لائحة عقوبات جديدة حاسمة ستفرض على مسؤولين كبار من ضمنهم بري
عاد الحديث عن عقوبات أميركية جديدة ستفرض على مسؤولين لبنانيين ورجال اعمال، من دون اغفال الحديث عن مساع حثيثة تجري لتأجيل فرضها على مسؤولين كبار، ومنهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، باعتبار ان هذه العقوبات واقعة لا محالة، وانما يبقى التوقيت رهن تقدير بعض الدوائر في الخارجية التي تضغط باتجاه عدم خسارة هذه الورقة الضاغطة مجانا، وفي حال تقرر صدورها عبر الخزانة الاميركية، يجب ان تكون في توقيت مؤات ومفيد.
الى ذلك جاءت التسريبات الاميركية عبر مصادر مقربة من عوكر، حيال عقوبات جديدة ستصدر قريبا حول شخصيات لبنانية مدنية وسياسية، لتزيد من تعقيدات المشهد المعقد اصلا، خصوصا ان تلك المصادر لوحت بوجود قرار حاسم في واشنطن بإدراج بري على لائحة العقوبات، لكن يبقى الخلاف قائما حول التوقيت بين الخزانة الاميركية والخارجية حيث ترغب الثانية في الاستثمار الجيد لهذا الامر، سواء من خلال ابقائه سيفا مصلتا لاستعماله “كفزاعة” تلجم من خلاله اندفاعة “الثنائي الشيعي” او استخدامه عندما يكون مفيدا بحيث يخدم الحلفاء ومصالح الادارة الاميركية ولا يضر بها.