتم معالجة قضايا حساسة. ّ

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

خرج رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أول من أمس من لقائه في ساحة النجمة مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي ليقرع جرس إنذار غير مسبوق عندما أكد المؤكد وقال بصريح العبارة : “إن المرحلة صعبة جداً وإن لم نصل الى (اجتراح) حلول فليتحمّل كل واحد مسؤوليته”.

بطبيعة الحال ليست المرة الأولى التي يفصح فيها الرئيس ميقاتي عن حجم التذمّر ومدى الاستياء الذي يختزنه من مآلات الأوضاع من جهة ويعرب عن شكواه من عدم تعاون “الشركاء” المفترضين معه والمسارعة الى دعمه، ومن ثم تركه شبه وحيد في وجه العواصف والتقلبات السياسية. ويبدي في الوقت عينه احتجاجه الصريح على حال الفوضى واللااتزان التي تحول دون إدارة المهمات المسندة إليه، لكنه شاء هذه المرة أن يعلي الصوت الى أعلى طبقاته ومراتبه والى درجة التحذير الجلي من إمكان أن يخطو لاحقاً خطوة سلبية تكون الفيصل والفاصلة، إذا ما بقي تحلل الأفرقاء من مسؤولياتهم كشركاء في الإدارة والحكم على نحو لا يقلّ عن درجة شراكة الرئيس ميقاتي نفسه.

وحيال ذلك بادر كثر الى تعميم استنتاج فحواه أن ميقاتي الذي يقبض على جمر الحكم وعلى كرة نار مجنحة من المسؤوليات الجسام منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام يوشك مخزون صبره أن ينضب وينفد، فيكون ساعتها مضطراً لأن يجنح نحو الاعتكاف لعلها تكون صدمة تعيد عقل الرحمن الى الرؤوس الحامية وأصحاب الأحلام الجامحة. لذا فإن السؤال: هل يفعلها ميقاتي ويتخفّف لمرة واحدة وأخيرة وليكن ما يكون؟

ثمة معلومات راجت أخيراً فحواها أن ميقاتي ما أطلق ما أطلقه من مواقف تصعيدية وتهديدية إلا عندما خرج من لقائه مع الرئيس بري الذي قال زواره إنهم وجدوه قبيل وقت قصير على درجة من الإحباط والتشاؤم بعدما كانوا يبحثون عنده دوماً عن بصيص أمل كلما تعقدت الأوضاع.

ووفق هؤلاء فإن مبعث هذا الأمر الفاقد للتفاؤل عند بري كان إثر تلقيه المعلومات عن وصول رسالة الموفد الفرنسي الخاص الى بيروت جان – إيف لودريان الى النواب الـ37 وما انطوت عليه فاعتبر بري أنها ليست علامة إيجابية إطلاقاً ولا هي تجسّد الآمال التي كانت معقودة على الحراك الفرنسي قبل لقاء الدوحة الخماسي وبعده.

وبمعنى آخر، لا يستبعد هؤلاء أن يكون ميقاتي أصابه شيء من الإحباط أيضاً عندما لم يجد عند سنده الدائم جرعة التفاؤل والأمل والتي تشد من أزره وتشجعه على المضيّ قدماً في مهمته. لذا ربما بعد هذا اللقاء ارتفع منسوب الشعور بالغربة عند ميقاتي لأنه وجد نفسه شبه وحيد في الميدان.

وعلى رغم واقع الحال التشاؤمي السائد هذا، نفى الرئيس ميقاتي في اتصال لـ”النهار” معه أمس أن يكون أخذ قراراً بالاعتكاف كما ورد في بعض الإعلام ولكنه قال “دوماً للصبر حدود والله لا يحمّل نفساً إلا وُسعها”.

ويقول ميقاتي: “إن مسألة الاعتكاف لا ترد لحد الآن على الأقل في قاموسي، ولكن إذا ما ظلت الأمور تنسج على منوال التعطيل وعدم التجاوب والتعاون فساعتها تصير كل الاحتمالات واردة عندي”.

وأضاف ميقاتي “ليست المرة الأولى التي يواجهنا مثل هذا الكم من العراقيل والعوائق ومثل هذه المناخات التعطيلية، فنحن على دراية بما ينتظرنا منذ اليوم الأول لحكومتنا، ولكننا بتنا نستشعر في الآونة الأخيرة أن ثمة من وضع في حساباته الضمنية أن يقطع الطريق علينا وأن يعرقل حتى عملية تصريف الأعمال التي نقوم بها، وأنه ماضٍ في هذا النهج على رغم كل تحذيراتنا”.

ورداً على سؤال قال الرئيس ميقاتي: “هناك مثل معروف يردّده من يجد نفسه موضوعاً أمام الخيارات المستحيلة والأبواب الموصدة والقائل: مقسوم محرم عليك أن تأكله وصحيح ممنوع عليك أن تقسمه، فكل واشبع. وهذا المثل نرى أنه ينطبق على واقع علاقتنا ببعض المكوّنات السياسية. فهم”، يستطرد ميقاتي، “لا يبادرون الى السير بالخطوات اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية من شأنها أن تطوي صفحة الشغور القاتل، وهم أيضاً يحولون بعناد دون إقرار القوانين الإصلاحية المفضية الى السير بخطة التعافي، على رغم أنها (القوانين) أشبعت درساً وصارت جاهزة للإقرار فكيف لنا والحال هذا أن نصرّف الأعمال وندير الأمور بالحد الأدنى”.

ويستطرد ميقاتي: “وفوق كل هذا يخيّم علينا شبح خطر داهم بدأ يفرض نفسه أخيراً. ففي ظل العجز المتعمّد والعرقلة المقصودة لإقرار قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي، الذي سبق أن وضع وأشبع نقاشاً، صارت المصارف اللبنانية في وضع القاصر عن العمل والعاجز عن التفاعل مع الأسواق المالية العالمية.

وفي ظل استمرار وضع كهذا، عندها ووفق ما يعرفه كل الخبراء الماليين والاقتصاديين، سيسهل عالمياً محاصرة قطاعنا المصرفي بتهم شتى مؤذية بل مدمّرة مثل شبهة تببيض الأموال وتغطية عمليات الفساد. وهذا إن حصل لاسمح الله من شأنه أن يزيد من وضع لبنان النقدي والمالي والاقتصادي سوءاً فوق ما يقاسيه منذ أعوام ثلاثة خلت”.

ويخلص الرئيس ميقاتي: “عندما أطلقت بالأمس تلك المواقف والتحذيرات وقرعت بأقصى قوتي جرس الإنذار ما كنت أتوسّل ذلك بحثاً عن شعبوية أو مسارب للتخفّف من موجبات المسؤولية التي يعلم الجميع حجم ما نعانيه من جراء استمرار تنكّبها، ولكن فعلت ما فعلت وقلت ما قلت من قلب موجوع بل ومحروق على ما آلت إليه الأمور في ظل لعبة التعطيل التي استمرأها البعض ووجد فيها ضالّته المنشودة لمنازلة الخصوم وتسجيل النقاط عليهم”.

ومرة أخرى يخلص ميقاتي “أرفض أن تكون حكومتنا كيس ملاكمة للبعض أو صندوقة بريد يرسل البعض الآخر عبرها الرسائل الى من يعنيهم الأمر. وهذا فحوى ما قلته وشدّدت عليه أمس أمام الوزراء الذين شاركوا في الجلسة الأخيرة للحكومة”.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version