غرد الرئيس السابق ميشال سليمان عبر منصة إكس الآتي:
اسمى مراتب التضحية هي الشهادة، والجندي ينذر نفسه للوطن ويروي ترابه بدمه دفاعاً عن حدوده واستقلاله وحمايةً لامن المواطنين دون ان يسأل ماذا يقدم له الوطن.
ولكن انهيار المؤسسات والاقتصاد والعملة الوطنية يجعلنا نسأل كيف ستعيش عائلات الشهداء الذين سقطوا اليوم براتب لا يتجاوز ٢٠٠ دولار في ظل الغلاء الفاحش، وبالتالي من المسؤول عن تحلل الدولة ولماذا يستمر باضعافها وتغييبها ولخدمة اي مشروع ولصالح اي محور واي قضية؟ الم يحن الوقت لانجاز الاستحقاقات والاقرار باولوية الدولة.
رحم الله الشهداء الابرار والهم الله الصبر والعزاء لعائلاتهم، واصدق التعازي لقيادة الجيش ولرفاق سلاح الشهداء الابطال ….. سنتذكرهم .