حصاد اليوم…
هل عادت داعش لتشكل خطرا على السلم الاهلي في لبنان في الوقت الذي ما زال التوتر كالنار تحت الرماد في عين الحلوة وفي ظل جمود رئاسي غير مسبوق .
قطر تتحين الفرصة للعودة الي مبادرتها الرئاسية نشوة نجاح الواسطات
فشل حوار لودريان يفتح الباب أمام وساطات مختلفة .
نزوح يسبق القرار الظني في أحداث عين الحلوة وملف التكفيرين تحت السيطرة .
الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط دمشق .
منصوري يريد المساهمة في في حل أزمة تشغيل الكهرباء واللجنة الوزارية لن توقع .
تحضيرات لجولة جديدة في عين الحلوة
هل يحوم شبح داعش مجددا حول لبنان .
نخشى من واقع مرير يهدد لبنان على جميع المستويات الأمنية و السياسية و الاقتصادية تطوق الواقع بفلتان و فوضى شاملة .
محلي
■وزير الطاقة: عملية الحفر في البلوك رقم ٩ ستبدأ في ٢٤ الشهر الحالي
■ميقاتي: ما تحقق حتى الان هو انجاز يسجل للوطن والشعب اللبناني الصابر على محنه ونأمل ان يتعاون الجميع في المرحلة المقبلة للنهوض ببلدنا ووقف التدهور
■بري من المطار: نأمل ان لا تنقضي بضعة شهور إلا ويمن الباري على لبنان بدفق من كرمه مما يشكل بداية لإزاحة الأزمة الإقتصادية
■كشف مسؤول فلسطيني بارز في مخيم عين الحلوة لـ»نداء الوطن» أنّ لجنة التحقيق التي شكّلتها «هيئة العمل المشترك الفلسطيني» في لبنان لكشف الجناة في جريمة اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه وعبد الرحمن فرهود، بهدف تسليمهم إلى القضاء اللبناني، قد أنجزت تقريرها النهائي حول الجريمة وسط تكتّم شديد حول خلاصته».
وأوضح أنّ «اللجنة التي يترأسها اللواء الفتحاوي معين كعوش وتضمّ: قائد القوة المشتركة الفلسطينية اللواء محمود العجوري، ممثّل تحالف القوى الفلسطينية أبو حسن كردية، وممثّل القوى الإسلامية نصر المقدح، ستسلم تقريرها إلى هيئة العمل المشترك خلال اجتماع سيُعقد الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم في سفارة دولة فلسطين في بيروت، ليبنى على الشيء مقتضاه، في اتخاذ أي قرار».
وقد عقدت اللجنة أمس اجتماعها الأخير بمشاركة كل أعضائها وناقشت كافة تفاصيل التحقيقات من ألفها إلى يائها، ووضعت اللمسات الأخيرة على التقرير تمهيداً لتسليمه إلى الهيئة، وسط تكتّم شديد قطعاً للطريق على أي تأويل مسبق في ظل الأجواء المتوترة التي يعيشها المخيم، تزامناً مع استمرار الاستنفار العسكري المتبادل بين حركة «فتح» والناشطين الإسلاميين عقب الاشتباكات التي وقعت في 30 تموز الماضي وأسفرت عن سقوط 12 قتيلاً وأكثر من 65 جريحاً، ناهيك عن أضرار جسيمة في المنازل والمحال التجارية والسيارات والبنى التحتية.
وما زال مخيم عين الحلوة يعيش وضعاً أمنياً هشّاً، وزاده هشاشة سيل الإشاعات التوتيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وخاصة منها مجموعات «الواتساب» لتصبّ الزيت على النار مع استمرار التدشيم من كلا الطرفين، وإبقاء الطرقات مقفلة في منطقتي الطوارئ والتعمير والشارع الفوقاني من البركسات حتى رأس الأحمر.
وترجمة للأجواء المتوترة، طلبت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا بإلغاء مسيرتين كان مقرّراً تنظيمهما في نفس التوقيت في المخيم، عبر دعوات وجّهت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأولى موقّعة باسم شباب المخيم تحت عنوان «معاً نحمي المخيم»، والثانية باسم «عائلات شهداء مجزرة الغدر»، تدعو إلى تسليم مرتكبي جريمة اغتيال العرموشي ورفاقه.
