الهديل

تطور للجريمة حول العالم.. سرقة الساعات تتفوق على تجارة المخدرات

لا شك أن تجارة المخدرات تحقق مكاسب بملايين الدولارات، وأنها من أكثر التجارات رواجا على مستوى العالم، ولكن تقرير جديد كشف عن صناعة إجرامية قد تكون منافسة لتجارة المخدرات.

وكشف تقرير عن بلاغات بسرقة أو فقدان ساعات فاخرة يبلغ مجموع أثمانها أكثر من 1.2 مليار دولار، حول العالم، وذلك وسط زيادة كبيرة في السرقات التي تستهدف المجوهرات.

وقالت مؤسسة “the watch register” التي تمتلك قاعدة بيانات عن الساعات الثمينة المسروقة أو المفقودة حول العالم إن هناك 80 ألف ساعة تعرضت للسرقة أو الفقدان، بحسب ما أوردت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الإثنين.

وأوضحت أن هناك 6815 حالة سرقة أو فقدان ساعة فاخرة خلال العام الماضي.

وأضافت أن هناك زيادة مقلقة في السرقات المحتملة في السنوات الأخيرة.

الساعة الأكثر تعرضا للسرقة

وكشفت البيانات أن الساعات من ماركة رولكس السويسرية هي الأكثر تعرضا للسرقة والفقدان.

وأضافت أنها تشكل 44 بالمئة من إجمالي الساعات المسروقة.

تفوقت على المخدرات

وجاء ذلك بعد أن وقعت سرقات مجوهرات كبيرة طالت مشاهير حول العالم، مثل الملاكم السابق أمير خان، والسائق في مسابقات فورمولا 1 لاندو نوريس.

وفي يونيو الماضي، أبلغ تاجر ساعات فاخرة “سكاي نيوز” أنه أنهى عمله في هذا المجال بعدما تعرض للسرقة 3 مرات.

وقال بوب ثورب إن سرقة ساعات فاخرة لمدة أسبوع في لندن تجلب أموالا بما يفوق ما يكسبه بعض الناس في حياتهم.

واعتبر أن سرقة الساعات باتت صناعة بحد ذاتها، معبرا عن اعتقاده أنها تجاوزت في بعض المناطق صناعة المخدرات بالنسبة إلى بعض العصابات الإجرامية

Exit mobile version