أكّد قائد “الأمن الوطني الفلسطيني” في لبنان اللواء صبحي أبو عرب أنَّ “الكلام عن وجود إستنفارٍ عسكريّ كبير لحركة فتح داخل مخيم عين الحلوة مبالغ به كثيرا وغير واقعيّ على الإطلاق، فيما يتعمد اشخاص او جهات من اطلاق الشائعات التي تزيد من خوق وقلق الاهالي في المخيم”.
وأشار أبو عرب إلى أنَّ “الإحتياطات الأمنية المُتخذة في المخيّم ما زالت على حالها وليس هناك أي إستنفارٍ إستثنائيّ،الإحتياطات الأمنية المُتخذة في المخيّم ما زالت على حالها وليس هناك أي إستنفارٍ إستثنائيّ، او جلب اسلحة واستحداث دشم وغير ذلك من الذي تبثه بعض المجموعات والاشخاص الذين على ما يبدوا لا يريدون للمخيم ان ينعم بالامن والهدوء”، وأضاف اللواء ابو عرب: “الأمور في المخيم هادئة والتحقيقات بجريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي مستمرّة من قبل لجنة التحقيق والتي اصبح لديها معطيات وتعمل على استكمالها ونحن ننتظر تقريرها”.
وشدد اللواء ابو عرب على البنود التي اتفق عليها من قبل هيئة العمل الفلسطيني المشترك وبرعاية حركة امل والتنظيم الشعبي الناصري وفي المقدمة منهاكشف الجناة القتلة المجرمون وتسليمهم للسلطات اللبنانية المختصة.
وأكد اللواء أن “المخيم هو رمز وعنوان سياسي ووطني، وهو رافد اساسي وعنوان للثورة والنضال الوطني ، ولا يمكن السماح لاي كان باختطافه او تغيير رمزيته ومكانته الوطنية ، او ان يكون مصدر قلق لاشقائنا اللبنانين”.