وأوضح مسؤول في الهيئة أنّ طلب إلغاء المسيرتين «جاء حرصاً على أمن المخيم واستقراره وحتى لا يكون هناك أي توتر في الشارع»، مؤكّداً «أننا ملتزمون ببنود قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان والعمل مع الجميع للوصول إلى إحقاق الحق وتنفيذ هذه البنود».
يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار، توصّلت إليه هيئة العمل المشترك في لبنان بعد اجتماعات لبنانية وفلسطينية عدّة توزّعت بين صيدا وبيروت، وطبّق يوم الخميس 3 آب 2023 وتضمّن سلسلة من البنود وأبرزها تشكيل لجنة تحقيق والعمل على تسليم الجناة إلى القضاء اللبناني بأسرع وقت، ناهيك عن سحب المسلّحين وفتح الطرقات وعودة العائلات النازحة، والطلب من وكالة «الأونروا» إزالة الركام ورفع النفايات تمهيداً لعودة الحياة لطبيعتها.
امني
■معلومات “الجديد” : مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات بصدد الادعاء على الحاكم السابق رياض سلامة وكل من اظهره تقرير الفاريز اند مارسال حيال الجرائم والتحويلات
■بعد توافر معلومات لمديريّة الاستعلام والمجموعة الخاصّة في أمن الدّولة، عن وجود بضائع منشؤها شركات للعدوّ الإسرائيليّ، تُسوَّق في عددٍ من المراكز التجاريّة في لبنان، قامت دوريّات من مديريّة الاستعلام والمجموعة الخاصّة وبالتنسيق بينها وبين المديريّات الإقليميّة لأمن الدّولة، بعدّة عمليّات دَهمٍ لمستودعاتٍ ومتاجر في المحافظات اللبنانيّة، إلى جانب عمليّة دهمٍ للمركز الرئيسيّ المستورد لهذه البضائع، فتمّت مصادرتها، وجرى استدعاء الأشخاص المعنيّين , وتمّ التحقيق معهم لمعرفة مصدرها، وأُودِع الملفّ القضاء المختصّ لإجراء المقتضى القانونيّ
دولي
■الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يؤكد أنه سيسلم نفسه الخميس لمواجهة الاتهامات ضده في ولاية جورجيا
■الاتحاد الإفريقي يعلّق عضوية النيجر بسبب الانقلاب
■انطلقت قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا اليوم الثلاثاء، وقد سبقتها محادثات ثنائية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا في بريتوريا.
وقال الرئيس الصيني “اليوم وبينما نقف عند نقطة انطلاق تاريخية جديدة، فإن إرث الصداقة وتعميق التعاون وتعزيز التنسيق؛ هي التطلعات المشتركة للبلدين، وهي كذلك المهام الكبرى الملقاة على عاتقنا”.
من جانبه، قال رامافوزا “اليوم باعتبارنا أصدقاء وشركاء في بريكس نقف معا في هدفنا المشترك وسعينا لعالم أفضل وأكثر إنصافا يطلق العنان لإمكانات جميع سكان العالم”.
ويشارك في القمة قادة كل من الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، في حين يكتفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمة عبر الفيديو بسبب أمر من المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب بحق أطفال في أوكرانيا، ويمثّله في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وتحتل القمة -التي تمتد 3 أيام تحت شعار “بريكس وأفريقيا”- أهمية خاصة في ظل حرب روسيا على أوكرانيا والصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، إذ ترفع الدول الأعضاء بالمجموعة شعارات عالم أكثر توازنا وأمنا، وتدعو لإنهاء عصر القطب الواحد.
توسيع العضوية
ويشمل جدول أعمال القمة الـ15 للمجموعة احتمالات التوسيع المستقبلي للعضوية في بريكس، وهو ما أبدت الكتلة في وقت سابق انفتاحها عليه.
وأعربت 40 دولة على الأقل عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس ومن بينها إيران والسعودية وبنغلاديش والأرجنتين.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
تتسع المروحية لثلاثة رؤساء، لكن بسبب عدم وجود رئيس للجمهورية، أقلعت برئيسين، وكان حضور المدير العام للرئاسة الدكتور انطوان شقير، نوعا من التعويض المعنوي.
الإحتفالية لا تبدِّل من الواقع العلمي، أما الإحتفالية الحقيقية فحين يتدفق الغاز، مع الأمل ان يكون قد أصبح هناك رئيسٌ للجمهورية حتى ذلك الحين.
