عن خَفايا الـ”فلاش ميموري” التي قيل أنّ سلامة أرسلها إلى الخارج…
الصحافي الاقتصادي منير يونس :
حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة يمتلك معلومات عن حسابات السياسيين، إذ كان باستطاعته تجميع معلومات من المصارف وعن حسابات السياسيين وعائلاتهم والجهات المحسوبة عليهم، وقد تكون هذه الحسابات سليمة ولكن تتضمن كثيراً من الإثراء غير المشروع المرتبط بصفقات فساد واستغلال النفوذ.
في حوزة سلامة معلومات عن الأشخاص الذين هرّبوا أموالاً من لبنان عشية الأزمة المالية وخلالها
وهو يمتلك كذلك معطيات عن مصارف مرتبطة سياسياً سواء بالملكيات المباشرة أو بشكل غير مباشر أو مصارف لديها حمايات سياسية وطائفية، وهذه المصارف استفادت على مرّ السنين من مساعدات مقدمة من سلامة سواء عندما كان ينتشلها من التعثر والإفلاس على حساب المال العام والمودعين، أو من خلال تقديمه عدداً من القروض المدعومة لها
الحاكم يمتلك معلومات عن جهات أو أشخاص كانوا يحصلون على قروض مدعومة بفائدة متدنية ثم يوظفونها بفوائد عالية ويجنون منها أرباحاً خيالية من دون أي جهد
كذلك لدى سلامة معلومات خطرة تتعلق بأسماء أشخاص استفادوا من دعم ٧،٥ مليار دولار خلال حكومة الرئيس السابق حسان دياب، بينهم كبار تجار المواد الغذائية والمحروقات والأدوية، علماً أن كثراً منهم محسوبون على السياسيين.
من المعلومات التي يفترض أن تكون في “الميموري” أسماء جهات نافذة استفادت من منصة صيرفة التي قال عنها البنك الدولي إنها كانت تحوي على أرباح غير مشروعة بنحو ٢،٥ مليار دولار