قريباً.. هكذا ستُصبح الرسوم الضريبية في بيروت
أعلن محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبّود عن وجود إجراءات جديدة يتمّ التحضير لها لرفع قيمة الرسوم البلدية في العاصمة حفاظاً على استمراريّة المرافق العامّة، مشيراً إلى أنه سيجري رفع الرسوم الضريبية على الأماكن والمطاعم التجارية التي تجني ربحها بالدولار.
وفي حديثٍ عبر قناة “الحُرّة”، اليوم الإثنين، أشار عبود إلى أنَّ الضريبة ستزيد بين 30 و40 مرّة، وأضاف: “أما في الخطوات العملانيّة فسيتمّ تعيين جباة والقيام بجردة تفتيش على كل المدينة لجبي الضرائب”.
ولفت عبود إلى أن مظعم الأماكن التجارية في بيروت تتهرّب من الضريبة ومن يدفع تبلغ قيمة ضريبته القصوى بين 10 و15 مليون ليرة فقط بينما مردودهم بالدولار الأميركي، وقال: “سأبدأ بالقوي أولاً قبل الفقير، ولن تكون النسبة نفسها بين الجهتين.. سيكون هناك تمييز بين الأماكن التجارية وغير التجارية، لأن الأماكن التجارية تتقاضى مقابل خدماتها بالدولار الأميركي”.
وعن فوج إطفاء بيروت قال عبّود: “نعمل باللحم الحي، ووضع الفوج التجهيزي أفضل مما كان عليه قبل إنفجار المرفأ لكنَّ الرواتب ما زالت متدنية، شأنهم شأن جميع موظفي الدولة”.
وتابع: “أنا محافظ بيروت راتبي يتراوح بين 400 و 500 دولار. بسبب الأزمة الإقتصاديّة تدنّت الجهوزية إلى 30% ، كان لدينا سابقاً 600 عنصر يخدمون من 4 الى 5 أيام في الأسبوع، ولكن بسبب الأزمة أضطررنا الى إنقاص الدوام لكي يتمكّنوا من العمل في مجال آخر لتأمين لقمة عيشهم، وبالتالي اصبح دوام العنصر يوم أو يومين في الأسبوع، ولكن عند النفير العام أو حالة الطوارىء الجميع يلتحق”.
مع هذا، فقد ذكر عبود أن الجهاز الإداري لبلدية بيروت يعاني فراغاً كبيراً يصل الى 90 %، وقال: “مثلاً، فإنّ مصلحة الهندسة تضمّ 6 مهندسين بدلاً من 200 مهندس، وهؤلاء الـ6 سيُحالون الى التقاعد العام المقبل