ومن احتفالية الغاز إلى إشكالية باخرة الفيول التي لم تجد مخرجًا حتى الساعة، وفي انتظار إيجاد الحل “تشريج” الغَرَامات متواصل.
وبين الغاز الموعود والفيول المنتظِر، التقنين القاسي مستمر، وقد يكون ممهِّداً إلى استيفاء الفواتير بالدولار؟ وفي لبنان كلُّ شيء وارد.
قضائيًا، وفي ما يتعلق بحادثة الكحالة، فقد تم اليوم الأستماع الى الشبان الأربعة من الكحالة، لدى مخابرات الجيش اللبناني، وتم تركهم بسند إقامة.
في لبنان، سخافة إسمها عدم معرفة مصير عرض فيلم “باربي”.
وصلت التكنولوجيا إلى مكان يستطيع فيه المرء مشاهدة الفيلم على هاتفه الخليوي، وما أكثرَ التطبيقات! ومع ذلك هناك في هذه السلطة المتخلِّفة مَن يُصرُّ على أن يكون فوق القانون أو على الأقل مخالفًا للقانون، أو متلاعبًا بموادّ القانون. قانون وقَّعه الرئيسان بشارة الخوري ورياض الصلح العام 1947، أي منذ ثلاثة أرباع القرن…
في لبنان يُمنَع فيلم “باربي” بذريعة عدم المس بالحياء العام!
مَن يدّعي الحرص على الحياء العام هو مسؤول لا يستحي، أليس الرصاصُ الطائش خادشَا للحياء العام؟ أليس القتلُ بدمٍ بارد لشقيق عروس على يد شقيق العريس خادشًا للحياء العام؟ أليس اغتصابُ الخال أو الجد لطفلة الست سنوات خادشًا للحياء العام؟ وإذا أكملنا يطول العد، فيا أيها المسؤول، إذا كانت مناعتك القِيَمية غيرُ صلبة، فدَع اللبنانيين يشاهدون ما يريدون، وإذا كان الإنفتاح في لبنان لا يعجبك، فلماذا لا تهاجر إلى قندهار؟
في سوريا، أكمل الحَراك في السويداء أسبوعَه الأول بشكل متواصل، وردد المحتجون شعارات تطالب بإسقاط الرئيس الأسد ، ولوحظ أن رافعي الشعارات يستخدمون مضمون شعارات بداية الثورة السورية العام 2011 ، ودعوا المحافظات السورية للانضمام إلى حراكهم السلمي.
Otv
التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9 يبدأ الخميس. الأمر بات محسوماً، بعدما أعلنه وزير الطاقة اليوم بصورة رسمية، ليبدأ بعدها العد العكسي لصدور النتائج، التي يأمل اللبنانيون في ان تكون إيجابية كما تتوقع كل الدراسات، بما ينقل لبنان من مرحلة الى مرحلة، في ضوء العجز السياسي الكامل عن الخروج بحلول للأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلاد منذ اربع سنوات.
فعلى مستوى مجلس النواب، فشل ذريع سواء في انتخاب رئيس، او في تشريع الضرورة، فكيف بالتشريع الإصلاحي النائم في الادراج منذ سنة 2019، بقوانينه الاصلاحية المعروفة من اللبنانيين، والمطلوبة من المجتمع الدولي.
وعلى مستوى الحكومة المتجاوزة للدستور والميثاق، تخبط مريع في مقاربة الملفات الحياتية اليومية على الاقل، ومنها أخيراً الكهرباء. أما الخطط الإصلاحية الكبرى، فوزراء نجيب ميقاتي منها براء، بعدما أمعنوا في تكريس السياسات الخاطئة، والبحث عن اخرى هي في معظم الاحيان اسوأ من الموجود.
وفي ظل هذا المشهد غير المريح، صورة غير مريحة قدمها للرأي العام اليوم رئيسا المؤسستين التشريعية والتنفيذية، حيث انتقلا جواً الى منصة الحفر، لأخذ الصور التذكارية واطلاق المواقف التي قوبلت من الانصار بالتهليل، ومن الخصوم وعموم الناس بالانتقاد اللاذع.
اما رئاسيا، فالغموض يلف مصير المبادرة الفرنسية، فيما المواقف الداخلية على حالها، بين معسكر يلف ويدور ليفرض مرشحه الوحيد على اللبنانيين، ومعسكر آخر يواجه بالتحريض، وبالشعارات الكبيرة التي يرفعها، قبل ان ينصرف الى شؤونه العائلية الخاصة، ثم الحفلات الحزبية التي ينشر صورها عبر مواقع التواصل، وكأنه لم يدع قبل ايام الى جهوزية حزبية، في انتظار المجهول. اما الجديد اليوم، فمعطيات كشفها النائب سجيع عطية عبر الاوتيفي، عن اصرار الموفد الفرنسي على زيارته للبنان في ايلول، الا انه هذه المرة لن يكون وحيداً، بل سيرافقه ممثلون عن اللجنة الخماسية المعنية بلبنان.
تبقى اشارة الى كلمتين لكل من الرئيس العماد ميشال عون والنائب جبران باسيل هذه الليلة، خلال العشاء السنوى لهيئة قضاء كسروان في التيار الوطني الحر، تنقلهما الاوتيفي مباشرة على الهواء وعبر صفحتها الرسمية على فايسبوك.
Nbn
#مقدمة_النشرة 22-08-2023
انسداد سياسي في الداخل على مستوى مجمل الملفات خرقه “يوم فرح” ليس فقط على مساحة الجنوب وبحره بل في طول لبنان وعرضه.
لمتابعة المقدمة كاملة: youtu.be/3peEMuFmIt8
المنار
من برِّه الى بحرِه – وسمائه المزدحمةِ بالرحلاتِ والدعاء، لبنانُ يدخلُ العهدَ النفطيَ معَ الاعلانِ الرسمي عن بدءِ التنقيبِ في الرابعِ والعشرينَ من آب..
هو آبُ – عهدٌ بالانتصارات، من هزيمةِ الصهاينةِ عامَ الفينِ وستة، الى التحريرِ من الارهابِ عامَ الفينِ وسبعةَ عشر، وما يشهدُه لبنانُ اليومَ من تحرير نفطِه عبرَ سواعدِ اهلِه وابقى معادلاتِه: جيشٌ وشعبٌ ومقاومة..
من اعالي السماءِ كانَ الدعاءُ بأن تتبدلَ العتمةُ بيومِ فرحٍ مع بدايةِ أعمالِ الحفر كما قال رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري من الطوافةِ التي أقلتهُ الى منصة الحفر في اعماقِ البحرِ برفقةِ الرئيسِ نجيب ميقاتي ووزيري الاشغالِ العامة والطاقة..
ومن رحلةِ الطوافةِ التي تقاطعت بالمسير والهدف مع المسيرات التي وصلت الى كاريشَ ذات يوم، كانَ الرجاءُ بأن يمنَ الله على لبنانَ بدفقٍ من كرمِهِ ليكونَ بدايةَ ازاحةِ الأزمةِ الاقتصاديةِ وكذلكَ التوافقِ على انتخابِ رئيسٍ للجمهورية، وهو ما وافقَه عليه رئيسُ الحكومةِ نجيب ميقاتي الذي رأى من على منصةِ الحفرِ صفحةً مضيئةً في تاريخِ الوطن..
هو الوطنُ الذي يصنعُ تاريخَه بسواعدِ اهلِه رغمِ الحصارِ ومشاريعِ الخراب، فتمكنت ايادي مقاوميهِ الميدانيينَ والسياسيينَ من ازاحةِ النفطِ من دائرةِ الاستهدافِ وحمايتِه باصلبِ المعادلات..
ومن اعالي السماءِ لمحَ الرؤساءُ فلسطينَ وبحرَها وارضَها المنتظرةَ على صفيحِ الايام، نصراً وتحريراً لا بدَ انه آت..
وهو ما تؤكدُه سننُ التاريخ، وتنفّذُه ايادي المقاومينَ وصمودُ الفلسطينيينَ من جنينَ الى الحوارة ونابلس والخليل، وكلِّ شبرٍ من ارضِ فلسطينَ باتَ يلفظُ الاحتلالَ ويُضيِّقُ على قادتِه ومستوطنيهِ كلَّ الخيارات، وباتَ اجتماعُ الحكومةِ الصهيونيةِ بعدَ كلِّ عمليةٍ فدائية، منصةً لتوزيعِ الاتهامات، وتاكيداً للفشلِ الذريعِ الذي يصيبُ الكيانَ ويعصفُ بقوةِ ردعِه، ولم يكن اجتماعُهم اليومَ غيرَ سابِقيه..
الجديد